منصة «بروكسيمي» ترتقي بتجارب المرضى في دولة الإمارات عبر أحدث تقنيات غرف العمليات المتصلة افتراضياً

تواصل منصة “بروكسيمي – Proximie”، الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، تطبيق أحدث حلولها وابتكاراتها في مجال الرعاية الطبية في إمارة أبوظبي، مساهمةً في رسم ملامح مستقبل الطب.

وتوفر المنصة التفاعلية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، منصة برمجية تسمح للأطباء والجراحين بالتواجد افتراضياً إلى أي غرفة عمليات في أي مكان في العالم، ما يمكّن أفضل الجراحين من التواجد في الوقت الفعلي لإجراء العمليات الجراحية المعقدة في العيادات والمستشفيات عبر كافة أنحاء دولة الإمارات. ويعني ذلك أن أكثر من 20,000 مريض يخضعون سنوياً لعمليات جراحية في مختلف أنحاء الدولة، سيستفيدون من أفضل الممارسات العلاجية على مستوى العالم والمدعومة بأحدث حلول وتقنيات غرف العمليات المتصلة رقمياً.

بالأضافة الى ذلك تسجل المنصة التفاعلية كل عملية جراحية أو إجراء طبي آخر يتم على منصة بروكسيمي وتحليلها وحفظها على المنصة للاستفادة منها مستقبلاً في تبادل أفضل الممارسات الطبية.

وأوضح الدكتور مارك تومبكنز ، أخصائي جراحة العظام والمقيم حالياً في أبوظبي، وهو جراح متمرس يستخدم تقنية غرف العمليات الافتراضية لمراقبة حالات المرضى الذين يشرف عليهم حول العالم، وكذلك السماح للجراحين الدوليين بالانتقال إلى غرف العمليات التي يتواجد فيها بهدف دعم الأغراض التعليمية، أن اعتماد تقنيات منصة “بروكسيمي” في غرف العمليات يساهم في تحسين  سلامة المرضى من خلال نقل أفضل الممارسات السريرية والعلاجية إلى بيئات جراحية جديدة عبر وسائل مختلفة وأكثر كفاءة من تلك التي كانت تعتمد في السابق لنقل المهارات والمعرفة إلى الجراحين.

وأضاف الدكتور تومبكنز: “تحد هذه التقنية التفاعلية من حاجة الأطباء المتمرسين والخبراء إلى السفر لإجراء العمليات الجراحية أو الإشراف عليها، كما تساهم من الناحية النظرية في تمكين الطاقم الطبي في غرفة عمليات من تبادل المعرفة والمهارات مع الجراحين المتمرسين من أي مكان في العالم. ويمكن للجراحين في دولة الإمارات العربية المتحدة تسخير هذه المنصة لمشاركة خبراتهم مع جراحين آخرين حول العالم. كما يمكن لأي أخصائي جراحة يرغب في توسيع معرفته ومهاراته الاحتكاك والانخراط مع الجراحين المتمرسين حول العالم لتعزيز قدراته وخبراته في إجراء العمليات الجراحية”.

وبالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية، أشار الدكتور تومبكنز إلى أن اعتماد مثل هذه التقنيات والحلول يساعدها على توفير الوقت والمال وتحقيق أهدافها بالوصول إلى أفضل الممارسات السريرية، وبكل تأكيد سيستفيد المرضى في كل مجال علاجي من أحدث الممارسات العالمية التي تضمن لهم مستويات أعلى من السلامة والفعالية.

ومن جهتها، قالت الدكتورة نادين حشاش حرم، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “بروكسيمي”: “تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة على مستوى المنطقة في تطوير واستقدام أحدث حلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي، وقد أثبتت في كثير من المناسبات التزامها بمواصلة الاستثمار  للحفاظ على هذه المكانة الدولية المرموقة”.

وأضافت الدكتورة حرم: “بصفتي جرّاحة ممارسة، أدرك جيداً كيف يمكن للاختلافات في مجال الرعاية الجراحية أن تؤدي إلى زيادة التكلفة والتأثير سلباً على النتائج النهائية لتجارب المرضى. وبكل تأكيد سيشكل اعتماد أحدث تقنيات غرف العمليات الافتراضية علامة فارقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مساعيها للحفاظ على مكانتها الريادية في مجال الرعاية الصحية والسريرية”.

يُشار إلى أن منصة التكنولوجيا الطبية سريعة النمو قد أغلقت مؤخراً جولة التمويل من الفئة “ج”، حيث جمعت نحو 80 مليون دولار أمريكي. وقادت شركة “أدفينت لايف ساينسيس” عملية التمويل، وانضم إليها مستثمرون جدد، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى صندوق “فيجن 2” التابع لـ “سوفت بنك”.

وتُعتمَد الحلول والتقنيات التي طورتها منصة “بروكسيمي” في أكثر من 500 مستشفى على مدار عالمي كما تعمل المنصة  حالياً في أكثر من 50 دولة في خمس قارات حول العالم. وتم استخدام منصة بروكسيمي بنجاح في عشرات الآلاف من الإجراءات الطبية في جميع التخصصات.