عن عمر ناهز 99 عامًا، توفيت جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما سارة أوباما في أحد مستشفيات كينيا، وكانت السيدة سارة هي الزوجة الثالثة لجد أوباما وأصغرهم سنا.

كانت السيدة سارة قد دافعت عن أوباما خلال ترشحه عام 2008 لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الأقاويل التي انتشرت بخصوص إسلامه وعدم ولادته في أمريكا.

وبعد فوز أوباما بمقعد الرئاسة تحول بيت سارة لمزار سياحي للراغبين في التعرف على أصول أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.

وصرح متحدث باسم عائلة أوباما أن سارة كانت متوعكة منذ أسبوع، لكنها لم تكن مصابة بمرض كوفيد-19.

وكانت السيدة سارة أوباما قد اشتهرت بالعصيدة الساخنة وكعك الدونتس الذي كانت توزعه في إحدى المدارس المحلية، قبل أن يصبح حفيدها مشهوراً.

وخلال عام 2015 زار أوباما كينيا، والتقى أفراد العائلة، وكان بذلك أول رئيس أميركي يزور كينيا خلال ولاتيه.

كما أن أوباما قد زار منزل جده في قرية كوغيلو عام 2018، بعد انتهاء ولايته الثانية، وقال متندرًا لم أكن استطيع زيارة المنزل خلال فترة رئاستي لأن طائرة الرئاسة حجمها أكبر من المطار المحلي ولا تستطيع الهبوط.

وولدت سارة أوباما عام 1922 من أصول مسلمة، وسكنت قرية تقع على ضفاف بحيرة فيكتوريا، وكانت تدير مؤسسة خيرية تختص بتعليم الأيتام، وتوفى عنها زوجها حسين أوباما عام 1975، وسبق لحسين أوباما المشاركة في حرب بورما مع القوات الإنجليزية، ويقال إنه كان أول رجل في قريته يبدل البنطال بالملابس المصنوعة من جلد الماعز.