Homeراليات

إطلاق جامعة عالمية جديدة لخلق فرص متكافئة وتنمية الآفاق في مجال التنقل ورياضة السيارات

إطلاق جامعة عالمية جديدة لخلق فرص متكافئة وتنمية الآفاق في مجال التنقل ورياضة السيارات

أطلق محمد بن سليّم المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ، مبادرة عالمية  من شأنها أن تحسن التعليم والتدريب والبحث بين 245 عضواً في الاتحاد الدولي للسيارات لقسمي التنقل والرياضة في 146 بلداً.

وستجمع “جامعة الاتحاد الدولي للسيارات والمكتبة الإلكترونية” بين أعضاء الرياضة والتنقل للمرة الأولى، وهي مبادرة قام بها فريق حملة بن سليّم. ويأتي هذا المشروع بعد النشر الأخير لـ “دراسة التمكين والادماج في رياضة السيارات” والتي تناقش المساهمات من اعضاء النوادي / الاتحادات/ الجمعيات لقسمي التنقل ورياضة السيارات في جميع أنحاء العالم.

سيتم تقديم منح دراسية في مجال الهندسه للطلاب في كل من أفريقيا والأمريكتين والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا مع وضع خطة تدريب داخلية منظمة للخريجين في قسمي الرياضة والتنقل لتحسين المهارات لاعضاء الاتحاد الدولي للسيارات، كما تم تصميم جامعة الاتحاد الدولي للسيارات لتكون “محرك للمعرفة” ومهمتها هي إصلاح وتحسين التمثيل والتعليم بشكل كلي وفي النهاية ستساعد الجامعة والمكتبة الإلكترونية المصاحبة لها الطلاب على انطلاق مهني سريع النمو في قطاعي رياضة السيارات والتنقل.

وقال محمد بن سليّم: “نحن نهدف إلى إنشاء جامعة رائدة عالميا مقرها الاتحاد الدولي للسيارات، حيث لجنة هاملتون الأخيرة، ومجموعة الفورمولا واحد والعديد من الأعضاء والنوادي يدعون إلى التغيير لخلق فرص أوسع للشباب من ذوي الخلفيات متنوعة – وستكون جامعة الاتحاد الدولي للسيارات الخطوة الأولى في جعل هذا التغيير حقيقي وواقعي وجعل الاتحاد الدولي للسيارات قائداً بالمعرفة ”

وقد شهد بن سليّم ضعف وفقر الوصول إلى الدورات الأكاديمية والمهنية ذات الصلة في العديد من المناطق، مضيفاً: “رياضة السيارات هي المحرك الاقتصادي الرئيسي بقيمة تزيد عن 60 مليار يورو سنويا وفقا لتقرير صدر مؤخرا*، وهناك فرص وفيرة للوظائف الناجحة في هذا المجال. نريد أن نجعل هذه الفرص أكثر إنصافا ويمكن الوصول إليها بسهولة بغض النظر عن مكان تواجد الشخص الراغب بالانضمام الى هذا المجال وخصوصاً عندما لا يكون التعليم العالي في مثل هذه المجالات المتخصصة متاحا”.

ومن خلال جامعة الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة والمتوسعة، أبدى الأعضاء بالفعل حماسهم، وبمجرد أن يتم ذلك، سيتمكنون من الوصول إلى برامج التعلم مدى الحياة المصممة لمساعدتهم على النمو وجذب المواهب الجديدة والناشئة من خلال الشراكات مع أصحاب المصلحة في كل من مجال التنقل، وفرق الفورمولا واحد، والحكومات، والخبراء والجامعات، و أيضا الأبحاث الكبيرة القائمة على الأدلة.

ويرى الإماراتي بن سليّم أن الاتحاد الدولي للسيارات يجب أن يكون اتحاداً يقاد بالمعرفة، ولذلك يجب أن يتم الاستثمار في برنامج بحثي سنوي يهدف إلى خلق معرفة جديدة والاستفادة من المبلغ المنفق على الأبحاث من قبل صناعة السيارات والتي يقدر بـ 100 مليار يورو.

علماً بان اعضاء الاتحاد الدولي للسيارات من الاندية والاتحادات والجمعيات سوف يقومون بترشيح افراد للدراسة في الجامعة ، وسوف يتم توفير برامج تعليمية تحتوي على مواد متنوعة تتناول المواضيع الرياضية والتنقلية أكادمياً ومهنياً بما في ذلك :

 

–         التعليم الالكتروني والتدريب –         البحوث
–         المنح الدراسية –         تدريب رياضة السيارات
–         المكتبة الإلكترونية والأرشيف –         تعليم التنقل
–         برامج القيادة –         خطط تنمية المواهب
–         التدريب الطبي والسلامة –         الدعم الهندسي والفني

 

ويقود مشروع جامعة الاتحاد الدولي للسيارات من قبل المرشحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لقسم الرياضة روبرت ريد من المملكة المتحدة ولقسم التنقل تيم شيرمان من كندا. وقالوا في بيان مشترك: “تركز حملتنا على السعي إلى المزيد من التعاون بين التنقل والرياضة وذلك في سبيل تطوير الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، وستلعب هذه الخطة الجديدة لجامعة الاتحاد الدولي للسيارات دورا محوريا في هذه العملية في حاله نجحنا في  الانتخابات القادمة”

وأضاف كارميلو سان دي باروس من إسبانيا، المرشح لمنصب رئيس مجلس الشيوخ في الاتحاد الدولي للسيارات: “نحن نسعى بقوة وبسرعة من أجل تحقيق هدف مشترك لتحسين إدارة الاتحاد، وستلعب جامعة الاتحاد الدولي للسيارات دورا مهما للافراد المنتخبين والموظفين والأعضاء في تطوير المعرفة والخبرة في هذا المجال”.

علما بانه سوف تقام انتخابات الفريق الرئاسي للاتحاد الدولي للسيارات فى 17 ديسمبر من العام الجاري فى باريس – فرنسا وذلك بعد انتهاء الفترة الرئاسية والتي دامت لمدة 12 سنة للرئيس الحالي جون تود.

COMMENTS