ينقضي شهر رمضان المبارك، ونستقبل عيد الفطر المبارك، ويبحث الجميع عن موعد صلاة عيد الفطر وكذلك كيفية صلاة العيد، هذا وقد أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تعميمًا، أكدت فيه إقامة صلاة العيد في كافة المساجد والجوامع بالمملكة، وسنقوم بتوضيح وقت الصلاة 1442 في محافظة من محافظات السعودية.
توقيت صلاة العيد
يتوقع المعهد الفلكي أن يكمل شهر رمضان المبارك، عدته ثلاثون يوماً فلكياً، وعليه ستكون أول أيام عيد الفطر السعيد هو الخميس الموافق 13 من مايو 2021، فيما ستقوم المحكمة العليا بإعلان موعد أول أيام شوال وعيد الفطر بعد تحري رؤية الهلال شرعاً، تماشياً على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسنوضح لكم موعد صلاة العيد 1442 في كل من مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الدمام، الخبر، الظهران، الجبيل، الزلفي، الخرج، القصيم، عنيزة، بريدة، حائل، عرعر، القريات، سكاكا، تبوك، رفحاء، ينبع، العلا، الطائف، القنفذة، أبها، خميس مشيط، الباحة، جازان، نجران، شرورة، بيشة، القطيف وبقية المحافظات والمدن السعودية.
اقرأ كذلك:
تاليسكا على أعتاب الهلال مقابل 5.5 مليون دولار في الموسم
إعلان موعد عيد الفطر ومدة إجازة قطاع البنوك
موعد صلاة العيد 1442 السعودية
هذا العام تعود صلاة العيد من جديد عقب توقفها العام الماضي، واقتصارها على أئمة المساجد، في جميع المصليات وتشمل المساجد والجوامع الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة إليكم توقيت صلاة عيد الفطر 2021 :
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في الرياض: ( 05:30 )
- وقت صلاة عيد الفطر 1442 في مكة المكرمة: ( 06:03 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في المدينة المنورة: ( 05:59 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في جدة: ( 06:05 )
- وقت صلاة عيد الفطر 1442 في الدمام: ( 05:14 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في الطائف: ( 06:01 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في حائل: ( 05:46 )
- وقت صلاة عيد الفطر 1442 في سكاكا: ( 05:47 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في الخبر: ( 05:14 )
- وقت صلاة عيد الفطر 1442 في تبوك: ( 06:05 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في أبها: ( 05:57 )
- وقت صلاة عيد الفطر 1442 في جازان: ( 05:59 )
- توقيت صلاة عيد الفطر 1442 في نجران: ( 05:52 )
كيفية آداء صلاة العيد
صلاة العيد لها كيفية معينة اتفقت عليها المذاهب الإسلامية، واختلفت في بعض تفصيلاتها.
الشافعيّة والحنابلة: صلاة العيد تُؤدّى ركعتَين جهراً؛ يبدأ المسلم فيهما بتكبيرة الإحرام، ثمّ يكبّر سبع تكبيراتٍ أُخرَياتٍ، ويرفع يديه في كلّ تكبيرةٍ حَذو منكبيه، ويضع اليُمنى على اليسرى بين كلّ تكبيرتَين، ويذكر الله بينهما، وتكون تلك التكبيرات قبل التعوُّذ والقراءة، ويُكرَه ترك تلك التكبيرات، أو الزيادة عليها، أو النقصان منها، وإن شرع في التعوُّذ قبل التكبيرات، فإنّه يأتي بها جميعاً، ويتداركها، وإن شرع الإمام في قراءة الفاتحة دون أن يُكمل المأموم تكبيراته، فإنّه لا يأتي بها؛ بسبب فوات مَحلّها؛ فالمأموم مُطالبٌ باتّباع إمامه في الصلاة؛ فإن ترك الإمام التكبيرات، أو أنقص منها، فإنّ المأموم يتّبعه في ذلك، ويُكبّر المُصلّي خمس تكبيراتٍ في الركعة الثانية سوى تكبيرة الإحرام، على الهيئة التي أتى بها في الركعة الأولى، ويُسَنّ للإمام أن يقرأ في الركعة الأولى بسورة ق، وفي الثانية بسورة القمر، أو يقرأ في الأولى بسورة الأعلى، وفي الثانية بالغاشية، ويجلس الإمام جلسةً خفيفةً بعد أداء الصلاة، مُقبلاً بوجهه على الناس؛ يخطب بهم، ويذكّرهم بالعيد وأحكامه.
الحنفيّة: تبدأ صلاة العيد بعَقْد النيّة، ثمّ قراءة دعاء الاستفتاح، ثمّ رفع اليدَين، والتكبير ثلاث مرّاتٍ، والفَصْل بينهما بسكتةٍ قصيرةٍ بمقدار قول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر”، ثمّ التعوُّذ بالله، وقراءة سورة الفاتحة، وسورةٍ من سُور القرآن، وتُسَنّ قراءة سورة الأعلى، وتُؤدّى الركعة الثانية ابتداءً بالبسملة، ثمّ قراءة الفاتحة، وسورةٍ أخرى، وتُسَنّ قراءة سورة الغاشية، ثمّ تُؤدّى ثلاث تكبيراتٍ قبل الركوع، ثمّ تُخطَب بالناس خُطبتان بعد الانتهاء من الصلاة، وتبدأ الخطبة الأولى بتسع تكبيراتٍ، والثانية بسبع تكبيراتٍ، ويجلس بين الخُطبتَين جلسةً يسيرةً؛ يدلّ على ذلك ما رواه الصحابي أبو سعيد الخدريّ -رضي الله عنه-: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ، ويَأْمُرُهُمْ).
المالكيّة: تُؤدّى صلاة العيد ركعتَين، ويُكبَّر في الركعة الأولى بسبع تكبيراتٍ مع تكبيرة الإحرام قبل القراءة، وفي الثانية بخمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام، ولا يُشرَع رفع اليدين عند التكبير إلّا في تكبيرة الإحرام، ولا يُفصَل بين التكبيرات، وتُؤدّى الخطبة بعد الصلاة بافتتاحها بالتكبير، والجلوس في أوّلها، ووسطها، والتذكير فيها بأحكام العيد.[٥] مشروعيّة صلاة العيد صلاة العيد صلاةٌ مشروعة، وقد ثبتتْ مشروعيتها بما ورد في كتاب الله، وسُنّة نبيّه، وإجماع الأمّة، قال الله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)،[٦] والصلاة المذكورة في الآية يُقصَد بها صلاة العيد كما اشتُهر عن علماء التفسير، وروى الإمام البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ)،
شروط وجوب وصحّة صلاة العيد
جاءتْ شروط وجوب صلاة العيد تِبعاً لتعدّد آراء أهل العلم في حكمها؛ فالحنفية يقولون بوجوب صلاة العيد، ويقصدون بالوجوب وقوعها في منزلة بين الفريضة والسّنة، ويشترطون لوجوبها ما يشترط لوجوب صلاة الجمعة، وهي: الإمام، والبلد الذي تُقام فيه الجماعة، والذُّكورة، والحُرّية، وحلول الوقت المُعيَّن لها، والإقامة، وسلامة البَدَن، بينما ذهب الحنابلة إلى القول بأن صلاة العيد فرض كفاية، واشترطوا لفرضيتها الاستيطان في البلد، والعدد الذي تجب به صلاة الجمعة.
أمّا المالكية، وقد ذهبوا إلى كونها سنّة مؤكّدة؛ فاشترطوا لتأكيد سنيّتها ما يشترط لوجوب صلاة الجمعة، وأضافوا شرط عدم تلبّس المسلم بأداء فريضة الحجّ، والشافعية قالوا بأنها سنّة مؤكّدة بحقّ كلّ مُكلّف، ذكراً وأنثى، مُقيماً ومسافراً، حُرّاً وعبداً.[٩] شروط صحّة صلاة العيد شروط صحّة صلاة العيد عند الحنفية هي ذات شروطهم لوجوبها، وأهمّها: الإمام، والبلد، والجماعة، والوقت، بينما اشترط الحنابلة الوقت، والجماعة فقط.
أمّا المالكيّة والشافعيّة فلم يشترطوا إلّا الوقت، ويُضاف إلى ما سبق ما يُشترَط لصحة كلّ صلاةٍ؛ من الطهارة، واستقبال القبلة، وستر العورة.[٩] سُنَن صلاة العيد تُسَنّ في صلاة العيد ما يُسنّ في غيرها من الصلوات، من الأقوال والأفعال، بالإضافة إلى سُنيّة عدّة أمورٍ أخرى فيها، بيانها فيما يأتي:[٩] الموالاة في القراءة في ركعتَي صلاة العيد؛ وذلك بعدم الفصل بين التكبيرات، والقراءة. الاغتسال قبل صلاة العيد، والتطيُّب لها، مع تخيُّر أحسن الثياب؛ إذ ثبت في الصحيح: (أنَّ ابنَ عُمَرَ كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ، قَبلَ أنْ يَغدوَ إلى المُصَلَّى).[١٠] تناول شيءٍ من الطعام قبل الخروج إلى صلاة عيد الفِطْر، ويُسنّ أن يكون حُلواً؛ كالتمر ونحوه؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجاءٍ، حدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني أنَسٌ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا).[١١] الذهاب إلى مُصلّى العيد مَشياً على الأقدام، والحرص على مُخالفة الطريق في العودة من المُصلّى. النداء لصلاة العيد، بِقَول: “الصلاة جامعةٌ”، فلا يُشرع فيها أذانٌ أو إقامةٌ، التكبير في الطريق إلى مُصلّى العيد، عند الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة؛ في صلاة عيدي الفِطْر والأضحى، والجهر به، أمّا عند الحنفيّة؛ فيُسنّ التكبير في الطريق إلى المُصلّى، في عيد الأضحى، دون عيد الفِطْر، مع الجهر به.
COMMENTS