من القديم إلى الذهبي: إعادة تدوير الأجهزة إلى حلول منزلية جديدة

كل عام، تصل ملايين الأجهزة المنزلية إلى نهاية عمرها التشغيلي ويتم أخذها للتخلص منها^*. ومع ذلك، لا يجب أن تنتهي قصتها هناك. من خلال العمليات والتقنيات التحويلية، يمكن إعادة إنشاء هذه الأجهزة المهملة كأجهزة جديدة تمامًا، حيث توفر ميزات وأداءًا مخصصًا لاحتياجات وتفضيلات المستهلكين اليوم.

دعنا نستكشف كيف يتم تحويل الأجهزة القديمة إلى حلول معيشية حديثة ومراعية للبيئة من قبل أحد المبتكرين الرائدين في صناعة الأجهزة المنزلية.

التعدين الحضري: اكتشاف موارد جديدة من الأجهزة المهملة

يعنى بـ “التعدين الحضري” استخراج موارد قيمة من الأجهزة المنزلية “المتقاعدة”. ويتضمن استعادة وفرز أي مواد خام يمكن استخدامها في إنشاء منتجات جديدة. على عكس الحرق – المصير الذي يلحق بالعديد من الأجهزة غير المستخدمة – يساعد مسار العمل هذا على تقليل انبعاثات الكربون ومنع التلوث البيئي. وتعمل شركة LG في مجال التعدين الحضري النشط، على استخلاص العديد من المواد المختلفة من الأجهزة المهملة – بما في ذلك البلاستيك والحديد والمعادن غير الحديدية – ثم تستخدمها للمساعدة في إنتاج معروضاتها المتقدمة والجديدة.

مركز إل جي لإعادة التدوير: إعطاء حياة جديدة للأجهزة القديمة

منذ نهاية عام 2021 ، تنفذ إل جي برامج توزيع الموارد في ما مجموعه 52 دولةً حول العالم كجزء من جهودها المكثفة لمكافحة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وفي مركز إعادة التدوير لشركة إل جي في كوريا الجنوبية، الذي بدأ عملياته في عام 2001، يتم حصاد المواد الخام من الأجهزة المنزلية التي يتم التخلص منها، ويتم فرزها ومعالجتها بدقة قبل تحويلها إلى مكونات أجهزة “جديدة” صديقة للبيئة.

فيما يلي الخطوات الأربع الرئيسية التي تم اتخاذها في مركز إعادة التدوير LG والتي تتيح تحويل الأجهزة القديمة إلى أجزاء عالية الجودة للمنتجات الجديدة.

الخطوة 1: التجميع – يتم جمع الأجهزة المستخدمة مثل الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء ونقلها إلى المركز.

الخطوة 2: تفكيك وسحق – يتم تفكيك الأجهزة وسحق المكونات لتحقيق حجم ثابت.

الخطوة 3: الفرز والمعالجة – بعد فرز مواد الحديد والألمنيوم والنحاس والبلاستيك ، يتم وضع البلاستيك من خلال عملية إضافية حيث يتم تحويلها إلى كريات، وهو مورد ملائم ومتجدد لتصنيع الأجزاء والبضائع البلاستيكية.

الخطوة 4: إعادة التشكيل – يتم صهر الكريات وتحويلها إلى أجزاء بلاستيكية لاستخدامها في إنتاج أجهزة منزلية جديدة من إل جي.

المواد البلاستيكية المعاد تدويرها: إضفاء الحياة على تصاميم إل جي الجذابة

تلعب المواد البلاستيكية المعاد تدويرها دورًا مهمًا في إضفاء الحيوية على التصميمات الجذابة للأجهزة المنزلية من إل جي، بما في ذلك تصميمات LG Styler ShoeCare و ShoeCase التي تم إطلاقها مؤخرًا. منقي الهواء LG PuriCare AeroFurniture و LG tiiun mini ، اللذان يأتيان في مجموعة من الألوان النابضة بالحياة لإحياء المنزل، يستخدمان أيضًا مواد بلاستيكية معاد تدويرها. تُستخدم هذه المواد المعاد توجيهها في بناء الأجزاء الخارجية لكلا المنتجين ، وتساهم في الجاذبية الجمالية لابتكارات LG وتساعد في تقليل استهلاك الموارد والنفايات.

دورة حميدة مستمرة للكوكب والمستهلكين

تبنت شركة إل جي نهج “الدورة المستدامة” بالكامل، حيث تبني الوعي البيئي في كل مرحلة من مراحل دورة حياة الأجهزة المنزلية، بدءًا من الإنتاج والتعبئة وحتى الاستخدام وإعادة التدوير. وتواصل الشركة استخدام المواد المعاد تدويرها المستخرجة والمعالجة في مركز CRC في تصنيع الأجهزة الجديدة – الأجهزة التي تقلل من استهلاك الطاقة والانبعاثات ، وهي نفسها قابلة لإعادة التدوير بدرجة كبيرة. بهذه الطريقة ، أنشأت LG دورة حميدة تفيد الكوكب والمستهلكين في نفس الوقت.

ومن خلال تكثيف جهودها إلى أبعد من ذلك، تخطط إل جي للوصول إلى إجمالي تراكمي يبلغ 600000 طن من البلاستيك المعاد تدويره (لإنتاج مكونات الأجهزة المنزلية) بحلول بداية العقد المقبل. وتم تحديد الهدف الطموح في “خطة الحياة الأفضل 2030” للشركة، ويشكل أيضًا جزءًا من إستراتيجية إل جي الأوسع نطاقًا لتحقيق الحياد الكربوني.

وبحلول عام 2030 أيضًا، تقدر إل جي أنها ستكون قد استردت 8 ملايين طن من الأجهزة غير المستخدمة لغرض استخراج المواد المعاد تدويرها.

ومن خلال تنفيذ مبادرات مثل التخلص المناسب من المنتجات واستخراج المواد من المنتجات المهملة، تستطيع إل جي إنشاء شيء جديد من شيء قديم، مما يوضح كيف يمكن للالتزام الراسخ تجاه الناس والكوكب أن يساعد في تحقيق حياة أفضل للجميع.