الرئيسيةأخبار الخليج

تعاون «جنرال موتورز الشرق الأوسط» مع «مركز الشباب العربي» بهدف تمكين قادة مستقبليين في تخصصات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات

تعاون «جنرال موتورز الشرق الأوسط» مع «مركز الشباب العربي» بهدف تمكين قادة مستقبليين في تخصصات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات

تستمر ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ بالتميّز في لعب دور أساسي داعم تسعى من خلاله لإلهام القادة المستقبليين بمجالات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات (STEM) في المنطقة، وذلك مع تسريع خطواتها للوصول إلى مستقبل كهربائي بالكامل. وكجزء من جهودها الأخيرة ضمن هذا المجال، تتعاون ’جنرال موتورز‘ مع ’مركز الشباب العربي‘ – المنصّة الهادفة لتجسيد رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المركز، لتمكين الشباب وتقديم الدعم الضروري لهم لتطوير مهاراتهم وثقافة الابتكار المستمر في المنطقة، وذلك ضمن برنامج ’الزمالة التقنية للشباب العربي‘.

فرصة للشباب العربي الناشط

ويوفر برنامج ’الزمالة التقنية للشباب العربي‘ فرصة للشباب العربي الناشط في مجالات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات لاكتساب المعلومات والحصول على التوجيه المحترف من أخصّائيين بارزين ضمن مختلف القطاعات التقنية والرقمية. فيما استفاد أكثر من 22,000 شخص من 21 دولة في المنطقة من برامج ’مركز الشباب العربي‘ المختلفة.

وكان المصنِّع الدولي للسيارات قد نظّم ندوته الأولى حول التنوّع والإنصاف والشمولية (DEI)، وبرامج الزمالة، والتنقّل المستقبلي، والاتصالات والسلامة يوم الخميس الماضي الموافق 17 يونيو الجاري. وتعرّف المشاركون – الذين كان بينهم 45 بالمائة من دول مجلس التعاون الخليجي و60 بالمائة من السيدات – عن قرب على أهمية التنوّع، والإنصاف والشمولية، ومدى القوّة التي تمنحها هذه المزايا للشركات لأجل المضي قُدُماً نحو المستقبل، إضافة للتعرّف على التطوّرات التقنية البارزة التي تصوغ المشهد العام ضمن قطاع السيارات اليوم، وكذلك الدور الذي تلعبه ’جنرال موتورز‘ في دفع عملية التغيير هذه.

تعليقاً على هذا الأمر، قال لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “تسرّنا جداً الشراكة مع ’مركز الشباب العربي‘ للاستمرار بإلهام الجيل الجديد من الشباب العربي الذين سيساعدون بقيادة القطاعات التقنية والرقمية في المنطقة وصياغتها بشكل يتيح توفير المساعدة لمجتمعاتنا بشكل أفضل.”

وأضاف قائلاً: “تُحدِث التقنيات ثورة بارزة في قطاع السيارات بشكل لم يسبق له مثيل، وتُعتبَر ’جنرال موتورز‘ في قلب هذا التطوّر. وبوجود قوّة عاملة لدينا في الشرق الأوسط تشمل نسبة 40 بالمئة ضمن أدوار مرتبطة بالعلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات، نَعتبِر أن لدينا الخبرة والإمكانيات الكافية للمضي بتوجّهنا نحو المستقبل الكهربائي بالكامل. لكن لا يمكن تحقيق أي من هذا بلا فريقنا الرائع من المهندسين، على الصعيدين المحلّي والدولي، الذين يشكّلون القوّة الدافعة لتحقيق رؤية ’جنرال موتورز‘ الرامية للوصول إلى صفر حوادث وصفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري. وبالتالي، فإن دعم وتوسعة نطاق التعليم في مجالات STEM بين أوساط الجيل المقبل من الشباب هو أمر أساسي لتحقيق هذا الهدف.” 

المستقبل للمهارات

بدوره أكّد سعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركز الشباب العربي، أن المستقبل هو للشباب الذي يمتلك المهارات التخصصية التي تصنع الفارق وتمنح الشباب القدرة على الابتكار والإبداع وتطوير أفكار ومفاهيم جديدة تصمم مجتمعات المستقبل وتطور مختلف مناحي الحياة اليومية كالتنقل الذكي والمستدام واستخدام إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف النظري: “يحرص مركز الشباب العربي في برامجه ومبادراته على تمكين الشباب بالمهارات التي تمكّنهم من تطوير الذات وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتهم. وفي هذا السياق يأتي التعاون بين المركز و”جنرال موتورز” الرائدة في ابتكار حلول التنقّل، وهو تعاون يمكّن الشباب عبر برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي من امتلاك القدرات المطلوبة للاستفادة من فرص العمل الرقمية التي تشكل تسعة أعشار الوظائف الأسرع نمواً في العالم، كما يشير تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصاد العالمي.”

التزام مستمر بإلهام الجيل المقبل من القادة بمجالات STEM

من ناحيتها، قالت مونيكا هرنانديز، رئيس قسم الموارد البشرية لدى عمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “نركّز في ’جنرال موتورز‘ بقوّة على دعم البرامج المرتبطة بالعلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات في سعينا لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة بين أوساط المجتمعات في المنطقة وحول العالم. وإلى جانب تعاوننا مع ’مركز الشباب العربي‘، نعتمد أيضاً برنامج الزمالة الهجينة حيث يستطيع طلّاب الجامعات والكلّيات في الإمارات العربية المتحدة الاستفادة على مدى العام من فرصة العمل عن قرب على مشاريع جديدة ومشوّقة بالتعاون مع ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘.”

يُذكَر أنه حتى اليوم، عقدت ’جنرال موتورز‘ ما يزيد عن 27 شراكة استراتيجية، ونظّمت 15 مناسبة مشترَكة ووظّفت حوالي 40 طالباً طموحاً عبر برامجها المرتبطة بمجالات STEM منذ العام 2016. ويبرز هذا واضحاً بين موظّفيها الحاليين في المنطقة الذين يضمّون نسبة 40 بالمائة من العاملين في مجالات مرتبطة بالعلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات، مع المضي بتحقيق الرؤية المتميّزة التي تتمتّع بها ’جنرال موتورز‘ والمنطقة بالإجمال.

’جنرال موتورز‘ تغيّر وجه قطاع التنقّل

لطالما كانت ’جنرال موتورز‘ شركة بارزة بالابتكارات ضمن قطاع السيارات منذ ما يزيد عن 100 سنة، وهي تدفع دوماً بالحدود في مجالات النقل والتقنيات الحديثة. واليوم، تعيش الشركة وسط ثورة هامّة بقطاع التنقّل وهي تتمتّع برؤية رئيسية تسعى من خلالها للوصول إلى عالم بصفر حوادث وصفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري. ويتمحور هدف ’جنرال موتورز‘ حول إيجاد عالم أفضل يتميّز بمزيد من الأمان والاستدامة وذلك من خلال التنقّل والتقنيات المتطوّرة.

وكانت الشركة قد أعلنت مؤخراً عن استثمارات ضخمة وتحقيق إنجازات بارزة ضمن هذا المجال؛ بما في ذلك استثمار بقيمة 35 مليار دولار أمريكي لتوفير 30 مركبة كهربائية (EV) جديدة بحلول العام 2025. ويأتي على رأس هذه العملية طرح طرازات ’جي إم سي هامر EV‘، ’شفروليه بولت EUV‘ و’كاديلاك ليريك‘. كما أطلقت ’جنرال موتورز‘ منصّتها المرنة لبطارية Ultium التي توفر الركائز الأساسية لكل شيء، بدءً من مركبات الإنتاج العام ضمن نطاق واسع، وصولاً إلى مركبات الأداء العالي، مما يعزّز أكثر موقعها كرائدة في مجال التنقّل المستقبلي.

حول هذا، قال غاري ويست، المدير التنفيذي لـ’أونستار‘ أفريقيا والشرق الأوسط وحلول التنقّل المستقبلية: “لدينا في ’جنرال موتورز‘ رغبة بالمساهمة في إنقاذ الحياة وإيجاد كوكب أكثر صحّة بالنسبة لأولادنا ومنح العملاء الوقت القيّم الذي يستحقّونه. وهذا تماماً ما يوجّه قرارات العمل التي نتخذها كل يوم، أكان على الصعيد الدولي أم هنا في الشرق الأوسط. ونحن ننشط بقوّة في بناء هذا العالم وذلك عبر الارتكاز على الأسس الثلاثة للتنقّل المستقبلي وتحقيقها بفعالية. فالأساس الأول يتمثّل بالتزامنا بالوصول إلى مستقبل كهربائي بالكامل، والثاني يتلخّص بكوننا الشركة الوحيدة التي لديها حلٌ متكاملٌ وشاملٌ مع القدرة على إنتاج مركبات ذاتية القيادة بنطاق واسع، أما الثالث فيقوم على توفير الخدمات المرتبطة بالسيارة المتصلة. ونحن متحمّسون جداً تجاه المستقبل ونعمل على رعاية المهارات المناسِبة في مجالات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات كي تكون جزءً من عصر التنقّل المستقبلي.”

COMMENTS