خلال فترة الأعياد، اعتاد فندق لو بريستول باريس على إبهار زواره بمناظر احتفالية تتلألأ من الرصيف في شارع فوبورج سانت أونوريه على طول الطريق وصولا إلى باب الردهة الدوار، مما يغري المارة لاكتشاف السحر بداخل هذا المعلم الساحر. هذا العام، سيستضيف الفندق مشهدًا شتويًا زخرفيًا يضم أعمال استوديو بيورغ في باريس والفنان النابولي أولديريكو بينفيلدي، والتي تضفي أجواء مبتكرة على التصاميم التقليدية لإحاطة الضيوف ببهجة الأعياد والشعور الحقيقي وكأنهم في منزلهم في قلب باريس.
«شجرة الحياة» المستوحاة من الإخراج الفني لاستوديو بيورغ
للسنة الثانية على التوالي، سيقوم الاستوديو الباريسي الإبداعي الشهير بيورغ، بتزيين واجهة لو بريستول باريس والمناطق المشتركة بديكور خيالي مبتكر. مستوحى من موضوع “شجرة الحياة” لعام 2023، تجنب الاستوديو شجرة عيد الميلاد التقليدية الكبرى لإنشاء نقطة محورية رمزية على الطاولة المركزية في الردهة على شكل شجرة حية مطلية بالذهب اللامع، والتي ستتدلى منها زخارف لو بريستول الشهيرة مثل سلسلة المفاتيح الرمزية.
ولإكمال المشهد المبهر، ستصطف أكاليل الزهور المملوءة بالأنوار على النوافذ المواجهة للشارع، بينما ستزين أشجار الصنوبر المركيز.
مشهد المهد الأصلي بواسطة أولديريكو بينفيلدي في إبيكيور
أدت الزيارة الأخيرة التي قامت بها إلفيرا أوتكر، عضو العائلة المالكة لفندق لو بريستول باريس، إلى مشغل النحات الشهير وفنان المهد أولديريكو بينفيلدي في نابولي، إلى تكليفه من طرف لو بريستول بإنشاء مشهد ميلاد أصلي لتقديمه في مطعم إبيكيور في موسم الأعياد هذا. تعلم أولديريكو بينفيلدي فن مشهد ميلاد المسيح التقليدي في نابولي منذ سن مبكرة، حيث نشأ وسط ورشة عمل السيراميك الخاصة بعائلته في قلب نابولي. يتخصص الفنان في تفسير مشهد المهد في القرن الثامن عشر، حيث يجمع بين الأيقونات الكلاسيكية والهندسة المعمارية النابولية في تلك الفترة.
مثل جميع مشاهد ميلاده، ستكون أعمال أولديريكو بينفيلدي في الفندق مصنوعة يدويًا بالكامل. سيضم المشهد مجموعة من الشخصيات متعددة الأعراق في إشارة إلى التنوع الغني للضيوف الذين يزورون فندق لو بريستول باريس كل عام.
يقول أولديريكو بينفيلدي: “إنه لشرف كبير أن يتم تمثيلي بأحد أعمالي الفنية في مكان مرموق مثل فندق لو بريستول باريس. آمل أن ينبهر المسافرون الذين يرون مشهد الميلاد بهذا العمل الفني وينبهروا بتنوعه. لقد منحتني عائلة أوتكر الفرصة لأروي، من خلال عملي، لحظة ثقافية لفني وتاريخ مدينتي نابولي”.
COMMENTS