كأس العلا للهجن يسدل الستار على نسخته الأولى

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، توج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية، الفائزين بكأس العلا للهجن في نسخته الأولى والذي يعد تتويجا لموسم سباقات الهجن في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

ويهدف الحدث العالمي الذي نظّمته الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن إلى تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازًا لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية.

كما قدّم أعلى الجوائز المالية في العالم للشوط الواحد بإجمالي يتجاوز 80 مليون ريال، على أرض ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته حوالي 20 كيلومترًا مربعًا.

وأُسدل الستار على منافسات كأس العلا للهجن بعد أربعة أيام من المنافسات في مختلف الأشواط، حيث أقيم يوم الجمعة شوطي حيل وزمول (8 كم) لفئتي “زمول مفتوح” و “حيل مفتوح”. وحقق “مبهر” للإماراتي حمد راشد الكتبي جائزة المركز الأول في شوط زمول مفتوح، في حين حققت “فبركة” للإماراتي سعيد راشد الكتبي المركز الأول في شوط حيل مفتوح. ليحصلوا بذلك على الكأسين المميزة التي تم تصميمها خصيصًا للحدث.

وبهذه المناسبة قال المهندس عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: “سعداء جدًا بنجاح النسخة الأولى من كأس العلا للهجن التي حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود للقطاع الرياضي ورياضة سباق الهجن العريقة.”

وأضاف المدني: “استمتعنا على مدار أربعة أيام بتجربة رياضية وثقافية وترفيهية مميزة ربطت الماضي بالحاضر وأبرزت موروث العلا الطبيعي والثقافي. وأتوجه بالشكر لزملائنا في الاتحاد السعودي للهجن ولجميع الشركاء وللمشاركين ولكل من ساهم في نجاح هذا الحدث العالمي الذي انضم لقائمة الأحداث الرياضية تحت مظلة الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع التزام العلا بتطوير ذو مسؤولية ومستدام”.

وصاحب “كأس العلا للهجن” العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعّة والتي تشمل عروضاً فنية وموسيقية وثقافية، بالإضافة إلى القرية التراثية، المصممة خصيصًا لاستضافة كأس العلا للهِجن.