تستعد مجموعة جيلي القابضة لصناعة السيارات، عملاق صناعة السيارات في الصين لتدشين إنتاجها الجديد وإنتاج أو سيارة كهربائية، وذلك للدخول في منافسة مع عملاق صناعىة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تيسلا.

وصرحت الشركة الصينية التي تستحوذ على سيارات فولفو وسيارات لوتس، عن رغبتها في تدشين علامتها التجارية زيكر لاستغلال السوق الصيني المنتعش والذي تتزايد حاجته للسيارات الكهربائية.

هذه التطورات من جيلي يواكبها إصرار أيلون ماسك على الدخول بقوة في السوق الصيني الواعد، وتخطي عدة تحديات أهمها تقليل انبعاث الكريون، والتخفيف من حدة الكاميرات المثبتة في سيارات تيسلا.

وأكدت مجموعة جيلي أنها بصدد تطوير سيارة كهربائية مميزة، سيبدأ طرحها في الأسواق خلال الرابع الثالث من العام الجاري.

كما تخطط جيلي لإمكانية إنتاج سيارات كهربائية فاخرة بالتعاون مع  العلامات التجارية التي تملكها، وأهمها شركة بوليستار وهي شركة صينية-سويدية تملكها شركة فولفو كارز على تطوير أداء السيارت الكهربائية.

وتتخذ هذه المجموعة القابضة من السويد مقرا لها، لكن إنتاج السيارات يتم في الصين.

والمشروع الجديد لشركة لوتس للسيارات هو إنتاج سيارة خارقة تعمل بالطاقة الكهربائية، وتمثل نقلة نوعية في المجال، وتستطيع منافسة تيسلا.عمل واسمها إيفيجا.

ولا يقتصر دور “جيلي” على إنتاج وتصنيع السيارات، بل تمتلك كذلك شركة سيارات الأجرة ذات اللون الأسود في لندن، وهي تنتج سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية والبنزين، وتعتبر سيارة هجينة.

ومن المنتظر أن تواجه “جيلي” منافسة ساخنة من شركة تيسلا، التي تشهدًا سياراتها رواجًا في السوق الصينية، خاصة مع انتشار طرازها الثالث من السيارات الكهربائية.

كما أن المنافسة لن تقتصر على العملاق الأمريكي تسلا، حيث ستنافس كذلك المجموعات الصينية لإنتاج السيارات نيو، أكسبيغ، ولي أوتو والتي تشهد مبيعات مرتفعة.

وأعلنت شركة دونغفينغ موتور خلال الأيام الماضية، وهي شركة صينية لصناعة السيارات والشريك الصيني لشركة نيسان اليابانية ومجموعة بي إس أي، أن علامتها الجديدة لإنتاج السيارة الكهربائية فوياه ستبدأ في طرح السيارات للزبائن في السوق بحلول شهر يوليو.

وفي المخطط القومي للصين، تسعى الدولة لأن يكون خمس السيارات المباعة على أراضيها يعمل بالطاقة الكهربائية.

وتطمح شركة جيلي الصينية لاحتلال المرتبة الأولى على الصعيد العالمي من حيث صناعة السيارات، بمكانة تقارب شركة فولكسفاغنمجموعة جيلي طموح بأن تحتل المرتبة الأولى على الصعيد العالمي من حيث صناعة السيارات على نحو مماثل لشركة فولكسفاغن.

هجوم شركة تيسلا

وخلال مقابلة تلفزيونية سابقة أشاد إيلون ماسك بالأهداف المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الموضوعة من الحكومة الصينية.

ةيذكر أن الحكومة الصينية قد منعت ركوب سيارات تيسلا للأفراد العسكريين وكبار الموظفين الحكوميين وذلك على خلفية المخاوف المتعلقة بكيفية معالجة الشركة للبيانات في الصين.

وأكد إيلون ماسك أن المخاوف بشأن البيانات التي تجمعها تيسلا  غير صحيحة، حيث غن تيسلا لا تزود الحكومة الأمريكية بالبيانات التي تجمعها في الصين أو غيرها.

وقد أبدى الجيش الصيني مخاوفه من سيارات تيسلا خاصة الكاميرا المثبة في السيارة الكهربائية.

وتعتمد شركة تيسلا بشكل كبير على السوق الصيني الذي يحقق لها خمس أرباحها التي بلغت 31 مليار دولار عام 2020.