Homeأخبار الخليج

أسرع وقم بتعديل خصوصياتك.. ثغرة في واتساب قد تفقدك حسابك لشهرين

أسرع وقم بتعديل خصوصياتك.. ثغرة في واتساب قد تفقدك حسابك لشهرين

 

صرح الخبير التكنولوجي السعودي عبدالله السبع بأن هناك ثغرة في واتساب قد تؤدي إلى خسارة الحساب الشخصي للمستخدمين لفترة شهرين على الأقل.

حيث ذكر الخبير في تغريدة له على حسابه في تويتر المشكلة وعلاجها في فيديو قصير،

تابع هنا:

جاء هذا بعد الضربة التي تلقاها تطبيق واتساب حول الخصوصية، حيث تؤكد الأنباء أن الشركة تقوم بزيادة أمان النسخ الاحتياطية السحابية الخاصة بها من خلال ميزة جديدة للحماية بكلمة مرور تعمل على تشفير النسخ الاحتياطية للدردشة، مما يجعلها في متناول المستخدم فقط.

وأبلغت منصة WABetaInfo عن الميزة التي لا تزال قيد التطوير منذ العام الماضي، لكنها شاركت اليوم لقطات شاشة لكيفية تقديمها في تطبيقات الخدمة عبر آي أو إس وأندرويد.

رمز مرور للتشفير

وتخبر إحدى لقطات الشاشة: أنه يمكنك تحديد كلمة مرور تستخدم لتشفير النسخ الاحتياطية المستقبلية وذلك للوصول غير المصرح به إلى نسخة I Cloud Drive الاحتياطية.

وطبقا للمعلومات، فإن التطبيق يطالب بكلمة المرور عند الاستعادة من النسخة الاحتياطية، مع الطلب من المستخدم تأكيد رقم الهاتف واختيار كلمة مرور تتكون من ثمانية أحرف على الأقل.

تجنب نسيان كلمة المرور

كما أن لقطة شاشة أخرى تحذر من أن واتساب لن يكون بوسعها مساعدتك على استعادة كلمات المرور المنسية.

وعلى الرغم من  أن محادثات واتساب تعتبر مشفرة من طرف إلى طرف، مما يعني أنها مرئية للمرسل والمتلقي فقط، فإن الخدمة تحذر من أن هذه الحماية لا تمتد إلى النسخ الاحتياطية عبر الإنترنت المخزنة عبر Google Drive و iCloud.

وبمجرد الوصول إلى تلك الخوادم، يتحمل مزودي الخدمة السحابية مسؤولية أمان النسخ الاحتياطية، الذين بدورهم جعلوها في الماضي في متناول سلطات تطبيق القانون.

تحسين سمعة

ويقف تشفير النسخ الاحتياطية بكلمة مرور لا يعرفها أحد سوى المستخدم ، عائقًأ أمام أي شخص من الوصول إلى محفوظات الدردشة دون إذن.

وجاءت تلك التقارير الأخيرة حول هذه الميزة في الوقت الذي عانت فيه سمعة واتساب من ضربة كبيرة بسبب سياسة الخصوصية الجديدة، والتي حركت مشاعر الخوف من أنها قد تخزن المزيد من المعلومات مع الشركة الأم فيسبوك.

وعلى الرغم من أن تطبيق واتساب يصر على أن السياسة الجديدة لا تؤثر في أمان الرسائل الشخصية للمستخدمين، فقد شهدت خدمات المراسلة المنافسة، مثل Signal و Telegram، زيادة في الاهتمام حيث يستكشف المستخدمون الخيارات الأخرى.

COMMENTS