Homeمنوعات

8 نصائح لتعزيز قوة إرادتكم والحفاظ على عادات الصحة واللياقة البدنية على المدى الطويل بعد انتهاء «تحدي دبي للياقة»

8 نصائح لتعزيز قوة إرادتكم والحفاظ على عادات الصحة واللياقة البدنية على المدى الطويل بعد انتهاء «تحدي دبي للياقة»

انتهى “تحدي دبي للياقة”، لكن التزامنا بممارسة التمارين الرياضية واتباع أسلوب الحياة النشط مازال مستمراً، وكل ما نحتاجه فعلاً هو قوة الإرادة. يُعرّف علم النفس “قوة الإرادة” بأنها القدرة على التحكم في النفس ومقاومة الرغبات الحالية من أجل تحقيق هدف منشود، مثل مقاومة الجلوس على الأريكة أمام التلفزيون والذهاب بدلاً من ذلك إلى صالة الألعاب الرياضية. ومع انتهاء التحدي لهذا العام، إليكم بعض النصائح التي تستند إلى أسس علمية لمساعدتكم في تعزيز دوافعكم ومواصلة رحلة اللياقة البدنية الخاصة بكم.

1. وضع أهداف قابلة للتنفيذ

يجب أن يكون للهدف قيمة على المستوى الشخصي من أجل تحفيز قوة الإرادة لتنفيذه، فربما ينصح الأطباء بممارسة المزيد من التمارين الرياضية، ولكن يجب أن يجد كل شخص معنى لهذا الهدف كي يواظب على تنفيذه. ولا ينبغي أن يكون الهدف كبيراً حتى لا يبدو صعباً، بل يمكن أن يكون بسيطاً ولكنه يمنح الشخص شعوراً بالإنجاز عند تحقيقه. وربما يكون الهدف الذي يحفزكم بسيطاً مثل ممارسة تمارين اللياقة البدنية قبل العطلة، أو القدرة على الجري لبضعة كيلومترات دون الشعور بالإعياء.

  1. تخيّل النتائج النهائية

قد يكون تخيّل النتائج النهائية أداة قوية تحفز الشخص على تحقيق الهدف. فبدلاً من التفكير في ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، يمكن التفكير في الفائدة التي ستعود من ممارستها. وتعد عبارة “سأصبح أكثر لياقة ورشاقة وقدرة على اللعب مع أطفالي عند ممارسة الرياضة” أكثر تحفيزاً من عبارة “عليّ الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية للتمرين”.

  1. تجنب الحديث بشكل سلبي عن النفس

عادة ما نشعر ببعض الإحباط عند تبني عادات جديدة متعلقة باللياقة البدنية، فربما لا يستطيع الشخص ممارسة التمارين بالوتيرة التي يريدها، أو لا يتمكن من الجري للمسافة المطلوبة. ولن يساعدكم التعامل مع أنفسكم بقسوة، بل سيؤدي إلى تكوين انطباعات سلبية ترتبط بأداء التمارين الرياضية. عاملوا أنفسكم بلطف، وعند الشعور بالتعب، تذكروا أن هذا يعني أن عضلاتكم تستجيب للتمارين بشكل جيد!

  1. لا تتركوا الزلات البسيطة تصيبكم بالإحباط

قد نضطر أحياناً إلى تفويت التمارين الرياضية حتى عندما نتحلى بأقوى إرادة في العالم، ولذلك من المهم وضع خطة للتعامل مع هذه المواقف، وعدم السماح لتفويت التمارين بإبعادكم عن التمارين الرياضية بالكامل. لا تنغمسوا في الأفكار السلبية، وركزوا على المشاعر الإيجابية عند إكمال تمرينكم التالي.

  1. إنشاء بيئة تحفّز الحالة المزاجية الإيجابية

تشير الأبحاث إلى أننا نكون أقل عرضة للتراجع عن عزيمتنا وقوة إرادتنا عندما نكون في حالة مزاجية جيدة. لذلك، من الأفضل تحديد موعد التمرين في الأوقات التي نكون فيها عادة بحالة مزاجية مناسبة، وقد تساعدنا بعض التجهيزات في تعزيز الحماس والبدء في أداء التمرين، مثل إعداد قائمة أغاني أو بودكاست لتحسين الحالة المزاجية، أو اختيار وقت تكونون فيه أقل عرضة للشعور بالتوتر.

  1. تجربة طريقة 3 × 10

يؤدي تقسيم الأنشطة الرياضية إلى أجزاء بسيطة على مدار اليوم إلى تعزيز سهولة أدائها ودمجها في جدول المهام اليومية. يمكنكم ممارسة رياضة المشي أو الركض أو ممارسة اليوغا لمدة 10 دقائق قبل العمل، و10 دقائق أخرى في وقت الغداء، ومثلها في المساء، ما يساعدكم على الالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة بشكل يومي.

  1. المشاركة في تحديات جديدة

لا شك أن العمل الجماعي ووضع هدف مشترك مع الآخرين خلال “تحدي دبي للياقة” قد حفّز قوة الإرادة والحماس لدى الجميع. يمكنكم المشاركة مع أصدقائكم في تحدٍ جديد مثل سباقات التحمل أو الماراثون أو تسلق الجبال أو الترايثلون، ما يساعدكم جميعاً على الالتزام بتحقيق الهدف المنشود والحفاظ على الحماس لممارسة التمارين الرياضية.

  1. تقليل عوامل التشتيت

يمكن أن يتشتت انتباهنا بسهولة في عالم اليوم المليء بتقنيات الاتصال، بمجرد  التوقف عن التمرين لمدة خمس دقائق مرتين يؤدي إلى إهدار ثلث الوقت المخصص للتمرين. وللتغلب على بعض المشتتات أثناء ممارسة التمارين، مثل المكالمات الهاتفية أو الرسائل الإلكترونية، يمكن تفعيل وضع عدم الإزعاج على الهاتف أو حتى وضعه في غرفة أخرى أو في خزانة الملابس.

يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.dubaifitnesschallenge واستخدام قسم “ابحث عن 30” كمصدر إلهام للاستمرار في الالتزام بالعادات الصحية الجيدة.

جدير بالذكر أن دورة هذا العام من “تحدي دبي للياقة” نظمتها كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي، وحظيت برعاية مجموعة دي بي ورلد، ودبي الجنوب، وماي دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والشركاء الداعمين: سن أند ساند سبورتس، وبلو، وغرف دبي، وطيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة اتصالات من e&، ولا روش بوزيه، وميرا للتطوير العقاري، ومبادلة للرعاية الصحية، وأوبتيموم نيوترشن، وطلبات، وأڤيڤ، وشمال القابضة – كايت بيتش، وإعمار، والشركاء الرسميين: مستشفيات وعيادات وصيدليات أستر، والشركة العربية للسيارات، وسيغنا، وإمارات، وليبتون، وسيرو، وتيكنوجيم، والشريك الإعلامي: شبكة الإذاعة العربية ARN، والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ولجنة تأمين الفعاليات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

COMMENTS