Homeمنوعات

لينوفو تتعاون مع جامعة أم القرى لتعزيز بيئات التعلّم المتصلة والمختلطة

لينوفو تتعاون مع جامعة أم القرى لتعزيز بيئات التعلّم المتصلة والمختلطة

على هامش مؤتمر LEAP 2024، وقعت جامعة أم القرى، مؤسسة التعليم العالي الرائدة في مكة المكرمة، مذكرة تفاهم مع شركة لينوفو، أكبر مزود لتكنولوجيا المعلومات والحلول في العالم. وتأتي هذه الشراكة كجزء من جهد أوسع تقوده الجامعة لإعداد الطلاب لاقتصاد قائم على المعرفة، وتمكين الشباب، ودفع سوق العمل في المملكة.

انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 وتركيزها على دعم الشباب السعودي وتمكينهم، يتعاون الطرفان بموجب هذه الاتفاقية على إطلاق “برنامج الإشراف المهني”. تم انشاء هذه المبادرة لتزويد الطلاب بتجربة مباشرة في المشهد المهني وبيئات العمل. كما سيوفر للطلاب فهمًا شاملاً لواقع سوق العمل، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم المهنية  و توفير مزيداً من الفرص.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال الدكتور عامر الزيدي، نائب رئيس جامعة أم القرى للشؤون التعليمية: “إن شريحة الشباب تحت سن 30 عاماً هي النسبة الأكبر من عدد سكان المملكة، وبالتالي فهي تشكل عماد قيام التطور الاقتصادي والاجتماعي على جميع الأصعدة. وتتمتع هذه الفئة من السكان بإمكانات هائلة وطموح مستمر للتغيير يسمح لها بالمساهمة بصورة فعالة في تحقيق رؤية المملكة 2030. وتمثل شراكتنا مع لينوفو خير دليل على جهودنا الرامية إلى دعم التعليم الحديث، والاستفادة من تكنولوجيا التواصل والتعاون الذكية لردم الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل”.

ومن جانبه، قال مروان بساط، المدير العام لمجموعة لينوفو للأجهزة الذكية في المملكة العربية السعودية: “يشهد التحول الرقمي في السعودية نمواً كبيراً وبوتيرة غير مسبوقة، مما أدى إلى تزايد الطلب على الحلول الذكية في مختلف القطاعات وخصوصاً المؤسسات التعليمية. ولا بد من الاستعانة بتكنولوجيا متطورة ومخصصة لضمان تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهنا يبرز دور شراكتنا مع جامعة أم القرى لإنجاح هذه المساعي. ونهدف إلى دعم الابتكار والتنمية وتزويد الجامعة بالموارد والتدريب اللازمين للنهوض بفئة الشباب. ونتطلع لتوفير إمكاناتنا وخبراتنا أمام جامعة أم القرى، أملاً بالاستفادة من خبرتها في توظيف هذه الموارد على أرض الواقع، وطموحها الريادي لتعزيز استخدام التكنولوجيا في القطاع التعليمي”.

وتشهد السعودية حالياً عملية تحول رقمي واسعة النطاق نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز مستويات التنافسية الخاصة بالمملكة وتوفير مزيدٍ من فرص العمل وتحسين جودة حياة السكان. وتقف المملكة على أعتاب مرحلة جديدة من التقدم والنمو، تتمثل أبرز ملامحها في نشر حلول الذكاء الاصطناعي والمباني الذكية وتقنيات الاتصال التي تركز في المقام الأول على الارتقاء بحياة السكان.

COMMENTS