أعرب رجل الأعمال والمحب للأعمال الخيرية، فيصل كوتيكولون، عن خالص امتنانه لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آلمكتوم، وهيئة الصحة بدبي، والدكتور عامر أحمد شريف، إلى جانب العديد من الشركاء الملتزمين، وذلك عقب التوقيع الناجحلمذكرة التفاهم الخاصة بمستشفى الصداقة الإماراتية-الهندية خلال زيارة سمو الشيخ حمدان إلى الهند.
وتُمهّد مذكرة التفاهم التاريخية هذه الطريق أمام إنشاء منشأة صحية مخصصة لخدمة العمال من أصحاب الياقات الزرقاءفي دبي، في بادرة تقدير لدورهم الكبير في تحقيق النمو السريع لدولة الإمارات.
وفي هذا السياق، علق فيصل كوتيكولون قائلاً: “إن توقيع مذكرة التفاهم هذه يُبرز العلاقة العميقة والمتجذرة بين دولةالإمارات والهند، ويؤكد على الروابط الإنسانية والدعم المجتمعي القوي الذي ازدهر على مر السنين”. وأضاف: “يمثل هذاالحدث أكثر من مجرد إطلاق مبادرة صحية، فهو بداية رحلة تحولية تهدف إلى تقديم خدمات أساسية لأولئك الذين كانوا جزءًالا يتجزأ من التنمية الاستثنائية لدبي”.
ويُنظر إلى مستشفى الصداقة الإماراتية-الهندية، الذي يتمحور حول سهولة الوصول إلى الرعاية والتعاطف الإنساني، كمنارة أمل للعمال الذين يشكلون العمود الفقري للأمة. وأشاد كوتيكولون بالجهود الجماعية والقيادة الحكيمة التي ساهمتفي تحقيق هذه المبادرة، مجددًا التأكيد على روح الوحدة بين البلدين.
وقال كوتيكولون: “يُعد توقيع مذكرة التفاهم اليوم محطة مهمة، تضمن أن يكون هذا المستشفى رمزًا للرعاية والتعاطفوالالتزام الراسخ تجاه العمالة ذات الياقات الزرقاء”.
كما أعرب عن تقديره للسفارة والقنصلية الهندية في دولة الإمارات، وفريق UIBC-UC، على دعمهم المتواصل الذي ساعد فيتنفيذ المشروع بطريقة منظمة وفعالة. ويُجسد مستشفى الصداقة الإماراتية-الهندية ليس فقط مثالًا على التعاونالاستشرافي، بل يمثل تجسيدًا قويًا للقيم الإنسانية والتطلعات المشتركة بين أمتين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية ومجتمعية.
COMMENTS