الرئيسيةمنوعات

دراسة من سيسكو تحدد عوامل النجاح الرئيسية لتعزيز المرونة الأمنية في المملكة العربية السعودية

دراسة من سيسكو تحدد عوامل النجاح الرئيسية لتعزيز المرونة الأمنية في المملكة العربية السعودية

أعلنت شركة سيسكو خلال مؤتمر LEAP عن نتائج تقريرها لأحدث دراسة سنوية للأمن السيبراني والمتعلقة بالمملكة العربية السعودية، والذي يحمل اسم “تقرير النتائج الأمنية: تحقيق المرونة الأمنية”.

ويتألف التقرير من آراء أكثر من 4700 مشارك في 26 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ويحدد عوامل النجاح السبعة الأولى التي تعزز مرونة أمن المؤسسة.

من أين تأتي أهمية المرونة الأمنية في المملكة

كشفت النتائج في المملكة العربية السعودية أن 54% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع قد شهدت حدثاً أمنياً أثّر على سير أعمالها. وكانت الحوادث الأكثر شيوعاً هي هجمات حجب الخدمة (60%)، وانقطاع الشبكة أو النظام (54%)، وحوادث الإساءة الداخلية (40%).

وأدت هذه الحوادث إلى آثار خطيرة على الشركات التي تتعرض لها، بالإضافة إلى منظومة الشركات التي تتعامل معها. ومع ارتفاع هذه المخاطر، فليس من المستغرب أن تكون الأهداف الرئيسية للمرونة الأمنية هي منع الحوادث وتخفيف الخسائر عند حدوثها.

من جهته، قال سلمان فقيه، العضو المنتدب لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “اتخذت المملكة خلال السنوات الماضية خطوات مهمة نحو الرقمنة. ويجب أن يقترن هذا التقدم بالتركيز الكبير على الأمن السيبراني.”

وأضاف: “تتمتع سيسكو بمركز فريد يمكنها من دعم الحكومات والشركات من مختلف الأحجام والقطاعات في المملكة ومعالجة تحديات الأمن السيبراني التي يواجهونها ومساعدتهم على تعزيز مرونتهم الأمنية. وتوفر مشاركتنا في مؤتمر LEAP هذا العام منصة مثالية للتفاعل مع شركائنا وعملائنا في المملكة، إلى جانب كونه فرصة لعرض أحدث مجموعة من الابتكارات والحلول الأمنية لعمليات أكثر أماناً وكفاءةً”.

سبعة عوامل لنجاح المرونة الأمنية

يطور التقرير منهجية عالمية لإنشاء درجة المرونة الأمنية للمؤسسات التي شملها الاستطلاع وتحديد سبعة عوامل نجاح مدعومة بالبيانات.

وعلى الصعيد العالمي، يعد الأمن مسعىً بشرياً لأن ريادة وثقافة الشركة ومواردها تمتلك تأثيراً كبيراً على هذه المرونة:

  • الشركات التي أبلغت عن ضعف الدعم الأمني من قبل أعضاء الإدارة التنفيذية وصلت إلى 39%، بنسبة أقل من تلك التي لديها دعم قوي للإدارة التنفيذية.
  • حصلت الشركات التي تعزز وتطور ثقافة أمنية ممتازة على درجات أعلى بنسبة 46% في المتوسط، بالمقارنة مع تلك التي لا تمتلك هذه الثقافة.
  • الشركات التي تحتفظ بموظفين وموارد داخلية إضافية للاستجابة للحوادث سجلت زيادة بنسبة 15% في النتائج المرنة.

وتحتاج الشركات إلى الحرص والسعي لتقليل التعقيد عند الانتقال من البيئات المكتبية إلى البيئات القائمة على السحابة بالكامل:

  • حصلت الشركات التي تكون بنيتها التحتية التكنولوجية في الغالب ضمن أماكن العمل أو تعتمد في الغالب على السحابة على أعلى درجات المرونة الأمنية، حيث كانت تقريباً متطابقة. ومع ذلك، شهدت الشركات التي لا تزال في المراحل الأولى من الانتقال من البيئة المكتبية إلى السحابية الهجينة انخفاضاً في النتائج بين 8.5% و14%، وذلك بناءً على مدى صعوبة إدارة البيئات الهجينة.

كما ساهم اعتماد الحلول الأمنية المتقدمة ونضجها بتسجيل آثارٍ كبيرة على النتائج المرنة:

  • شهدت الشركات التي أبلغت عن تنفيذ نموذج الثقة المعدومة Zero-Trust الناضج زيادة بنسبة 30% في درجة المرونة مقارنة بالشركات التي لم تنفذ هذا النموذج.
  • ساهمت الإمكانات المتقدمة للكشف والاستجابة بزيادة كبيرة بلغت نسبتها 45% بالمقارنة مع المؤسسات التي أبلغت عن عدم وجود حلول كشف واستجابة.
  • أدى دمج الشبكات والأمان في حافة خدمات الوصول الآمن والناضج عبر السحابة إلى تعزيز درجات المرونة الأمنية بنسبة 27%.

COMMENTS