Homeمنوعات

بالضربة القاضية . . فرانسيس نغانو يهزم ستيبي ميوتيتش

بالضربة القاضية . . فرانسيس نغانو يهزم ستيبي ميوتيتش

أصبح فرانسيس نغانو البطل الجديد ونجح في تحقيق ذلك بأسلوب مُبهر في 27 مارس الجاري في ليلة كانت صعبة للغاية على منافسه ستيبي ميوتيتش. بدأ نغانو الجولة الأولى، من نزاله ضمن فئة الوزن الثقيل لبطولة يو إف سي 260 في لاس فيغاس، بقوة وأنهى الأمسية بعد 52 ثانية فقط من انطلاق الجولة الثانية بضربة بيده اليسرى صعقت البطل السابق. إذ نجح بتوجيه سلسلة من اللكمات التي أتبعها بيسارية سريعة أسقطت ميوتيتش أرضاً.

تعليق فرانسيس نغانو بعد الفوز:

ينتابني شعور مذهل. إنّ طعم هذا الانتصار رائع للغاية. تخيلوا شيئاً تطمحون للحصول عليه طوال حياتكم وتُكافحون للوصول إليه… مررت بلحظات شعرت بأنّي أغرق وكان علي أن أقاوم لأحقق النجاح في نهاية المطاف. ها قد بلغت هدفي اليوم. إنّه شعور مذهل. أعتقد بأنّي بحاجة لبعض الوقت لاستجمع أفكاري ومشاعري وأستمتع باللحظة. إنّ أفكاري ومشاعري مشتتة للغاية في الوقت الحالي. أظن بأنّ هذا سيكون أضخم إنجازاتي.

لست وحدي من حقق هذا الإنجاز

غير أنّي لم أحظ بالوقت الكافي لاستيعابه والاستمتاع به. إنّه شعور رائع لا شك، ولكنّي لا أستطيع التفكير بالمستقبل على الإطلاق حالياً. إذ أنني أعيش هذه اللحظة. أنا سعيد للغاية. الشعور بالفوز والتفكير بكل من شارك في تحقيقه. إذ لا يتعلق الأمر بالفوز بالحزام فحسب، بل برمزيته وما يُمثله. والمبدأ والأخلاقيات والحُلم والحياة، وجميع الأشخاص الذين دعموني وانضموا إلي في مسيرتي لتحقيق هذا الحلم، وآمنوا بقدراتي وبذلوا كُل جهد ممكن لتحقيق هذا الإنجاز. فهذا الانتصار هو نتيجة لكل ما سبق. لست وحدي من حقق هذا الإنجاز.

السعي للثأر

كُنت أود بطبيعة الحال أن أخوض نزال الإعادة ضد ستيبي حتى لو لم يكن على اللقب. لطالما رغبت بأنّ يكون نزالي على اللقب ضده، منذ خسارتي أمامه في يناير 2018. كُنت أسعى للثأر، وسيرته الذاتية غنيّة عن التعريف، إنّه المقاتل الأعظم على الإطلاق، وإنّه لشعور رائع أن أدلي بهذا التصريح بعد هذا الفوز.

كُنت واثقاً للغاية من تحقيق ما أردت. كان واضحاً أنّي لا أريد السقوط على ظهري، بل كنت أفكر بإسقاطه أرضاً، لأنّنا تدربنا على هذا كثيراً، وكنت واثقاً بقدرتي على تصعيب المهمة عليه على الأرض بالاستفادة من قدراتي في المصارعة.

لاحظت طريقة سقوطه وشعرت بأنّه أصيب، ولكنّه رجل قوي، ولذا لم أنوِ إعطاءه أي فرصة للنهوض. ولهذا أكملت خطتي.

حافزاً للمضي قدماً

لا يقتصر إنجاز اليوم عليّ فحسب. إنّ هذا النصر لنا جميعاً. لكل شخص عمل معي جاهداً لتحقيق هذا الفوز، لكل الناس من جميع أنحاء العالم، جمهوري وكُل من آمن بي، لأنّهم لعبوا دوراً مهماً للغاية. إذ منحوني القوة اللازمة التي احتاجها، والحافز الإضافي للتغلب على الإنهاك ومواصلة التدريب. إذ أن مجرد التفكير بهم وبدعمهم كان حافزاً للمضي قدماً.

دموع الفرح

إنّهم يحتفلون. لقد اتصلت بوالدتي للتو، ولم أتمكن من التكلم معها. لا أستطيع التحدث مع أحد في الكاميرون الآن. إنّ الأوضاع جنونية الآن. ينتابني شعور مذهل. وهو جنون مبرر هذه المرة. بينما كان الحال سيئاً في المرة الماضية، اتسم بكثرة الدموع، التي تحولت إلى دموع فرح اليوم.

ما الخطوة التالية؟ أعتقد جون جونز. إنّه مقاتل صاعد وهناك حديث حول النزال بالفعل. فلنحوله إلى حقيقة إذاً.

COMMENTS