علنت شركة هيونداي موتور إطلاق المرحلة الثانية من حملة “هيونداي كونتينيو” التنقل من أجل بنك الطعام، والتي تهدف لتقديم طرود غذائية في الإمارات العربية المتحدة، في مبادرة مستمرة ستغطي شهر رمضان.
وقد جاءت هذه الحملة كجزء من المسؤولية المجتمعية المشتركة التي تتبناها شركة هيونداي موتور كمزود عالمي لحلول التنقل والاستدامة، وبشراكة مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، إضافة إلى جامعة الشارقة كشريك فاعل في الحملة.
وتهدف الحملة لإيصال المساعدات الغذائية إلى 250 مستفيدًا من ذوي الدخل المحدود من المقيمين في إمارة الشارقة والذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.
أما جامعة الشارقة، الشريك الاستراتيجي في الحملة، فستشارك من خلال تقديم 70 طالبًا من طلابها للمساعدة في اعداد طرود الطعام داخل قاعة الجامعة، والحضور في أيام التوزيع للمساعدة في تسليم الطرود للأسر المستهدفة.
تعكس هذه الحملة سياسة هيونداي موتور للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية الممثلة بمبادرة “كونتينيو” العالمية “CONTINUE”، والتي تنضوي تحتها جميع أنشطة الشركة الساعية إلى خلق “قيمة مشتركة نحو مستقبل مستدام”.
وبهذه المناسبة، قال السيد جاي سون يوو رئيس التسويق في شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا المقر الإقليمي: ” نشعر بالفخر لإطلاقنا المرحلة الثانية من حملة هيونداي “كونتينيو” التنقل من أجل بنك الطعام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسير هذه الحملة على خطى توجه هيونداي العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، وتأتي هذه الحملة كجزء جديد للعديد من المبادرات التي سبق وأن أطلقتها شركة هيونداي موتور في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق أهداف سياستها للمسؤولية الاجتماعية CSV أو “خلق القيم الإنسانية المشتركة”، والتي تعمل بإتجاه تحقيق الاستدامة و”التقدم من أجل الإنسانية”.
من جانبها شاركت مؤسسة جمعة الماجد الموزع الرسمي لشركة هيونداي موتور في دولة الإمارات العربية المتحدة في الحملة من خلال المساهمة في تزويد الطرود بالمواد الغذائية، وتوفير وسائل التنقل المتمثلة بمركبات هيونداي ستاريا إلى جانب مركبات أخرى، بهدف توصيل الطرود والمتطوعين القائمين على توزيعها إلى عدة مناطق في إمارة الشارقة والتي تسكنها الفئات المستهدفة. وتعليقا عن مشاركة مؤسسته في هذه الحملة، قال السيد سليمان الزبن المدير العام لمؤسسة جمعة الماجد: ” تلبي هذه الحملة تصور هيونداي المستقبلي كمزود لحلول التنقل وأهداف التنمية المستدامة على أكثر من صعيد، وعمليا ومن خلال اسطولنا، سنساعد الحملة في عمليات النقل والتوصيل للطرود الخيرية إلى جميع وجهاتها أينما كانت”.
قالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: “ونحن على أبواب رمضان، نتطلع للمضي قدماً في تطبيق الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال الشهر الفضيل بهدف تحقيق التأثير الإيجابي في حياة من يحتاج العون“.
وأضافت: “تصبح الجهود الإنسانية ذات نتائج أقوى عندما تلقى المؤسسات الخيرية الدعم والمؤازرة من مؤسسات القطاع الخاص، والأفراد الذين اختاروا ممارسة مسؤوليتهم الاجتماعية، لذا أشكر (شركة هيونداي موتور) على مشاركتهم معنا في جلب الأمل لمن يعيشون ظروف صعبة ومليئة بالتحديات، ونشجع جميع الشركات في الدولة على مد يد العون وأداء دورهم اتجاه المجتمع”.
وقد ساهمت مؤسسة القلب الكبير في هذه الحملة، من خلال توفيرها للمساعدة اللازمة في تحديد الفئات المستهدفة من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من الذين لا زالوا يعانون من تداعيات الجائحة ويواجهون ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، وذلك من خلال توفير المساعدات الغذائية التي تكفي حاجتهم على مدار العام.
من جانبها عبرت الأستاذ الدكتور ديما جمالي، عميدة كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة عن سعادتها بمشاركة كلية إدارة الأعمال في هذه المبادرة لما تساهم فيه من نشر الخير على الفئات المحتاجة. وأكدت أن الكلية تؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية وتسعى للدور المحوري لصناعة التغيير ورد الجميل للمجتمع إيمانا من الكلية بأن مفتاح النجاح وتحقيق الذات والسعادة هو من خلال تقديم يد المساعدة الحقيقية والنهوض بالآخرين. كما أكدت أن كلية إدارة الأعمال تلتزم بتثقيف الطلبة حول أهداف التنمية المستدامة بأساليب متطورة تتوافق مع التوجهات الجديدة لمستقبل مستدام.
وتتضافر جهود المشاركين في هذه الحملة من متطوعين من مؤسسة القلب الكبير وجامعة الشارقة الذين سيعملون على تنفيذ عملية منسقة لتوصيل الطرود الغذائية إلى المستحقين، وشركة هيونداي موتور التي أمنت المواد الغذائية ووسائل النقل، ضمن حرصا على محافظة على التزامها بالاستدامة، من خلال تقليل البصمة البيئية باستخدام التغليف المستدام مباشرة من موردي المواد الغذائية، وبالتالي تقليل إهدار الميزانية واحتياجات النقل (تكاليف البريد السريع)، وتحتوي جميع الطرود على طعام مستدام يستمر لمدة 6 أشهر ليتم استخدامه لطهي الوجبات أثناء الصيام وبعد رمضان، وقد ركزت الحملة على اختيار أغذية عالية الجودة وبكميات جيدة في كل صندوق.
وتتبع هذه الحملة توجه هيونداي في السعي لخلق قيمة مشتركة للاتصال والاستدامة، وتتبع شعار “التقدم من أجل الإنسانية”، بهدف تعزيز التواصل بين الشركة وأفراد مجتمعها. تتبع هذه المبادرة حملة شاملة تركز على إشراك المجتمع ككل، جنبا إلى جنب مع الموظفين، والمجتمعات المحلية.
COMMENTS