الرئيسيةأخبار مصر والعالم

مجموعة BMW تستعد لتحقيق نموّ أكبر عام 2025 بفضل انفتاحها التكنولوجي، وتنوّع طرازاتها، وتبنّي رؤية NEUE KLASSE

مجموعة BMW تستعد لتحقيق نموّ أكبر عام 2025 بفضل انفتاحها التكنولوجي، وتنوّع طرازاتها، وتبنّي رؤية NEUE KLASSE

تستهلّ مجموعة BMW السنة المالية 2025 بالتزام واضح بتحقيق النمو، حيث تتوقع الشركة زيادة طفيفة في حجم المبيعات، وانخفاضاً في الاستثمارات، وتدفقاً نقدياً قوياً.

في هذا الإطار، قال أوليفر زيبسي، رئيس مجلس إدارة  BMW AG: ” تميزت مجموعة BMW دائماً بقدرتها على مواصلة النمو حتى في أصعب الأوقات. نحن نركز بشكل ثابت على تحقيق نتائج قوية على المدى القريب، مع الاستمرار في السعي نحو أهدافنا الاستراتيجية طويلة الأجل. من خلال NEUE KLASSE، ننفذ أكبر مشروع مستقبلي طموح في تاريخ شركتنا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على تدفق نقدي حر قوي.”

وأضاف زيبسي قائلاً: “تعتزم مجموعةBMW  إطلاق سيارةBMW iX3  الجديدة في نهاية هذا العام، وهي أول طراز يتمّ إنتاجه ضمن فئة NEUE KLASSE حيث تنطلق معها عملية تحديث غير مسبوقة لطرازات سابقة وجديدة من مختلف الفئات ومجموعات نقل الحركة، لتطرح مجموعةBMW  في السوق أكثر من 40 سيارة جديدة ومُحدّثة بحلول عام 2027. وستكون هذه الطرازات الجديدة مجهزة جميعها بتقنيات مستقبلية سيتم إدراجها تباعاً في كامل الطرازات مع إطلاق NEUE KLASSE.”

وختم زيبسي قائلاً: “نحن نخطو خطوة كبيرة إلى الأمام من خلال مجموعة تقنياتنا الجديدة واستخدامها واسع النطاق مما يعزّز بذلك مستويات الابتكار والمزايا التي نقدمها للعملاء. نحن لا نُفرّق بين الفئات أو تقنيات مجموعة نقل الحركة، بل نضع أحدث التقنيات بمتناول كل عميل.”

تطبيق متّسق للاستراتيجية

أجرت مجموعة BMW استثمارات مكثفة عام 2024 في التقنيات المبتكرة وكذلك عبر مجموعة طرازاتها وجهودها التوسّعية على مستوى العالم في مجال التصنيع. وتعتزم المجموعة أيضاً الحدّ من الإنفاق هذا العام بعد بلوغ الإنفاق على البحث والتطوير والاستثمارات الرأسمالية ذروته في العام الماضي. وبناءً على ذلك، تسعى الشركة إلى تحقيق أرباح قبل احتساب الضرائب توازي أرباح العام السابق على الرغم من زيادة التعريفات الجمركية.

وفي هذا الإطار، قال والتر ميرتل، عضو مجلس الإدارة للشؤون المالية: “لم يسبق في تاريخ BMW أن استثمرنا بهذا القدر في مستقبلنا. فقد بلغ الاستثمار أعلى مستوياته عام 2024 كما كان مخططاً، مما يعكس متانة مما يعكس قوة استراتيجيتنا وحرصنا التام على تنفيذها.”

الانفتاح التكنولوجي عامل نجاح استراتيجي في ظلّ المنافسة العالمية

يشكّل تنوع المنتجات عاملاً رئيسياً في نجاح مجموعة BMW. فالشركة تتمتع بكامل المؤهلات التي تخوّلها تلبية المتطلبات العالمية المتنوعة وكذلك احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية من خلال مجموعتها الواسعة من أنظمة نقل الحركة وتشمل محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالوقود، والسيارات الهجينة القابلة للشحن، وأنظمة الدفع الكهربائية العاملة بالبطاريات. وستشمل الخيارات التي ستصبح متاحة للعملاء بدءاً من عام 2028 المركبات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود الهيدروجينية.

وستواصل محركات الوقود عالية الكفاءة التي لا يزال الطلب عليها مرتفعاً على مستوى العالم في أداء دور رئيسي في قطاع السيارات. ففي العام الماضي وحده، طرحت الشركة أكثر من 15 طرازاً جديداً أو محدّثاً مزوّداً بمحركات وقود، وقد تمت الموافقة على كافة المحركات وعلى استخدامها نسباً أعلى من الوقود المتجدد في السنوات القادمة. ويعدّ الوقود منخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأكثر فعالية في الحدّ من البصمة الكربونية لأسطول المركبات الحالي والذي يضم أكثر من 250 مليون مركبة في أوروبا وحدها، مما يُسهم إسهاماً قيّماً في الجهود التي يبذلها قطاع النقل في مكافحة تغيّر المناخ.

أما السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات فتبقى المحفّز الرئيسي لنموّ مجموعة BMW التي تضع بمتناول العملاء أكثر من 15 طرازاً كهربائياً كلياً من كافة العلامات التجارية والفئات الرئيسية. ففي عام 2024، زادت مبيعات مجموعة BMW من السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات بشكل كبير في كافة أنحاء العالم لتبلغ 426,536 سيارة (+13.5%)، وهو ما يمثل حصة مبيعات تزيد عن 17%. هذا وتشكّل سيارات MINI الكهربائية كلياً ربع مركبات MINI المباعة تقريباً، مقابل مركبة واحدة كهربائية من كل ثلاث سيارات مباعة من علامة رولز-رويس.

إلى ذلك، تعدّ السيارات الهجينة القابلة للشحن بدورها عنصراً أساسياً من النهج المنفتح الذي تتبنّاه مجموعة BMW في ما يتعلق بالتكنولوجيا والتحوّل الكهربائي لمجموعة طرازاتها، حيث تتيح الطرازات الهجينة المتطورة والقابلة للشحن من BMW اجتياز مسافة تزيد عن 100 كيلومتر باستخدام الطاقة الكهربائية كلياً، مما يجعلها الخيار الأنسب في مختلف ظروف القيادة، كما أنها تساهم إلى حدّ كبير في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. فقد سلّمت مجموعة BMW للعملاء عام 2024 قرابة 600 ألف سيارة كهربائية، بما في ذلك السيارات الهجينة القابلة للشحن والعاملة بالبطاريات، ما يعني أنّ ربع السيارات المباعة تقريباً هي سيارات كهربائية.

ويُتوقّع أن تبلغ نسبة السيارات الكهربائية المسلّمة للعملاء أعلى مستوى لها على الإطلاق عام 2025، حيث ستحقق الشركة إنجازين رئيسيين خلال العام الجاري يتمثّل الأول بانتشار ثلاثة ملايين سيارة كهربائية على الطرق منذ طرح طرازي BMW i3 وBMW i8، والثاني بتسليم 1.5 ملايين سيارة كهربائية كلياً للعملاء.

أول مركبة تعمل بالهيدروجين سيتمّ طرحها عام 2028

عام 2028 ستكون مجموعة BMW أول شركة تصنيع سيارات فاخرة في العالم تباشر بإنتاج وطرح مركبة تعمل بخلايا الوقود، لتوفّر بذلك لعملائها خياراً آخر من أنظمة نقل الحركة الخالية من الانبعاثات. ومن هذا المنطلق، تسعى مجموعة BMW إلى تعزيز تعاونها مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن، حيث ستعمل الشركتان معاً من أجل تطوير نظام نقل حركة لسيارات الركاب، على أن يُستخدم لاحقاً في الطرازات التي تنتجها العلامتان التجاريتان بالطريقة التي تريانها مناسبة. ويُتوقع أن تشكّل سيارة BMW المُخطط لها إضافة ممتازة إلى محفظة العلامة التجارية، حيث ستتوفر للعملاء إلى جانب خيارات أخرى من أنظمة نقل الحركة.

NEUE KLASSE تضع حجر الأساس وستكونBMW iX3  أول سيارة تباشر الشركة بإنتاجها

يبدأ الإنتاج المتسلسل لطرازات NEUE KLASSE في أواخر عام 2025، وستحمل أول سيارة يتمّ إنتاجها من هذا الجيل الجديد من طرازاتBMW  اسم BMW iX3. وبعد الكشف عنBMW Vision Neue Klasse X  العام الماضي، تعتزم مجموعة BMW المباشرة بإنتاج سيارة الأنشطة الرياضية هذه أواخر العام في مصنع دبريسين، وهو أول مصنع للمجموعة ينتج حصرياً سيارات كهربائية كلياً، ويصنّع منذ أواخر عام 2024 مركبات للاختبار قبل انتقالها إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل.

وتستهلّ BMW iX3 مرحلة إنتاج غير مسبوقة تستمرّ حتى عام 2027، حيث سيتوالى إطلاق أكثر من 40 طرازاً مزوداً بكافة أنواع أنظمة نقل الحركة، بما في ذلك سيارة سيدان رياضية تعدّ أساسية لعلامة BMW وسيتم إطلاقها عام 2026.

ومع إطلاق سلسلة BMW iX3، سيتم إدراج الابتكارات التكنولوجية الجديدة في كافة طرازات BMW انطلاقاً من مبدأ إتاحة التقنيات لكافة العملاء.

نظام عصبي رقمي للمركبات المعرّفة بالبرمجيات

أعادت مجموعة BMW في المرحلة التالية من تجربة العميل والقيادة تصميم مكوّنات مركبتها المعرّفة بالبرمجيات ووظائفها وأنظمة اتصالها بالكامل، حيث توصّلت إلى ما يشبه النظام العصبي الرقمي المعادة هيكلته كلياً، وهو يضمّ نظاماً كهربائياً جديداً بهندسة نطاقية، وهندسة برمجيات معززة، وأربعة “أدمغة خارقة”. وتعمل هذه الحواسيب عالية الأداء على جمع قوة الحوسبة اللازمة لوظائف العميل الرئيسية، والتي تشمل نظام المعلومات والترفيه، والقيادة الآلية، وديناميكيات القيادة، والوظائف الأساسية مثل الدخول إلى السيارة، وتكييف الهواء، والراحة. وبالتالي، تركّز مجموعة BMW وحدات التحكم الإلكترونية وتخفّض عددها بشكل كبير، وتوفّر بالتزامن مع ذلك قوة حوسبة داخل السيارة تفوق الـ20 ضعفاً. وتضمن هذه الخطوة قدرة وحدات التحكم الإلكترونية على استيعاب تحديثات البرامج والوظائف المستقبلية، بما في ذلك مزايا الذكاء الاصطناعي.

وترفع الهندسة النطاقية المؤلّفة من أربع مناطق كفاءة السيارة بشكل ملحوظ حيث تبسّط النظام الكهربائي بشكل جذري. فقد أسهم تقليص طول الأسلاك بمعدل 600 متر يقلّل أيضفي تخفيض وزن السيارة بنسبة 30%. ومن ناحية أخرى، يوقف استخدام “الصمامات الكهربائية الذكية” استهلاك الطاقة غير الضروري في حالات معينة، عند ركن السيارة أو شحنها مثلاً. ويعمل المطورون على أكثر من ألف وحدة برمجية تتضمن أكثر من 500 مليون سطر من الرموز لتعزيز البنية البرمجية للنظام العصبي الرقمي الجديد.

باختصار، تتيح إعادة تصميم البنية الإلكترونية إحداث نقلة نوعية في الأداء وقدرات التكامل والكفاءة، ويمكن نقل الابتكارات الجديدة إلى السيارة بشكل أسرع بكثير من خلال الترقيات اللاسلكية، مما يضمن مواكبة السيارة الدائمة لأحدث التطورات، حتى بعد طرح الجيل الجديد من السيارة في الأسواق. وستسعى مجموعة BMW خلال العام إلى زيادة عدد المركبات القادرة على إجراء التحديثات اللاسلكية على الطرق لتتخطى العشرة ملايين مركبة.

تجربة قيادة غير مسبوقة

يُتوقع أن تحقق مجموعة BMW نقلة نوعية في تجربة القيادة من خلال استخدام نظامي Heart of Joy وBMW Dynamic Performance Controlالأسرع بعشرة أضعاف من الأنظمة السابقة، والمطوّرين داخلياً بالكامل ليوفرا أعلى مستويات التكامل. فسيتمّ استخدام وحدة التحكم الجديدة عالية التكامل في كل سيارة BMW كهربائية كلياً في المستقبل، وهي تجمع لأول مرة بين وظائف نظام نقل الحركة وديناميكيات القيادة. ويعزز مستويات الكفاءة التحكّم المتكامل بنظام نقل الحركة والكبح واستعادة الطاقة، بحيث لا تحتاج الفرامل التقليدية إلى التدخل في 98% من حالات القيادة، حيث تكون قوة استعادة الطاقة لوحدها كافية. وبالتالي، سيرفع نظام Heart of Joy الكفاءة الكلية للمركبات بنسبة تصل إلى 25%.

وتلقي تجربة قيادة رؤية  BMWالضوء على قدرات الأداء والإمكانات التي يتمتع بها نظام Heart of Joy. ففي هذه السيارة الاختبارية الجديدة عالية الأداء، تخضع وظائف وحدة التحكم الإلكترونية لأقسى الاختبارات، حيث تولّد السيارة الرؤيوية عزم دوران يبلغ 18 ألف نيوتن متر، من منطلق أنه إذا كان نظام التحكم قادراً على التعامل مع فورة طاقة هائلة بهذا الحجم، سيكون حتماً قادراً على تلبية متطلبات الطرازات المستقبلية التي سيتمّ إنتاجها. وستعرض تجربة قيادة رؤيةBMW  قدرات نظام Heart of Joy في شهر أبريل، موعد انطلاق فعاليات معرض شنغهاي للسيارات 2025.

التركيز على توجيه السائق: نظام BMW Panoramic iDrive الجديد

أرست مجموعة BMW قبل أكثر من 20 عاماً معايير جديدة في مجال توجيه السائق وسهولة تشغيل المركبات من خلال نظام  iDrive. ومع طرازBMW iX3 الجديد المرتقب، ستخطو الشركة خطوة جديدة من خلال بدئها باستخدام شاشة جديدة كلياً ونظام تشغيل جديد فائق الذكاء. ويتمثل الهدف من هذه الخطوة بترسيخ نهج العلامة الذي يشدّد على أهمية “إبقاء اليدين على عجلة القيادة، والعينين على الطريق” وتطويره للمستقبل.

تتمّ إعادة تصميم الواجهة المركزية للتفاعل بين السائق والسيارة من خلال نظام BMW Panoramic iDrive الجديد الذي يرتكز على مفهوم BMW Panoramic Vision الجديد كلياً والذي يعرض المحتوى على كامل الزجاج الأمامي. ويتكوّن هذا النظام من ثلاثة عناصر جديدة أخرى: شاشة العرض الأمامية ثلاثية الأبعاد من BMW، والشاشة المركزية، والمقود متعدد الوظائف. ويمكن تشغيل النظام بالكامل عن طريق اللمس أو الصوت من خلال مساعد BMW الشخصي الذكي الذي تمّ تطويره باستخدام نموذج لغات كبير.

ويشكّل نظام التشغيل BMW X الجديد ركيزة ذكاء نظام Panoramic iDrive الجديد الذي تمّ تطويره كلياً داخل الشركة ويستند إلى حزمة برامج المشروع مفتوح المصدر لنظام Android (AOSP)، مما يوفر قدرات تحديث وترقية عالية. ويتيح نظام التشغيل الجديد تنسيقاً وتوزيعاً مثالياً للمحتوى داخل السيارة عبر عناصر Panoramic iDrive الأربعة، كما يوفر للعملاء أعلى مستويات التخصيص، بما يتناسب مع تفضيلاتهم واحتياجاتهم الفردية.

الجيل السادس من تكنولوجيا BMW eDrive

تعتزم مجموعة BMW استخدام الجيل السادس من تكنولوجياeDrive  في طرازات فئة NEUE KLASSE الكهربائية. ويضمّ هذا النظام المبتكر ثلاثة مكوّنات معززة هي البطارية عالية الفلطية، والمحرك الكهربائي، ووحدة BMW Energy Master للتحكّم بكامل نظام الدفع الكهربائي، والتي طُوّرت كلياً داخل الشركة على أن يتمّ تصنيعها في مصنع مجموعة BMW في لاندسهوت.

وسوف تستخدم مجموعة BMW في المستقبل خلايا دائرية ونظاماً بقوة 800 فلط للبطارية عالية الجهد. ويعدّ هذا المزيج بمثابة إنجاز كبير في مجال الخلايا والسيارات، حيث أنه يرفع كثافة الطاقة بنسبة 20% ويسرّع الشحن بنسبة 30% ويزيد المسافة التي تستطيع السيارة اجتيازها بنسبة 30% على الأقل. وستُدمج الخلايا الدائرية وتوصَل مباشرةً بغطاء البطارية. وتسعى مجموعة BMW من خلال هذا المفهوم الجديد إلى الحدّ من تكاليف البطاريات عالية الفلطية بنسبة تتراوح بين 40 و50%.

أما في ما يتعلّق بنظامe-drive  الكهربائي، فتعتمد مجموعة BMW على نظام معياري شديد المرونة وقابل للتطوير يرتكز بدوره على محركات متزامنة مشغّلة بالتيار المستمر يتمّ تطويرها وإنتاجها داخلياً. وتزوّد المركبات المجهزة بنظام xDrive بمحركات غير متزامنة مثبتة على المحور الأمامي، مما يحدّ من فقدان الطاقة بنسبة 40% ويخفف الوزن بنسبة 10%. وسيتاح للعملاء في المستقبل اختيار طرازات مزودة بمحرك كهربائي واحد، أو محركين، أو ثلاثة، أو أربعة محركات.

علامات تجارية قوية ومنتجات متنوعة

يعزى نجاح مجموعة BMW إلى تنوّع منتجاتها الجديدة وجاذبية كافة فئات السيارات التي تنتجها. فقد كشفت BMW عام 2024 عن الجيل الرابع من سيارة BMW X3، أحد أكثر طرازاتها مبيعاً. وعملت المجموعة خلال العامين الماضيين على إجراء تحديث شامل لمنتجاتها المندرجة ضمن فئتين رئيسيتين: فئة السيارات الأساسية entry-level التي شهدت طرح الأجيال الجديدة من BMW الفئة الأولى والفئة الثانية غران كوبيه في السوق، وفئة سيارات BMW الرئيسية core segment التي خضعت منها طرازات BMW الفئة الثالثة والرابعة لمزيد من التطوير. وبعد تحديث BMW iX، أصبح هذا الطراز يوفر مدى قيادة كهربائية كلياً يتجاوز الـ700 كيلومتر بحسب دورة WLTP.

وحققت شركة M GmbH عام 2024 مبيعات قياسية للسنة الثالثة عشرة على التوالي، مستفيدةً من تنوّع مجموعة طرازاتها بما في ذلك BMW M3 CS Touring وBMW M5 سيدان وBMW M5 Touring وغيرها، مع الإشارة إلى أنّ واحدة من كل عشر سيارات BMW مزودة بتقنية M.

ومع إطلاق سيارة MINI المكشوفة الجديدة، اكتملت عائلة MINI الجديدة وباتت تضمّ خمسة طرازات.

أما علامة BMW Motorrad فقد حققت أعلى مبيعات لها على الإطلاق العام الماضي، ويعزى هذا النجاح إلى طرازات GS المرغوبة، وكذلك طرازات سلسلة R12 الجديدة، إضافة إلى دراجات المسافات الطويلة الرياضية عالية الأداء من سلسلة المحركات رباعية الأسطوانات وغيرها.

إرشادات مفصّلة للسنة المالية 2025

تتوقع مجموعة BMW أن يستمرّ التضخّم في الحفاظ على معدلاته الحالية خلال السنة المالية 2025، وأن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة المعتدل في عدد من الدول إلى ارتفاع طفيف في الطلب. ومع توفر الطرازات الجديدة بالكامل مثل  BMWالفئة الخامسة، وBMW X3، ومجموعة طرازات MINI المحدّثة، و BMWالفئة الثانية غران كوبيه الجديدة، تتوقع الشركة نمواً بسيطاً في المبيعات بشكل عام، وازدياداً طفيفاً في عدد السيارات الكهربائية كلياً التي سيتمّ تسليمها للعملاء مقارنةً بعام 2024.

ورغم أنّ تطبيق استراتيجية التحول الكهربائي والرقمنة سيستمرّ عام 2025، يُتوقع أن تنخفض التكاليف والاستثمارات بعد الذروة التي شهدتاها عام 2024. بموازاة ذلك، يُتوقع أن تساهم التحديات المستمرة في الصين، وزيادة الرسوم الجمركية، وإجراءات الدعم المستمرة لسلسلة التوريد في تعقيد الوضع الحالي.

COMMENTS