الرئيسيةمنوعات

جودة الهواء الداخلي بعد انتهاء فترة الوباء

جودة الهواء الداخلي بعد انتهاء فترة الوباء

ازداد الاهتمام بالهواء الصحي والنظافة الشخصية منذ ظهور الوباء. ونظراً لأن الأشخاص كانوا يحدون من أنشطتهم الخارجية ويقضون المزيد من الوقت في الداخل، تم إيلاء المزيد من الاهتمام لمنع انتشار الفيروسات المعدية بشكل فعال من خلال إدارة جودة الهواء الداخلي. وكان يُنظر إلى جودة الهواء الداخلي في البداية على أنها فقط جزء صغير من مشكلة جودة الهواء العامة ولكنها أصبحت تدريجياً قضية مستقلة وتنمو حالياً كعامل مهم في حماية الصحة العامة. كما ازدادت المخاوف المتعلقة بـ”متلازمة المباني المريضة” في المرافق الجديدة مثل المباني السكنية والمدارس والسيارات الجديدة ووسائل النقل الأخرى. إضافةً إلى ذلك، ازداد الاهتمام بالمساحات المعيشية لمن هم معرّضين للأمراض المتعلقة بالبيئة، وأصبحت جودة الهواء الداخلي في مرافق الرعاية الاجتماعية تكتسب المزيد من الاهتمام لتحسين الرفاهية العامة.

وهذا ما دفع إل جي إلكترونيكس (إل جي) لاتخاذ التدابير المناسبة للمساهمة بتصنيع أنظمة تهوية وتدفئة وتكييف متطورة مثل تقنيات استعادة الطاقة في المبادلات الحرارية والقناة المخفية في الأسقف لدى “إل جي”. ولمعرفة المزيد حول هذه المنتجات وجودة الهواء الداخلي، قدم هيونغ هو بارك خبير جودة الهواء الذي يعمل في مختبرات البحث والتطوير الخاصة بحلول الهواء لدى “إل جي” ملاحظات رئيسية لتوفير بيئات داخلية أكثر أماناً.

ما الذي يؤثر على جودة الهواء في المساحات الداخلية؟

قال بارك: “تم إنشاء المساحة الداخلية بشكل مصطنع من خلال عزلها عن البيئة الخارجية لتوفير ظروف معيشية أكثر راحة. وتعتبر بعض السمات الرئيسية لهذا النوع من المساحات الداخلية هي التدفئة والتبريد والضوضاء والإضاءة وجودة الهواء”. وتُعدّ تقنية استعادة الطاقة في المبادلات الحرارية لدى “إل جي” حلاً فعالاً لإزالة بعض ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة. وتتيح مجموعة متنوعة من التقنيات الموفرة للطاقة ومرشح تنقية الهواء النظيف لتنفس صحي ومريح. وعلى عكس التهوية الطبيعية التي تعرف بإهدارها للطاقة، يوفر مكيف “إل جي” الهواء النقي من الخارج ويقلل من تلوث الهواء الداخلي. وتوفر تقنية استعادة الطاقة في المبادلات الحرارية الطاقة من خلال المبادل الحراري، والذي لا يفقد فعلياً أي طاقة تدفئة أو تبريد. 

تحسين جودة الهواء الداخلي في المساحات الكبيرة

مع زيادة المساحة الداخلية في أماكن مثل المكاتب والمطاعم ومراكز التسوق، تصبح الحاجة إلى الحفاظ على جودة الهواء دون فقدان الطاقة تحدياً كبيراً. وأضاف بارك: “يعد استخدام مجموعة من التقنيات الأساسية لتحسين جودة الهواء الداخلي خطوة جيدة. وتعتبر التهوية ضرورة أساسية لإزالة الملوثات الداخلية مثل ثاني أكسيد الكربون والجسيمات والغازات أثناء توفير الهواء النقي من الخارج. ويمكن أن يحدث فقدان للطاقة خلال هذه العملية، لذلك من المهم أن نوفر حجم التهوية الصحيح”. ويقدم حل التهوية المزود بتقنية استعادة الطاقة في المبادلات الحرارية من “إل جي” العديد من مزايا توفير الطاقة، حيث يوفر المبادل الحراري ما يصل إلى 24% من الطاقة أكثر من التهوية الطبيعية ويعمل إلى جانب مزايا أخرى لتوفير الطاقة بنسبة تصل إلى 40%.

تعديل متطلبات جودة الهواء الداخلي لتلبية متطلبات أحدث الاتجاهات

تغيرت العديد من حلول تحسين جودة الهواء الداخلي لدى “إل جي” منذ انتشار الوباء. “قمنا بزيادة مقدار الاهتمام الذي نوليه لصحة ونظافة القاطنين في المباني خلال تحويل تركيزنا إلى التقنيات التي تحد من انتشار ملوثات الهواء الداخلية، بما في ذلك الغازات الضارة، كما قمنا بتعزيز الإجراءات للتعامل مع الفيروسات والبكتيريا المعدية”. وتعتبر القناة المخفية في الأسقف من “إل جي” حل مخفي للتبريد والتدفئة يوفر تحكماً مثالياً بدرجة الحرارة دون التأثير على جماليات المساحة الداخلية. ويستخدم الحل قناة لولبية وغرفة بخار لتشغيل التبريد والتدفئة في العديد من الغرف في آن واحد.

وتمنح منتجات جودة الهواء من “إل جي” الأولوية لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا التي يتم جمعها في المرشح باستخدام تقنية النظافة. وأضاف بارك: “نظراً لأن درجة الحرارة والرطوبة تؤثر على استهلاك طاقة التدفئة والتهوية والتكييف والراحة وانتشار الكائنات الحية الدقيقة، فمن المهم أيضاً اكتشاف الظروف المناسبة لكل بيئة وإدارة درجة الحرارة والرطوبة وفقاً لذلك”. ويحتوي حل Ceiling Conducted Duct  من “إل جي” على مقاومين حراريين يتم التحكم بهما بواسطة وحدة تحكم عن بُعد، وكذلك عن طريق الوحدة الداخلية لاستشعار فرق درجة الحرارة في مكان واحد. ويستطيع جهازيّ الثيرموستور تحسين درجة حرارة الهواء الداخلي لتوفير بيئة أكثر راحة.

COMMENTS