تحتفل ساس، الشركة الرائدة في مجال التحليلات، بمرور 30 عاماً على انطلاق عملياتها الناجحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتميزت المناسبة بتنظيم حفل عشاء في مطعم “بيلكانتو” في “دبي أوبرا” خلال الليلة الماضية بمشاركة قادة الأعمال وممثلي الحكومة وقادة الفكر تحت شعار “إنها البداية فقط”.
ومنذ إطلاق مقرها الرئيسي بدبي في العام 1993، كانت “ساس” الشركة الرائدة في دفع عجلة الابتكار والنمو، ومساعدة المؤسسات على التغلب على تحديات اليوم والاستعداد للمستقبل. وتماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة والتفكير المستقبلي للدولة، تعمل “ساس” مع المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات لدعم التحول الرقمي للشركات من خلال تحليلاتها الموثوقة والذكاء الاصطناعي.
وقال ميشال غريب، المدير الإداري لشركة “ساس الإمارات”: “إنه لمن دواعي سعادتنا أن نحتفل بمرور 30 عاماً على إحداث ثورة في المشهد التكنولوجي والرقمي للمؤسسات الخاصة والعامة في الإمارات. لقد عايشنا التطور السريع الذي شهدته الدولة، ونفخر بمشاركتنا في رحلة تحولها. أما بالنسبة للعديد من المؤسسات في مختلف الصناعات، فقد كانت ساس كلمة النجاح للكشف عن الرؤى الخفية وإطلاق العنان للنجاح الاستراتيجي. وسنظل ملتزمين بتزويد الدولة بأكثر التحليلات وحلول الذكاء الاصطناعي موثوقية، خاصةً وأن الإمارات تعمل على تحقيق هدفها المتمثّل في أن تصبح اقتصاداً متنوعاً وقائماً على المعرفة ليضع بحق معياراً يحتذى به عالمياً”.
ومع تركيز الإمارات على الاستدامة لتصبح أول منطقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصل إلى الحياد الكربوني التام في العام 2050، تستطيع الاستعانة بإمكانات التحليلات والذكاء الاصطناعي والابتكار البيئي، كأدوات مثالية لمواجهة تحديات تغير المناخ. وستواصل ساس تقديم دعمها للمؤسسات والشركات في الإمارات، لمساعدنها في تنفيذ استراتيجيات الأعمال الخضراء، وتطوير نماذج تشغيلية أذكى للحد من الآثار البيئية.
يعتبر التعليم إحدى الركائز الأربع لمئوية الإمارات الأولى 2071، وتعمل ساس على تمكين المؤسسات التعليمية الرائدة لتلبية الطلب المتزايد على علوم البيانات والتحليلات المتقدمة ومهارات الذكاء الاصطناعي. وتشجع ساس على تطوير أجيال الغد في مجال التكنولوجيا المتقدمة، عن طريق عملها مع الجامعات في تطوير المناهج الدراسية، وسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية ومؤسسات الأعمال.
وستظل “ساس” ملتزمة بالعمل مع العملاء والشركاء والمجتمع الأكاديمي، وصولاً إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والعادل للأفراد والمجتمع.
COMMENTS