الكتاب الثاني بتوقيع المؤلف الهندي سريدهار بيفارا والصادر عن دار النشر هاربر كولينز يروي قصة استثنائية حول القيادة
عقب النجاح الكبير الذي حققه كتابه الأول، يأتي الكتاب الجديد لسريدهار بيفارا لتسليط الضوء على مقومات القيادة الحقيقية التي تأتي نتيجة للصعاب والتحديات.
القادة يُصنعون ولا يُولدون
وسيتم إصدار الكتاب قريباً حول العالم، حيث تدور أحداثه في غابة ماو بشرق أفريقيا حول محاولة قطيع من الحملان لإيقاف مذبحة ملك الغابة الأسد قيصر، ليؤكد مقولة أن القادة يُصنعون ولا يُولدون. ولاقت الرواية إشادة واسعة من قبل صحيفة تايمز أوف إينديا والمؤلف المشارك لسلسلة شوربة دجاج للروح مارك فيكتور هانسن والطبيب ديباك تشوبرا.
وتُعد حياة بيفارا خير مثال على قدرة المرء على استغلال قدراته القيادية الكاملة، حيث انتقل من كونه بائعاً متجولاً إلى نادل وعامل توصيل ليترأس مجالس إدارة الشركات. ويوضح بيفارا: “يترّبع الأسد على عرش الغابة بصفته أكثر الحيوانات قوة وتأثيراً، بينما تعتبر الأغنام من أضعفها، فمن غير المتوقع أن تحشد الخراف الشجاعة لمواجهة الأسود الجبّارة. لكن عندما يصبح بقاءهم على المحك، سيولد القادة الحقيقيون من العدم لتحدّي الظروف. ولا تعدّ زئير الحملان قصة كلاسيكية حول انتصار الضعيف على القوي، حيث تصطحب القراء في رحلة لاكتشاف الذات تنتهي بإدراكهم لأهمية عِبَرها في جميع مجالات الحياة”.
قصّة استثنائية عن القيادة
من جهته، يقول ساشين شارما، محرر أول لدى دار النشر هاربر كولينز الهندية: “يروي كتاب زئير الحملان قصّة استثنائية عن القيادة، حيث تدور أحداثه في أفريقيا إلا أن عِبَره تتخطى الحدود لتساعد القارئ على استكشاف شخصيته القيادية. وسيلاقي هذا الكتاب أصداءً إيجابية لدى عشاق أبرز الكتب، أمثال من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ أو الراهب الذي باع سيارته الفيراري. ونحن في غاية الحماس لنشر هذا الكتاب”.
الإشادة برواية زئير الحملان:
“لا يمكن توصيف مستقبل التطور البشري والحياة على هذا الكوكب بعبارة البقاء للأقوى بل البقاء للأذكى، حيث يمكن لصيغ القيادة الجديدة أن تسهم في بناء عالم أكثر سلاماً واستدامة وصحة وسعادة. أنصح بقراءة هذا الكتاب المميز لمعرفة كيفية الوصول إلى هذا الهدف، وأضمن للقارئ مع نهاية الكتاب استكشاف قدراته القيادية الكامنة”.
الطبيب ديباك تشوبرا
“رواية استثنائية عن القيادة”
صحيفة تايمز أوف إينديا
“إنها حكاية أسطورية تلهم القارئ لإطلاق العنان لإمكاناته والتحلّي بالشجاعة”.
الكاتب مارك فيكتور هانسن، المؤلف المشارك لسلسلة شوربة دجاج للروح
حول الرواية
سأل فورسا، الخروف الكبير: “كم خروف قُتل في الهجوم اليوم؟” وهو يلقي نظرة على الأراضي العشبية الملطّخة بالدماء في شرق أفريقيا بعد هجوم الأسود الغاشم، وسط مشهد جثث أصدقائه المتناثرة وأجواء خيّم عليها اليأس والإحباط”.
هذا هو قانون الغابة، حيث يكون البقاء للأقوى هو الحقيقة المطلقة، ويُؤكل الأضعف حسب قوانين السلسلة الغذائية. لكن بدأ البعض العبث بهذا النظام الطبيعي لتحقيق مكاسب أنانية عبر اللجوء إلى القتل الجماعي.
وأفضت السياسات الاستبدادية لملك الغابة العظيم قيصر إلى حدوث فوضى بين رعاياه في غابة ماو في شرق إفريقيا، حيث يُعرف الملك بأنه الحاكم الأطول لزمرة الأسود، وتحت خدمته شاكا الداهية، الزعيم السابق للحملان الذي خان قطيعه من أجل الأسود الأقوياء وكشف عن دفاعاتهم ليضعهم في موقف حرج.
فكيف توقِف الحملان المذبحة وتجد ملجأ لنفسها؟
هل سيكونون قادرين على تحدي مصيرهم واستعادة قانون الغابة؟
وهل يمكن لقطيع من الحملان الخائفة أن تتعلّم الزئير؟
إنها رواية استثنائية عن القيادة، حيث تعتبر قوانين الغابة واستراتيجيات البقاء دروس ذات قيمة دائمة لاكتشاف الشخصية القيادية في داخلنا.
حول الكاتب
سريدهار بيفارا هو مؤلف كتب حققت أعلى المبيعات ومتحدث ملهم ومستشار استراتيجي ورئيس شركة، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بي إم آر إنوفيشنز، وهي شركة عالمية في مجال الاستشارات الإدارية والتقنية، وتنتشر فروعها في دبي (الإمارات العربية المتحدة) والهند والولايات المتحدة الأمريكية. وكان سابقاً جزءاً من فريق القيادة العليا لدى شركة باناسونيك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتمتد خبراته الراسخة على مدار 25 عاماً عمل خلالها في إل جي إلكترونيكس ودوميتك جروب وصحيفة ذا هندو ومجموعة فنادق تاج. ويتناول كتابه الأول بعنوان لحظة الإشارة كيفية توظيف هذا المفهوم للوصول إلى القمة.
وألقى سريدهار خطابات بارزة حول القيادة ألهمت الآلاف في العديد من المنتديات بالهند ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويكتب مقالات منتظمة في مجلة فوربس الشرق الأوسط حول الموضوع ذاته.
وهو المؤسس المشارك ومدير منظمة bmrtrust.org، وهي مؤسسة خيرية تأسست تكريماً لأخيه ومعلمه موراليدار بيفارا بعد وفاته المفاجئة في عام 2017، ويقضي وقته بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والهند.
COMMENTS