تعاون بين «إي آند الإمارات» و«مركز التنقل المتقدم» التابع لــ «مالتي ليفل جروب»

أعلنت شركة “إي آند الإمارات” ومجموعة “مالتي ليفل جروب” (Multi Level Group) عبر مركز التنقل المتقدم التابع لها، عن توقيع شراكة تاريخية لتعزيز مستويات الابتكار في مجال التنقل الجوي والأنظمة ذاتية القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وستقدم “إي آند الإمارات” بموجب هذه الاتفاقية خدماتها لشبكة الجيل الخامس ذات المستوى العالمي إلى جانب خبرتها الواسعة في المجال الرقمي، بينما تشارك “مالتي ليفل جروب”، من خلال مركز التنقل المتقدم، تفوقها في تطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) والحلول المكاملة للطائرات بدون طيار. وتهدف الشركتان معاً إلى تقديم نقلة نوعية لقطاعات مثل التنقل الجوي للركاب والخدمات اللوجستية والمتابعة الجوية ومختلف التطبيقات الأخرى، بما في ذلك الزراعة ومكافحة الحرائق والألعاب والطائرات بدون طيار للألعاب والتدريب.

جرى الإعلان عن هذا التعاون خلال حدثٍ استضافته شركة “MLG” في مركز التنقل المتقدم في مدينة العين، بالتعاون مع شركة صقور الإمارات للطيران. ويخطط الجانبان أيضاً لإنشاء أول محطة هبوط للطيران العمودي (V-port).

وشهد الحضور لأول مرة العديد من العروض المباشرة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) وطائرات المراقبة بدون طيار التابعة لمركز التنقل المتقدم، والمدعومة بشبكة الجيل الخامس التي تقدمها شركة “إي آند الإمارات”.

وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ “إي آند الإمارات”: «حرصت “إي آند الإمارات” طوال الأعوام الماضية على الاستثمار في تقنية الجيل الخامس لما تقدمه هذه التقنية من سرعات فائقة وزمن استجابة منخفض للغاية، ولأهميتها البالغة في تشغيل وتمكين مختلف التقنيات. ونشهد اليوم نجاح شبكة الجيل الخامس في أحد التطبيقات العملية لمنظومة المركبات الجوية ذاتية القيادة، لتساهم “إي آند الإمارات” بذلك في تعزيز التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات، وإتاحة الفرصة للأفراد والقطاعات المتعددة للاستفادة من هذه التقنيات الحديثة. ويأتي هذا التعاون مع مركز التنقل المتقدم التابع لمجموعة “مالتي ليفل جروب” في إطار الرؤية المشتركة للجانبين والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التنقل الجوي، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات القيادة الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات السبّاقة في تبني الحلول المستقبلية للتكنولوجيا».

من جهته، قال عبد الجابر الصايغ، رئيس مجلس إدارة “مالتي ليفل جروب”: «يمثل هذا التعاون علامةً بارزةً في رحلتنا نحو إحداث ثورة في مجال التنقل الجوي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار في دولة الإمارات، الأمر الذي يتيح لنا تحقيق أهدافنا في مركز التنقل المتقدم والارتقاء بهذه الحلول إلى مستوى عالمي. ونهدف من خلال هذا التعاون “إي آند الإمارات” إلى فتح الباب واسعاً أمام الإمكانيات الجديدة، فضلاً عن تقديمنا لحلولٍ تحويلية تساهم في دفع تقدم وازدهار الدولة.»

وتلعب شبكات الجيل الخامس دوراً محورياً في تمكين المركبات ذاتية القيادة ومنظومات هذه المركبات، وذلك عن طريق توفير اتصال موثوق للغاية ومتطور ذو سرعة فائقة، الأمر الذي يعتبر ضرورياً للمركبات لاستشعار محيطها والتواصل مع المركبات والبنية التحتية الأخرى، واتخاذ القرارات السليمة بناءً على ذلك وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وستعمل الشركتان على تطوير حلول متكاملة تعزز من قدرات الأنظمة الذاتية إلى الحد الأقصى، من خلال الاستفادة من ريادة “إي آند الإمارات” في مجال شبكات الجيل الخامس، كما تتطلع “إي آند الإمارات” إلى الاستفادة من خدمات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) والطائرات بدون طيار التي توفرها “مالتي ليفل جروب” لتقديم خدمة أفضل للعملاء. من جهة أخرى، يعمل مركز التنقل المتقدم كمنظومة ديناميكية تتيح خدماتها لمختلف الجهات، بما في ذلك Wings Logistics Hub, Space Falcon, Connected Vehicles, FutureTech, Vports.

وتتماشى هذه الشراكة مع مبادرة مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي (SAVI)، التي أطلقها مكتب أبوظبي للاستثمار، والذي يعد مركزاً للتنقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا من شأنه أن يضع العاصمة الإماراتية كوجهة رائدة عالمياً بإحداث ثورة في قطاع التنقل عبر الجو والبر والبحر. وقد تم إجراء جميع حالات الاستخدام هذه بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعلنت شركة “إي آند الإمارات” عن دعمها لجهود “مالتي ليفل جروب” في دولة الإمارات، مستعينة بشبكة شركائها الكبيرة وخبراتها الواسعة في القطاعين العام والخاص. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الشركة التوجيه والدعم الاستراتيجي لتقييم الجوانب الرئيسية لنموذج أعمال “مالتي ليفل جروب”، بشكلٍ يضمن التكامل السلس بين الشركتين في الأسواق.

وتستعد كلاً من “إي آند الإمارات” و”مالتي ليفل جروب” إلى تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لقيادة مجال التنقل الجوي المستقل على الصعيد العالمي، وذلك عبر تأكيد التزامهما المشترك بالابتكار والاستدامة والتقدم المجتمعي.