شراكة بين «ذا تالنت أنتربرايز» و«إيد كاست» لمبادرة تحسين المهارات دعم الاقتصادات الناشئة في المنطقة

اليوم أعلنت كلّ من “ذا تالنت أنتربرايز” و”إيد كاست” عن إبرامهما شراكة تركّز على تحسين المهارات وتطوير القوى العاملة، سيتمّ نشرها لدعم بعض الاقتصادات الرئيسية  الناشئة وسريعة النموّ في الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، إلى جانب عدد من المناطق الرئيسية في أوروبا والأمريكيّتَين. بهدف تحقيق الرؤية المتمثّلة في التحوّل إلى اقتصاد خدماتي لتحفيز النموّ الاقتصادي المستمرّ، لا بدّ من قوى عاملة كفوءة ومختصّة. وسيشكّل كلّ من التعليم والتقييم مكوّناً بالغ الأهمية من هذا التحوّل الوظيفي. بالتالي، سيؤدي التعاون الناتج عن هذه الشراكة إلى مساعدة الشركتَين على خوض عالم العمل الديناميكي الجديد بكفاءة.

الاتّساع في مجالات المعرفة والمهارة

وتهدف “إيد كاست” و”ذا تالنت أنتربرايز” من خلال هذه الشراكة الاستراتيجيّة إلى ردم الهوة الآخذة في الاتّساع في مجالات المعرفة والمهارة، والتي تؤثر بالمؤسّسات الحكوميّة وبالشركات الخاصّة في الشرق الأوسط، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا على حدّ سواء. وتتمثّل النيّة المشتركة للشركتَين في التركيز على الريادة وتقييم المهارات المستقبليّة التي ستساعد في بناء قوى عاملة أكثر ذكاءاً، وصولاً إلى نهج التعليم المتوافق مع الهدف، ويؤدي بالتالي إلى إحداث تأثير كبير على المتعلّمين والمؤسّسات على حدّ سواء.

التعليقات على الإعلان

قال مايانك باندي، نائب الرئيس قسم الأسواق والشراكات في شركة “إيد كاست”، في هذا السياق: “نشعر بالحماس بشأن شراكتنا مع ’ذا تالنت أنتربرايز‘ ونحن ملتزمون بالعمل مع العملاء في المنطقة من أجل المساهمة ببناء القوى العاملة المستقبليّة.” وأضاف: “يشكّل تحسين الأداء الفردي، وتزويد المؤسسات والشركات بتقنيّات التعليم، والقدرات، والعمليّات، والأدوات عالميّة المستوى لدعم جهود التعليم المستدام في طليعة الأولويّات التي نتوخاها من خلال هذا التعاون الفريد.”

مجموعة وافرة من فرص وخيارات التعليم المتنوعة

من جانبه، قال ديفيد بي. جونز، المؤسّس والرئيس التنفيذي في “ذا تالنت أنتربرايز”: “يسرّ ’ذا تالنت أنتربرايز‘ أن تتعاون مع ’إيد كاست‘ في خطوة من شأنها أن تستكمل نقاط قوّتنا المشتركة.” وأضاف: “تقدّم ’إيد كاست‘ مجموعة وافرة من فرص وخيارات التعليم المتنوعة ضمن منصّة واحدة، ونحن من جانبا، نوفر التقييمات الهادفة والعميقة للمواهب والقدرات التي تحتاجها وتطلبها المؤسّسات اليوم. وتُعتبر أوجه التعاون التي نقدّمها من خلال شراكتنا والمتمثّلة بالجمع بين نتائج التقييم والتعليم هناصر بالغة الأهمية لصالح الشركتَين والأفراد في عالم العمل الديناميكي الجديد هذا.”