Homeمنوعات

الرقمنة والاستدامة من أولويات المستهلكين في الشرق الأوسط وفقاً لتقرير بي دبليو سي

الرقمنة والاستدامة من أولويات المستهلكين في الشرق الأوسط وفقاً لتقرير بي دبليو سي

أطلقت بي دبليو سي الشرق الأوسط اليوم نتائج  رؤى المستهلك العالمي لعام 2021 في الشرق الأوسط بعنوان “أكثر رقمية واستدامة: أولويات ما بعد الجائحة للمستهلكين في الشرق الأوسط”، والذي يلقي نظرة على كيفية تغير سلوك المستهلك نتيجة جائحة كوفيد -19.

لا شك أن ثقة المستهلكين في أنحاء المنطقة في تزايد، حيث أكد 58% من المستهلكين في الشرق الأوسط ارتفاع مستوى تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد.وعلى الرغم من هذه الثقة تشير نتائج الاستطلاع إلى أن عواقب الجائحة الاقتصادية والاجتماعية قد أثرت على سلوك المستهلك ومن المتوقع أن تستمر حتى  بعد انتهاء الجائحة.

 

اتجاهات المستهلكين الرئيسية التي تسارعت بسبب الوباء:

التحول المتسارع إلى التسوق عبر الإنترنت والجوال 

يعتقد 67% من المستهلكين بالمنطقة أنهم لجأوا أكثر إلى التسوق الرقمي خلال الجائحة -مقارنة بنسبة 51% من المستهلكين على مستوى العالم- لا سيما في مصر حيث أكد 72% من المستهلكين لجوئهم  إلى التسوق الرقمي.

أصبح الجوال الآن الوسيلة الإلكترونية الرئيسية للتسوق حيث قال 47% من المشاركين في الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط أنهم يستخدمون هواتفهم الذكية بشكل متكرر في عمليات الشراء مقارنة بنسبة 39% من المشاركين في الاستطلاع في جميع أنحاء العالم.

لا يزال التسليم السريع والموثوق من أولويات المستهلكين  في الشرق الأوسط عند قيامهم بالتسوق عبر الإنترنت حيث أعرب 38% من المشاركين في الاستطلاع في المنطقة عن أهمية هذا الأمر بالنسبة لهم.

استمرار أهمية التسوق في المتاجر في إطار استراتيجيات البيع بالتجزئة متعددة الوسائل

على الرغم من الوباء، يفضل 56% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط زيارة المتاجر التقليدية، مقارنة بنسبة 45% على مستوى العالم.

40% ممن يتسوقون في المتاجر التقليدية يرون أن زيادة مستويات الصحة والسلامة واحدة من أهم المواصفات في المتجر التقليدي. ومن تدابير السلامة الرئيسية التي ركز عليها مستهلكو المنطقة الإلزام بارتداء الكمامات (44%) والتباعد الاجتماعي (43%) ووجود محطات تعقيم اليدين (32%).

تزايد حساسية المستهلكين للأسعار في الشرق الأوسط

أشار 57% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط إلى زيادة مجال اهتمامهم بالأسعار خلال الجائحة وقال 66% منهم أنهم أصبحوا مهتمين بالإدخار.

تزايد وعي المستهلكين في الشرق الأوسط بالصحة

أشار 71% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط إلى أنهم أصبحوا أكثر صحة خلال الجائحة حيث قال 41% من المشاركين إن لديهم استعداداً لدفع سعر أعلى للحصول على خيارات صحية  أكثر عند شراء مستلزماتهم من البقالة.

تزايد عدد المستهلكين ذوي الوعي الاجتماعي 

عززت جائحة كورونا من نمو الوعي لدى المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالاستدامة الاجتماعية والبيئية حيث قال 65% من المستهلكين في المنطقة أنهم أصبحوا أكثر صداقة للبيئة خلال الجائحة.

يقول 75% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط أنهم يشترون من شركات تعتني بالجوانب البيئية مقارنة بنسبة 54% على مستوى العالم، ويقول 72% من مستهلكو المنطقة أنهم يختارون المنتجات القادمة من مصدر واضح يمكن تتبعه، مقارنة بنسبة 55% على مستوى العالم.

المستهلكون الأكبر سنًا هم أكثر اهتماماً بالتركيز على الاستدامة.

من جانبها علقت نورما تقي، الشريك المسؤول عن قطاع الأسواق الاستهلاكية وخدمات المعاملات في بي دبليو سي الشرق الأوسط  قائلة: “إن الرقمنة والاستدامة يتصدران قائمة أولويات المستهلكين وعلى تجار التجزئة في المنطقة إذا أرادوا الاستعداد للمستقبل أن يتحلوا بالسرعة والمرونة لجذب تعاملات تجارية من الجيل الصاعد من المستهلكين الشباب الذين يتميزون بالوعي الاجتماعي والذكاء الرقمي”.   

وأضافت: “إن سرعة التحول في معنويات المستهلك التي انعكست في النتائج التي توصلنا إليها هي مجرد تذكير لتجار التجزئة أنهم لن يستطيعوا تحمل تبعات تبني استراتيجية الانتظار والترقب في الوقت الذي يخرج فيه المتسوقون في المنطقة من جائحة كورونا وما يتعلق بها من غموض اقتصادي و ضغط عاطفي. يتشكل حالياً سوق رقمي جديد في مشهد يختلف تماماً عن المشهد الاستهلاكي قبل الجائحة في المنطقة”.

والجدير بالذكر أن بي دبليو سي اتبعت منهج “جس النبض” في استطلاعها لرؤى المستهلك العالمي للعام 2021 حتى  تتمكن من مواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والمتصلة بسلوكيات المستهلك العالمي. وجرت استطلاعات “جس النبض” في نوفمبر 2020 ومارس 2021 وشملوا مشاركين من الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.

COMMENTS