الرئيسيةمنوعات

فريق طب الأطفال وحديثي الولادة بالمركز الطبي الدولي ينجح في إنقاذ رضيعة مصابة بـ «مرض استقلابي» في حالة حرجة

فريق طب الأطفال وحديثي الولادة بالمركز الطبي الدولي ينجح في إنقاذ رضيعة مصابة بـ «مرض استقلابي» في حالة حرجة

في قصة نجاح جديدة؛ تمكّنت الفرق الطبية المختصة بطب الأطفال وحديثي الولادة بالمركز الطبي الدولي من إنقاذ طفلة رضيعة تعاني تسمماً في الدم نتيجة ارتفاع حاد في نسبة الأمونيا، وذلك في زمن قياسي.

الطفلة التي حظيت بولادة طبيعية وخرجت في حالة جيدة قبل ثلاثة أيام من تدهور حالتها الصحية وصلت إلى قسم الطوارئ في حالة خطيرة، وقد ظهرت عليها أعراض تسمم بالدم نتيجة ارتفاع حاد في نسبة الأمونيا. لم تكن الطفلة في وعيها الكامل، وكانت تعاني من سرعة في التنفس، مع خمول وارتخاء في الجسم وعدم القدرة على الرضاعة.

استدعت الحالة منذ لحظة دخولها قسم الطوارئ تعاملاً سريعاً، فتم عمل الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات، ومنها فحوصات الأمراض الاستقلابية، وكان التشخيص هو أن الطفلة تعاني من مرض استقلابي بسبب ارتفاع حاد في الأمونيا، الأمر الذي يتطلب إجراءً سريعاً من أجل إنقاذها، وهو عملية الغسيل البروتوني، إضافة إلى ضرورة توفير أدوية نادرة لتخفيض نسبة الأمونيا في الدم.

إجراءات الإنقاذ السريع بدأت بوضع أنبوب تنفس، حيث وضعت الطفلة على جهاز تنفس صناعي في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وبعد التنسيق مع الأطباء ذوي الاختصاص في قسم الأطفال نقلت الطفلة إلى غرفة العمليات لعمل قسطرة الغسيل البروتوني عن طريق فريق جراحة الأطفال، وجاءت عملية الغسيل في وقت قياسي للحفاظ على أعضاء الجسم الحيوية ووظائفها وخاصة وظائف الدماغ، كما تم التواصل مع شركات الأدوية المختلفة لتوفير العلاج المطلوب في زمن قياسي.

على جانب آخر كانت هناك عملية تواصل مع فريق العناية المركزة والأمراض الاستقلابية لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، باعتباره أحد المراكز الريادية العالمية المتخصصة في علاج هذه الحالات النادرة، كما أنه المركز الوحيد المتخصص على مستوى المملكة في الزراعة الطارئة للكبد كأحد الحلول العلاجية المطروحة لمثل هذه الحالة، مما تطلب سرعة نقل الحالة على وجه السرعة عن طريق فريق الإخلاء الطبي السريع، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع والطيران، حيث قام فريق أطباء العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة بإشراف د. رأفت مصلي رئيس العناية المركزة وبقيادة د. إياد السرحي بنقل الطفلة بعد استقرار حالتها إلى مطار وزارة الدفاع ثم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

في قصة نجاح جديدة؛ تمكّنت الفرق الطبية المختصة بطب الأطفال وحديثي الولادة بالمركز الطبي الدولي من إنقاذ طفلة رضيعة تعاني تسمماً في الدم نتيجة ارتفاع حاد في نسبة الأمونيا، وذلك في زمن قياسي.
الطفلة التي حظيت بولادة طبيعية وخرجت في حالة جيدة قبل ثلاثة أيام من تدهور حالتها الصحية وصلت إلى قسم الطوارئ في حالة خطيرة، وقد ظهرت عليها أعراض تسمم بالدم نتيجة ارتفاع حاد في نسبة الأمونيا. لم تكن الطفلة في وعيها الكامل، وكانت تعاني من سرعة في التنفس، مع خمول وارتخاء في الجسم وعدم القدرة على الرضاعة.
استدعت الحالة منذ لحظة دخولها قسم الطوارئ تعاملاً سريعاً، فتم عمل الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات، ومنها فحوصات الأمراض الاستقلابية، وكان التشخيص هو أن الطفلة تعاني من مرض استقلابي بسبب ارتفاع حاد في الأمونيا، الأمر الذي يتطلب إجراءً سريعاً من أجل إنقاذها، وهو عملية الغسيل البروتوني، إضافة إلى ضرورة توفير أدوية نادرة لتخفيض نسبة الأمونيا في الدم.
إجراءات الإنقاذ السريع بدأت بوضع أنبوب تنفس، حيث وضعت الطفلة على جهاز تنفس صناعي في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وبعد التنسيق مع الأطباء ذوي الاختصاص في قسم الأطفال نقلت الطفلة إلى غرفة العمليات لعمل قسطرة الغسيل البروتوني عن طريق فريق جراحة الأطفال، وجاءت عملية الغسيل في وقت قياسي للحفاظ على أعضاء الجسم الحيوية ووظائفها وخاصة وظائف الدماغ، كما تم التواصل مع شركات الأدوية المختلفة لتوفير العلاج المطلوب في زمن قياسي.
على جانب آخر كانت هناك عملية تواصل مع فريق العناية المركزة والأمراض الاستقلابية لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، باعتباره أحد المراكز الريادية العالمية المتخصصة في علاج هذه الحالات النادرة، كما أنه المركز الوحيد المتخصص على مستوى المملكة في الزراعة الطارئة للكبد كأحد الحلول العلاجية المطروحة لمثل هذه الحالة، مما تطلب سرعة نقل الحالة على وجه السرعة عن طريق فريق الإخلاء الطبي السريع، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع والطيران، حيث قام فريق أطباء العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة بإشراف د. رأفت مصلي رئيس العناية المركزة وبقيادة د. إياد السرحي بنقل الطفلة بعد استقرار حالتها إلى مطار وزارة الدفاع ثم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
الجدير بالذكر أن التعامل السريع بعد التشخيص الدقيق كان مهماً جداً في إنقاذ حياة الطفلة المريضة، وفي زمن قياسي لم يتجاوز 6 ساعات، ومنذ لحظة دخول الحالة إلى الطوارئ تم التعامل معها وتشخيصها وإنقاذها، ثم نقلها إلى المطار لتستكمل رحلة علاجها وشفائها بإذن الله.

الجدير بالذكر أن التعامل السريع بعد التشخيص الدقيق كان مهماً جداً في إنقاذ حياة الطفلة المريضة، وفي زمن قياسي لم يتجاوز 6 ساعات، ومنذ لحظة دخول الحالة إلى الطوارئ تم التعامل معها وتشخيصها وإنقاذها، ثم نقلها إلى المطار لتستكمل رحلة علاجها وشفائها بإذن الله.

COMMENTS