Homeمنوعات

باس كويمان يشير إلى أن %66 من المستثمرين تحت سن 30 عاماً يفضلون منصات الاستثمار الرقمية

باس كويمان يشير إلى أن %66 من المستثمرين تحت سن 30 عاماً يفضلون منصات الاستثمار الرقمية

كشف باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة دي إتش إف كابيتال إس إيه، عن توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة %5.2 في عام 2025، في استمرار المنحى التصاعدي الذي تشهده الدولة بعد أن حققت نمواً بنسبة تزيد على %3 خلال عام 2023. ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة %4.2  خلال العام الجاري[2]. وفي معرض تفسيره للتوقعات الإيجابية للاقتصاد الإماراتي، سلط باس الضوء على استثمار الدولة في توفير فرص عمل ضمن مجالات عديدة، نظراً لدور هذه الفرص في استقطاب المواهب الشابة وزيادة إقبال المستثمرين من جيل الألفية وما بعد الألفية على خدمات الاستشارة الروبوتية، بالإضافة إلى اعتبارات أخرى.

وكشفت بيانات حديثة عن قيادة دولة الإمارات للجهود الرامية إلى توفير فرص عمل جديدة في منطقة الخليج العربي خلال الربع الأول من عام 2024، حيث حققت ارتفاعاً بنسبة %8 في الوظائف الجديدة بالمقارنة مع الربع الرابع من عام 2023. ويعود هذا الارتفاع إلى النمو القوي في قطاعاترئيسية، مثل القطاع الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي. كما شهد سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة %103 في عدد حسابات المستثمرين الجددالتي تم فتحها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة مميزة للاستثمار[3]. ويلعب سوق العمل الإماراتي دوراً رئيسياً في استقطاب الفئات العمرية الشابة، لا سيما جيل الألفية وما بعد الألفية الذين يمتلكون اهتماماً كبيراً بالتكنولوجيا، وذلك بالتوازي معاستمرار مجلس التعاون الخليجي بالعمل على تنويع الاقتصاد بالاعتماد على التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال باس: “ساهمت أزمة كوفيد-19 في تسريع التحول إلى اعتماد الخدمات المالية عبر الإنترنت؛ وبدوره، أدى دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة إلى تسريع هذا التحول، نظراً لإقبال جيل الشباب المتمرس في مجال التكنولوجيا على المنصات الرقمية للحصول على المالية، وذلك بفضل ما توفره من تكاليف معقولة وسهولة في الاستخدام[4]. ويبرز تنامي خدمات الاستشارة الاستثمارية عبر الإنترنت بوصفه السببفي ارتفاع عدد المستثمرين الشباب، حيث تشير بيانات معهد المحللين الماليين المعتمدين إلى استثمار %56 من جيل ما بعد الألفية[5] عبر الإنترنتبطرق مختلفة. وتتميز هذه الشريحة بفهم عميق لأهمية الاستثمار في التقنيات والأدوات التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع، مما ينعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة وخصوصاً مع رغبة %76 من المستهلكين في دولة الإمارات باختيار العلامات التجارية التي تراعي العوامل البيئية والاجتماعية[6].”

وأشارت النتائج الأخيرة إلى توجه حوالي %66 من المستثمرين الدوليين تحت سن 30 عاماً نحو المنصات الرقمية حالياً، لا سيما تلك التي تتسم بشفافية عالية وأسعار معقولة[7]، إلى جانب ما توفره من رؤية واضحة لمواردهم المالية  وإمكانية استثمار مبالغ بسيطة. وينسجم هذا التوجه العالميمع نتائج المنطقة، إذ من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي خدمات سوق الاستشارة الروبوتية في دولة الإمارات إلى 23,620 مستخدم[8] بحلول عام 2028، بالمقارنة مع 7,930 مستخدم قبل انتشار كوفيد-19عام 2019.

كما أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أنها استقطبت في العام الماضي تسع شركات متعددة الجنسيات، بقيمة سوقية إجمالية تزيد على 304 ملياردرهم إماراتي (82.84 مليار دولار أمريكي)[9]. ويشير كويمان إلى أهمية هذه الخطوة في توفير الزخم اللازم لاستقطاب المزيد من الشركات، وتعزيزاقتصاد الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تم الإعلان عنها العام الماضي، فضلاً عن ترسيخ المكانة العالمية للدولة بوصفهاسابع أكبر مركز حجز لإدارة الثروات[10].

ويعمل كويمان على تسهيل عمليات تنويع المحافظ الاستثمارية أمام العديد من المستثمرين داخل الدولة وخارجها. وحقق جميع الذين تعاونوا معه منذ تأسيس شركته قبل أربع سنوات متوسط عائد على الاستثمار لا يقل عن %86؛ وعوائد إيجابية لأكثر من 48 شهراً على التوالي، بما يتجاوز ضعف استثمارهم الأولي.

COMMENTS