تحتفل الجائزة الوطنية لقطاع السيارات هذا العام بمرور عشر سنوات على إنشائها،حينما أطلقت وكالة “بي آر أرابيا” المتخصصة بالاتصالات التسويقية والاعلامية في قطاع السيارات في العام 2012 م أضخم جائزة لهذا القطاع بكافة جوانبه بمعايير عالمية بأشراف نخبة من خبراء الإعلام في السيارات والهندسة الميكانيكية وابطال سباقات السيارات ، وتعززت فكرة الجائزة وأهميتها بعد حصولها على دعم ورعاية عدداً من الجهات المختصة كالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية واللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابع لمجلس الغرف التجارية ، اضافة الى دعم المكاتب الإقليمية لشركات السيارات محققة نجاحا ملموسا حتى وصولها الى النسخة العاشرة .
يقول وليد قرانوح المؤسس للوكالة وأمين عام الجائزة أنه ومنذ دورتها الأولى شهدت تجاوبا كبيرا من كافة وكلاء السيارات وكل العاملين في هذا القطاع بمختلف فئاته إضافة تشجيع المكاتب الإقليمية لفكرتها وآلية تنفيذها .
وعلى مدى عشر سنوات تم تكريم العديد من الشركات والمصانع المنتجة لكافة الطرازات بمختلف فئاتها ولعبت دورا مهما في تفعيل قطاع السيارات وإرساء المنافسة الشريفة بين الوكلاء لتقديم أفضل الطرازات والخدمات لعملائها في المملكة مشيرا إلى أن عام 2013 شهد تنظيم أول احتفال لها في مدينة جدة وانطلقت لتحقق النجاح تلو الآخر .
بعد نجاح النسخة الاولى تم استحداث ستة أفرع جديدة شملت: برامج خدمة المجتمع ، برامج التسويق ، ورياضة السيارات ، و شخصية العام في قطاع السيارات ، لاقت تجاوبا ايجابيا بين الوكلاء للظفر بواحدة من فروعها والجائزة للارتقاء بالمستوى العام للأداء التسويقي والنشاط المتكامل لهم .
مضيفا:” إن الجائزة وصلت إلى الشهرة العالمية وذاع صيتها في العالم لدى صانعي السيارات وصارت تتسابق لوضع شعار الجائزة في حملاتها التسويقية بفضل نجاح فكرتها وتنظيمها بأحترافية عالية في كل عام والجهود المبذولة من جانب اللجنة المنظمة واللجان الفرعية لها مع دعم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي .
وستحدد اللجنة المنظمة للجائزة التاريخ والمكان النهائيين للاحتفال بمرور عشرة أعوام على إطلاق الجائزة فيما أكد قرانوح إننا قمنا باختيار شعار جديد للمناسبة يتماشى مع هذه الاحتفالية كما سيتم إطلاق الموقع الجديد الخاص و بدأنا باستقطاب الترشيحات لكافة فروع وأقسام الجائزة وسيتم الإعلان لاحقا عن مكان وزمان الحفل الختامي لهذه المناسبة .
COMMENTS