أشارت تيراسيل بروبرتيز، الشركة الرائدة في مجال تطوير العقارات الفاخرة والتي تلبي تفضيلات العملاء المميزين، إلى صدارة دبي لمعدل نموأسعار المنازل الفاخرة بين 30 مدينة عالمية في عام 2023، حيث ارتفعت قيمة هذه المنازل بنسبة %[1]17.4; وتم إتمام 411 صفقة بيع سكنية بقيمةتتجاوز 10 ملايين دولار أمريكي، وهو ارتفاع ملفت عن عدد صفقات البيع التي بلغت 370 صفقة خلال عام 2022. كما استحوذت دبي على أكثر من25% من إجمالي الصفقات العالمية المتعلقة بالمبيعات السكنية فائقة الفخامة[2]. وتسلط الشركة الضوء على الأسباب التي قادت المدينة إلى تحقيقمكانتها الرائدة في القطاع، لا سيما تمتعها بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي واعتمادها منهجية الاستدامة.
و تحافظ دبي على امتيازها كملاذ مفضّل للمشترين والمستثمرين المحتملين رغم التباطؤ الحالي في ارتفاع أسعار سوق العقارات[3]. وتعليقاً علىالموضوع، صرح أوجوال جويل، مدير مجموعة تيراسيل: “نعتقد في تيراسيل، كمجموعة تركّز على العقارات الفاخرة التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولارأو أكثر، بأن تباطؤ نمو الأسعار في هذا القطاع يشكّل عنصراً جذاباً باعتباره يتيح الفرصة لشراء عقارات بأسعار معقولة. لا يبدي معظم الأفرادالذين يبرمون صفقات من هذا النوع اهتماماً كبيراً بالتكلفة الباهظة لاستثماراتهم، لأن هدفهم يتمثل في الحصول على فلل راقية تم بناؤها لتناسبتفضيلاتهم الشخصية وفق أعلى درجات الجودة. وتُعدّ العمارة المخصصة حسب الطلب وطرق البناء المبتكرة و المرافق عالمية المستوى من بين أكثرالميزات المرغوبة في القطاع، ولا بدّ للمطورين الذين يواكبون هذه المعايير أن يحققوا مكاسب مادية ويساهمون في تعزيز سوق العقارات في بلدانهم.”
ومع توجه الأفراد من أصحاب الثروات نحو الاستقرار الجغرافي[4]، تبدو سوق العقارات الفاخرة في دبي أكثر جاذبية بالنسبة إليهم. وتتعزز هذهالفكرة مع مساعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للحفاظ على المكانةالعالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما وسط الاضطرابات الخارجية والظروف الاقتصادية المتقلبة التي تشهدها المنطقة والعالم. وأدتالمبادرات الطموحة مثل إطلاق برنامج الإقامة الذهبية الشهير مع الإصلاحات اللاحقة في تحويل هذا الحافز إلى عنصر أكثر جاذبية لدىالمستثمرين، مما يتكامل مع بقية العروض وعناصر الجذب الأخرى التي تتيحها البلاد، بما في ذلك المزايا الضريبية والموقع الجغرافي الاستثنائيوبيئة الأعمال الديناميكية.
ويعتقد جويل، في ظل تحول مفهوم الاستدامة إلى أولوية عالمية في السنوات الأخيرة، بأن: “اعتماد منهجية الابتكار تمكّن مطوري العقارات من التميزعن المنافسين في السوق. وهذا ما نتيحه في تيراسيل بروبرتيز التي نجحت في إرساء معايير جديدة تعيد رسم المشهد الخاص بنمط الحياة الفاخرة، من خلال ما نقدمه من تصاميم مبتكرة واهتمام بأدق التفاصيل واستخدام أحدث الإبداعات التقنية. وبدورها، تُعد الاستدامة عنصراً محورياً لايقتصر على الجوانب البيئية فحسب، بل يشمل أيضاً توفير تقنيات مستدامة للمستقبل. ويمكن تمثيل ذلك بتطبيق أحدث وسائل الترفيه والتكنولوجياالمتطورة في العقارات لتوفير مقومات الحياة العصرية ومساحات العيش المريحة.”
وانطلاقاً من مساعي الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً بتأسيس هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي بدبي بهدف تعزيز الممارسات المستدامة على امتداد القطاعات[5]. وتعتقد تيراسيل بروبرتيز بأهمية القطاعالعقاري كعنصر أساسي لتحقيق هذا الهدف سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وتستكشف الشركة السبل التي تتيح لها المساهمة في تحقيق تلكالرؤية الوطنية والاستفادة من منهجيتها المتمحورة حول التصميم لمواصلة دعم التميز العقاري لها ولدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشركة، باعتبارها مطوراً صغيراً حقق نمواً سريعاً خلال السنوات الخمس الماضية، على إطلاق المزيد من المشاريع التي من المقرر الإعلان عنها في الأشهرالمقبلة.
COMMENTS