إسراء تضع مولودها الأول في المستشفى السعودي الألماني الدمام بعد تأخر الحمل لسبع سنوات

تتوالى إنجازات المستشفى السعودي الألماني الدمام، حيث أسهم المستشفى في مساعدة إسراء على تحقيق حلمها بعد أن عانت من تأخر الحمل لمدة سبع سنوات بسبب مشكلات التبويض وعدم انتظامه نتيجة متلازمة تكيس المبايض، حيث قام المستشفى برعايتها حتى أنعم الله عليها بإنجاب طفلها الأول.

وسبق لإسراء أن استشارت العديد من الأطباء، وتلقت أنواع مختلفة من العلاج، ثم قررت الاستعانة بالمستشفى السعودي الألماني الدمام، حيث قامت الدكتورة رانيا الحرازي، استشاري النساء والتوليد، بمساعدتها على تحقيق حلمها في الأمومة من خلال وضع خطة علاجية مدروسة تضمَّنت إعادة التحاليل والأشعة التليفزيونية، ثم وصف العلاج المناسب لتنظيم الدورة الشهرية لمدة شهرين، ثم تنشيط المبيض، والوصول لمعدل التبويض المطلوب، حتى منَّ الله على إسراء بالحمل.

وتوضح الدكتورة رانيا الحرازي أن مشكلات التبويض وعدم انتظامه نتيجة متلازمة تكيس المبايض يعد من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الحمل.

ويتميز أطباء المستشفى السعودي الألماني الدمام بالمهارة العالية، والاهتمام الشديد بالتفاصيل، ورعاية المرضى وفقاً لخطط علاجية متطورة تتماشى مع أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية، مطبقين شعار السعودي الألماني الصحية “نرعاكم كأهالينا”.

ولا تعد حالة إسراء الأولى من نوعها التي أسهمت المستشفى السعودي الألماني الدمام بمعالجتها، إذ سبق للمستشفى تحقيق أحلام العديد من السيدات في أن يكونوا أمهات، وذلك بفضل الخبرة التي يتمتع بها أطباء المستشفى في التعامل مع تأخر الحمل الأولي في بداية الزواج والثانوي بعد إنجاب الطفل الأول.