Homeتريندينغ

محرك البحث “جوجل” يحيي ذكرى الطبيبة التونسية “توحيدة بن الشيخ”

توحيدة بن الشيخ

يُحيي محرك البحث العالمي “جوجل” اليوم ذكرى الطبيبة التونسية توحيدة بن الشيخ، التي تعتبر أول طبيبة عربية مسلمة في الوطن العربي، والتي ولدت في يناير 1909.

ويحتفى “جوجل” بالطبيبة التونسية في هذا اليوم خصيصًا، تزامنًا مع طرح البنك المركزي لعملة جديدة من فئة 10 دنانير تحمل صورة الطبيبة توحيدة بن الشيخ.

حازت توحيدة بن الشيخ على الدكتوراه في الطب من فرنسا عام 1936، قبل العودة إلى تونس، والقيام بدور مهم من خلال مكافة الأوبئة التي تضرب الشعب التونسي الذي كان يعاني من الاستعمار.

وحققت توحيدة بن الشيخ خلال مسيرتها التي امتدت 40 سنة وعملت فيها كطبيبة ثم إدارية مسؤولة في مستشفيات تونس عدة نجاحات مميزة لتحسين الوضع الصحي للمرأة التونسية، وساعدت في تخفيف حدة الوفيات في صفوف نساء تونس.

توحيدة بن الشيخ تتحدث عن نفسها

في حكايتها عن نفسها تقول الطبيبة توحيدة بن الشيخ في كتابها “نساء وذاكرة تقول توحيدة بن الشيخ، في شهادة تضمنها كتاب “نساء وذاكرة: تونسيات في الحياة العامة 1920-1960″، إنها ولدت في عائلة ميسورة الحال من كبار ملاك الأراضي الزراعية في قرية رأس الجبل التابعة لمحافظة بنزرت شمال تونس، فارق والدها الحياة بعد ولادتها بأشهر قليلة، فنشأت مع أخويها في كنف أمها حلومة بن عمار المنحدرة من عائلة عريقة، وهي شقيقة رئيس الحكومة التونسية في الخمسينيات من القرن الماضي الطاهر بن عمار.

وحازت توحيدة على الشهادة الابتدائية في العام 1922، ومن بعدها حصلت على واصلت دراستها الثانوية في معهد “أرمان فاليار” في العاصمة تونس.

وساعدها الطبيب الفرنسي في معهد باستور للبحوث الطبية ايتيان بورني على دخول كلية الطب بباريس.

وعادت توحيدة بن الشيخ إلى تونس وهي تحمل شهادتها عام 1936 لتكون الطبيبة التونسية الأولى في البلاد، غير أن توحيدة تعتبر أول طبيبة عربية مسلمة، حيث سبقها كل  طبيبتان مسيحيتان عربيتان هما السورية لوريس ماهر والمصرية هيلانة سيداروس، اللتان حصلتا على الشهادة في عام 1930، الأولى ضمن الدفعة الأولى من المعهد الطبي بدمشق، والثانية من إنجلترا.

COMMENTS