الرئيسيةمنوعات

«مجموعة أكسفورد للأعمال» تصدر تقريراً يسلط الضوء على الفرص المتاحة للقطاع الخاص في إطار التركيز السعودي المتنامي على الطاقة المستدامة

«مجموعة أكسفورد للأعمال» تصدر تقريراً يسلط الضوء على الفرص المتاحة للقطاع الخاص في إطار التركيز السعودي المتنامي على الطاقة المستدامة

أصدرت ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ (OBG) تقريراً جديداً يُعنى بالشؤون البيئية والاجتماعية وشؤون الاستدامة تسلط فيه الضوء على الدور الذي تلعبه ’شركة اليمامة للصناعات الحديدية‘ (اليمامة للحديد) في دعم التحوّل السعودي إلى الطاقة المتجددة، وما تجسّد من مثال يحتذى به بالنسبة لبقية الشركات على هذا الصعيد.

ويحمل التقرير- الذي أعدّته وأصدرته ’أكسفورد‘ بالتعاون مع ’اليمامة للحديد‘- عنوان “التحوّل النوعي على صعيد الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن قطاع صناعات الحديد السعودي”، ويستكشف التقدّم الذي تحققه المملكة في مسيرتها نحو النمو المستدام والتنويع الاقتصادي؛ حيث يقدّم أهم المعلومات والبيانات في صيغة سهلة التصفّح مدعومة بالرسوم التوضيحية.

ويتمثل أحد أبرز محاور تركيز التقرير في مساعي السعودية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، في وقت أشارت فيه قمّة المناخ السادسة والعشرين (COP26) إلى الحاجة الملحة لاتباع نموذج اقتصادي أكثر استدامة حول العالم.

كما يوضح التقرير أيضاً مدى انسجام أهداف الخطة الوطنية السعودية للإصلاح الاقتصادي والاجتماعيورؤية 2030، مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما يشمل إلقاء الضوء على قرار السوق المالية السعودية “تداول” باعتماد مبادئ الاستدامة في الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة نظراً لما تحظى به هذه الجوانب من اهتمام متزايد من قبل عددٍ متنامٍ من الشركات المستثمرة في هذه السوق.

كما يضم التقرير لمحة عامّة عن مسيرة نمو ’اليمامة للحديد‘ على مر السنين منذ انطلاقها عام 1989 كشركة لصناعة الأنابيب والمواسير الحديدية، وحتى تنويع مجالات أعمالها لتشمل اليوم 6 انشطة مختلفة، بما فيها إنتاج المكونات الحديدية لأنظمة التعقب  لمنظومات الطاقة الشمسية والأبراج الحديدية لمنظومات  طاقة الرياح.

وتطالع ’أكسفورد‘ القرّاء على التزام ’اليمامة للحديد‘ بمبادئ الاستدامة في الشؤون الاجتماعية والبيئية والحوكمة كجزء أصيل من رؤيتها طويلة الأمد، مع ما تتيحه من برامج تهدف لاستقطاب وتدريب المواهب المحلية والحفاظ عليها بما يسهم في دعم أجندة السعودة والنهوض بثقافة الحوكمة الجيّدة والإدارة الرشيدة للموارد.

كما يشمل التقرير مقابلة مطوّلة مع السيد يوسف سعيد بازيد، الرئيس التنفيذي لـ’شركة اليمامة للصناعات الحديدية‘، يبدي فيها آراءه حول باقة متنوّعة من المواضيع المحلية، مثل التقدّم الذي تحرزه المملكة في طريقها نحو مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.

وقال بازيد: “يتمتع القطاع الخاص بأفضل المقوّمات حالياً لرفع الكفاءة الاقتصادية وإتاحة فرص توظيف عالية القيمة للمواطنين السعوديين بالاستفادة من الإمكانيات المعرفية الواسعة وبرامج التدريب التي تنسجم مع مختلف الاحتياجات؛ حيث أنّ النموذج الاقتصادي المتنوّع الذي يحتضن قطاعاً خاصاً ديناميكياً يعتبر أكثر استدامة من النموذج الاقتصادي القائم بشكل رئيسي على التمويل الحكومي وعائدات الهيدروكربونيات”.

ومن جهتها، لفتت جانا تريك، المديرة التنفيذية لـ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ في الشرق الأوسط، إلى أنّ قرار ’اليمامة للحديد‘ بالتوسّع إلى إنتاج المكونات الحديدية لمنظومات الطاقة المتجدّدة يعكس الدور الإيجابي الذي بمقدور القطاع أن يلعبه للمساهمة في التنويع الاقتصادي السعودي على المدى الطويل، مع دعم جهود المملكة لبلوغ الحياد الكربوني ضمن الإطار الزمني المرصود لذلك.

وقالت تريك: “على المدى القريب إلى المتوسط، نتوقع أن تتيح المملكة الكثير من الفرص لشركات الطاقة المستدامة خلال هذه المرحلة الانتقالية وما بعدها على ضوء الخطط الحكومية لرفع مستوى الاعتماد على الطاقة المتجددة بما يصل إلى 50% بحلول 2030، إذ نتوقع لهذه التطورات أن تعزّز أهمية القطاع الخاص في نمو المملكة مع إتاحة فرص توظيف واعدة لشرائح واسعة من المواطنين السعوديين الشباب الطامحين إلى المساهمة في تشكيل ملامح مستقبل بلادهم”.

ويُشار إلى أنّ التقرير يندرج في سياق سلسلة تقارير الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تعدّها ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ حالياً بالتعاون مع شركائها، وذلك بالإضافة إلى أدواتها البحثية عالية القيمة التي تشمل طيفاً واسعاً من المقالات والمقابلات التي تُعنى بالنمو الاقتصادي والتعافي من آثار جائحة كوفيد-19 في دول ومناطق مختلفة حول العالم.

COMMENTS