الرئيسيةمنوعات

«مجموعة أكسفورد للأعمال» تصدر تقريراً جديداً يعاين آفاق النمو في قطاع النفط والغاز العالمي ما بعد كوفيد-19

«مجموعة أكسفورد للأعمال» تصدر تقريراً جديداً يعاين آفاق النمو في قطاع النفط والغاز العالمي ما بعد كوفيد-19

في سياق سلسلة تقاريرها التي تُعاين الاستجابات لجائحة كوفيد-19 حول العالم، أصدرت ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ (OBG) تقريراً جديداً بالشراكة مع ’الخريّف للبترول‘ تستكشف فيه الدور الهام الذي من المتنظر أن تلعبه الرقمنة والابتكار في تعافي وانتعاش قطاع النفط العالمي من آثار جائحة كوفيد-19 العالمية.

ويقدّم التقرير، الذي يحمل عنوان “خدمات النفط والغاز: منظورات ما بعد الجائحة”، تحليلاً قائماً على البيانات لأداء القطاع خلال الجائحة ومنظورات نموّه مع التركيز على ثلاث أسواق هي المملكة العربية السعودية ومصر وكولمبيا، وكل ذلك في صيغة مبسّطة سهلة الفهم والتصفّح.

ويمكن قراءة التقرير وتحميله عبر الرابط: https://oxfordbusinessgroup.com/news/report-how-covid-19-pandemic-re-shaping-global-oilfield-services-sector

ويتمثل أحد أبرز محاور تركيز التقرير في اعتزام السعودية تعزيز حصتها السوقية عبر رفع قدراتها الإنتاجية على المدى المتوسط إلى الطويل، وذلك بالتزامن مع التباطؤ التدريجي للإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا؛ إذ تلقي ’أكسفورد‘ الضوء على المزايا التنافسية للمملكة بما يشمل انخفاض تكاليف الاستخراج والبنية التحتية المتقدّمة لقطاع الطاقة.

وعلى الصعيد المصري، يعاين التقرير الجهود الاستراتيجية التي تبذلها البلاد لزيادة إنتاج مواقعها الحالية، بالتوازي مع تسريع وتيرة التنقيب واستكشاف الآبار الجديدة، ولاسيما في منطقة الصحراء الغربية الواعدة، حيث من المتوقع للتكنولوجيا الحديثة أن تثمر عن خفض التكاليف الباهظة التي كانت تقف حائلاً في السابق.

أما بالنسبة للقطاع النفطي الكولمبي، فإنّ ’أكسفورد‘ تعاين الخطوات الجاري اتخاذها حالياً لدفع عجلة الاستكشاف والإنتاج قدماً مثل استثمار احتياطات الغاز الجديدة بهدف تعزيز تنافسية القطاع ومواجهة التحدّي المتمثل في الانخفاض الشديد للأسعار دون نقطة التعادل.

علاوة على ذلك، يستكشف التقرير أيضاً الاستراتيجية التي اتبعتها ’الخريّف للبترول‘ في التعامل مع الجائحة وخططها للتوسع المستقبلي، بما يشمل تركيزها الشديد على البحث والتطوير وتنمية الشراكات الإقليمية وتطوير رأس المال البشري.

وأشارت جانا تريك، المديرة التنفيذية لـ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ في الخليج، إلى أنه من المتوقع للحلول المبتكرة أن تؤدي دوراً محورياً في مساعدة لاعبي القطاع على تحسين كفاءاتهم التشغيلية في هذه الأثناء التي يشكّل فيها خفض التكاليف والحد من الأثر البيئي جانبين يحظيان بأولوية قصوى في أجندة القطاع.

وقالت تريك موضحة: “عندما اكتسحت جائحة كوفيد-19 العالم كان قطاع النفط العالمي ما زال يعاني من تبعات انهيار الأسعار في 2014-2015، ما ترك مشغلي عمليات الاستخراج وموفري الخدمات في مواجهة تحديات ذات صلة بالتكاليف وانخفاض هوامش الأرباح. وفي حين ما زال التعافي العالمي الكلي يواجه عقبات ملموسة نظراً لضبابية المشهد على صعيد طفرات كوفيد-19، غير أنّ حملات التلقيح الناجحة واسعة النطاق تساهم بلا شك في إنعاش الطلب العالمي على النفط وارتفاع الأسعار على المدى القريب”.

ويُشار إلى أنّ التقرير يندرج في سياق سلسلة التحليلات التي تعمل ’مجموعة أكسفورد للأعمال‘ على إعدادها حالياً بالتعاون مع شركائها بهدف تقديم صورة واضحة عن واقع قطاع النفط والغاز العالمي ومنظورات النمو المستدام، وذلك إلى جانب أدواتها البحثية عالية الكفاءة التي تشمل مقالات ومقابلات تتناول آفاق النمو والتعافي في مجموعة دول، عبر التركيز على كل دولة بشكل منفصل.

COMMENTS