ريف ترست تدعم الأطفال الذين يعانون من السرطان

أحيت شركة ريف ترست، الشركة العالمية الرائدة في مجال استشارات الجنسية والإقامة وإحدى شركات “لاتيتيود”، شهر التوعية بسرطان الأطفال هذا العام من خلال التبرع بمبلغ 5,000 دولار أمريكي لـ بوتين كيرز، ويأتي هذا التبرع في إطار جهود الشركة الدائبة لتقديم الدعم للمجتمعات المحلية في كافة دول العالم التي تتواجد فيها الشركة، وتعتبر الشركة أن هذه المساهمة البسيطة تهدف لنشر المحبة والأمل بين العائلات التي تحتضن أطفالًا يعانون من داء السرطان.

قام فريق ريف ترست في مالطا برئاسة ريان دارمنين، المدير الإداري لمكتب مالطا بزيارة بوتين كيرز، وهي مجموعة دعم تعتمد منهجيةً شاملة لمساعدة العائلات التي تضم أطفالًا يعانون من مرض السرطان، وقد اطلع ريان وفريقه على الجهود والمبادرات التي توفرها مجموعة الدعم وتبرعوا بمبلع 5,000 دولار أمريكي.

قال ميمون عسراوي، الرئيس التنفيذي لشركة ريف ترست ونائب رئيس مجلس إدارة لاتيتيود: “إن التزامنا بتقديم يد العون للمحتاجين له في مجتمعاتنا مبدأ أساسي لريف ترست، ونحن سعداء بتقديم الدعم لبوتين كيرز في مساعيهم النبيلة التي تهدف لتخفيف معاناة العائلات التي لديها أطفال مصابين بالسرطان، وندعو كافة الشركات إلى دعم مبادرات مشابهة في المستقبل”.

وقال رينيه زرافا، الشريك المؤسس لبوتين كيرز: “سعدنا بكرم ريف ترست ولاتيتيود عند تلقي هذا التبرع السخي، فهو يعزز جهودنا لتوفير حاضر ومستقبل أسعد للأطفال الذين يعانون من السرطان في مالطا وحول العالم. كما أن هذه التبرعات تساهم في جعل الحياة أكثر سعادة وبهجة من خلال تقديم بيئة سعيدة للأطفال أثناء تلقيهم للعلاج”.

وتعد شركة ريف ترست، جزء من مجموعة لاتيتيود، إحدى أفضل 25 شركة استشارية حول العالم في مجال الهجرة بالاستثمار وفق تصنيف مجلة “يوجلوبال” – إحدى أهم المؤسسات العالمية المعنية في مجال الهجرة، وتدير الشركة 17 مكتبًا حول العالم وتوظيف أكثر من 80 استشاريًا مختصًا في مجال الهجرة بالاستثمار. كما تتمتع بعلاقات وطيدة مع مختلف حكومات العالم مما جعلها شريكًا حكوميًا معتمدًا لأقوى برامج المواطنة بالاستثمار مثل أنيغا وباربودا ودومينيكا وجرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وفانواتو ومالطا.

وتم تأسيس بوتين كيرز عام 2002 لتقدم منهجًا متكاملًا يوفر الدعم للعائلات التي لديها أطفال يعانون من مرض السرطان، حيث تتبانا المجموعة مبادئ التكافل وغرس الأمل وتوفر بيئة مبهجة للأطفال أثناء تلقيهم العلاج من المرض العضال.