Homeمنوعات

«تحدي دبي للياقة» يحطم الأرقام القياسية في دورته السابعة بمشاركة 2,406,181 مليون شخص

«تحدي دبي للياقة» يحطم الأرقام القياسية في دورته السابعة بمشاركة 2,406,181 مليون شخص

بعد شهر كامل من أنشطة الصحة واللياقة البدنية، اختتمت الدورة السابعة من “تحدي دبي للياقة”، بمشاركة 2,406,181 مليون شخص في جميع فعالياتها الممتعة التي أقيمت على مدار 30 يوماً.

وقد حطمت المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الأرقام القياسية على مستوى المدينة مرة أخرى، حيث جمعت الأصدقاء والعائلات والزوار والزملاء معاً للالتزام بالعادات الصحية واتباع نمط الحياة الأكثر نشاطاً. واجتذب “تحدي دبي للياقة” هذا العام، الذي حطّم أرقام دورة العام 2022، أشخاصاً من جميع الأعمار والقدرات البدنية، وأضفى أجواءً تفيض بالصحة والعافية على جميع أنحاء دبي وترك أثراً إيجابياً دائماً على جميع المشاركين الذين التزموا بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً على مدار 30 يوماً.

وقد أقيم “تحدي دبي للياقة” في الفترة من 28 أكتوبر حتى 26 نوفمبر، وقد تضمن ثلاث قرى للياقة البدنية: “قرية دي بي ورلد كايت بيتش للياقة” المحبوبة، و”مركز حديقة مشرف للدراجات الهوائية” برعاية هيئة الطرق والمواصلات و”مركز الجري والدراجات الهوائية”. وقد استقبلت هذه القرى عدداً كبيراً من الزوار بلغ 400,000 طوال فترة التحدي، حيث كانت قرى رئيسية تجمع عشاق اللياقة البدنية لاستكشاف العديد من الأنشطة وتجربة مجموعة متنوعة من عروض اللياقة البدنية مع الاستمتاع بمشاعر الصداقة مع زملائهم المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، أدّى 26 مركزاً للياقة البدنية المجتمعية دوراً محورياً في تحفيز الأفراد وإلهامهم على المستوى العام. وكانت هذه المراكز بمثابة منصات للياقة البدنية والعافية يسهل الوصول إليها.

كما قدّم “تحدي دبي للياقة” حدثين ضخمين كانا فرصة لعيش تجربة لا تُنسى واستكشاف أبرز معالم مدينة دبي الرائعة، فقد تم إغلاق شارع الشيخ زايد الشهير أمام السيارات حتى يتمكن الأفراد من ركوب الدراجات والجري في قلب دبي. واستقبلت الدورة الرابعة من “تحدي دبي للدراجات الهوائية” برعاية دي بي ورلد ما يزيد عن 35,000 درّاج، قطعوا مجتمعين مسافة هائلة تزيد عن 546,000 كيلومتر. ولتعزيز مكانته كأكبر حدث مجتمعي لركوب الدراجات الهوائية في المنطقة، جمع الحدث راكبي الدراجات من جميع الأعمار والقدرات، وروّج لوسيلة التنقل الصديقة للبيئة مع فرصة لاستعراض بعض المعالم الأكثر شهرة في المدينة. وكانت الدورة الخامسة من “تحدي دبي للجري” برعاية ماي دبي الأكبر حتى الآن.

وفي تعزيز كبير لروح المجتمع الواحد، قاد سمو الشيخ حمدان بن محمد 226,000 مشارك يرتدون قمصاناً موحدة مقدمة من سن أند ساند سبورتس، مما عزز مكانة الحدث كأكبر فعالية مجتمعية مجانية لرياضة الجري في العالم. وقد حقق “تحدي دبي للجري” نجاحاً كبيراً بفضل تصميم المشاركين والتزامهم، مما عزز الشعور بالوحدة والهدف المشترك. وشارك إلى جوار سمو الشيخ حمدان بن محمد رائدا الفضاء دكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري، وانضم إليهما رواد الفضاء زملاء النيادي من طاقم البعثة 69 في رحلته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية، حيث شارك في الحدث رواد الفضاء الأمريكيون: ستيفن بوين ووارين هوبيرغ وفرانسيسكو روبيو، ورواد الفضاء الروس: سيرجي بروكوبيف وديمتري بيتلين وأندريه فيديايف، حيث جاءت هذه المشاركة كلفتة تظهر أهمية ممارسة الرياضة كأسلوب حياة وهي الدعوة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل مجتمع صحي حيوي ونشط.  وقدّم رائد الفضاء دكتور سلطان النيادي علم “تحدي دبي للياقة” إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد مع انطلاقة “تحدي دبي للجري”، في بادرة تقدير لحرص سموه على أن يكون مجتمع دبي مجتمعاً نشطاً مبادراً لممارسة الرياضة التي تعد من أهم أسباب الحفاظ على صحة الإنسان.

إضافة إلى ذلك، أقيم “تحدي التجديف على الألواح – وقوفاً” برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لأول مرة ضمن فعاليات “تحدي دبي للياقة”، حيث شهد إقبالاً كبيراً وركب نحو 1,000 مشارك أمواج مياه سد حتا الهادئة مع الاستمتاع بالمناظر الجبلية الخلابة.

وأعرب أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن سعادته بالنجاح الكبير للدورة السابعة من “تحدي دبي للياقة”، وقال: “أثبت تحدي دبي للياقة مرة أخرى أنه فعالية مجتمعية مهمة للغاية تعزز توحد مجتمعنا نحو الوصول لمزيد من الصحة والعافية. ويعكس الإقبال والمشاركة الكبيرة حماس سكان دبي وزوارها المتزايد نحو تبني نمط الحياة النشط. ويسرنا أن نرى الأثر الإيجابي الذي أحدثه التحدي على الصحة البدنية والنفسية للمشاركين. ولم يكن هذا النجاح الكبير سيتحقق لولا الدعم الذي لا يقدر بثمن من شركائنا ورعاتنا ومتطوعينا، حيث أدى تفانيهم والتزامهم بتعزيز نمط الحياة الصحي دوراً مهماً للغاية في هذا الإنجاز. ومع اختتام الدورة السابعة من تحدي دبي للياقة، فإن إرثه سيواصل إلهام الجميع لإعطاء الأولوية لصحتهم وعافيتهم. وقد حفّز هذا التحدي شغفاً باللياقة البدنية داخل المجتمع، وشجّع الأفراد على إجراء تغييرات طويلة الأمد في نمط حياتهم ستعود عليهم بالنفع لسنوات قادمة”.

من جانبه، قال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: “مع انضمام أكثر من 2.4 مليون مشارك إلى تحدي دبي للياقة هذا العام، أظهرنا مرة أخرى التزامنا الراسخ بتعزيز صحتنا البدنية والنفسية على المستوى الجماعي، حيث نسعى كمجتمع متحد من أجل بناء مستقبل أكثر صحة ونشاطاً. وقد تم إطلاق تحدي دبي للياقة بهدف إتاحة الفرصة للجميع لاستكشاف مجموعة رائعة من مرافق اللياقة البدنية في مدينتنا وتبني نمط حياة أكثر نشاطاً. ولكن لا ينبغي أن تنتهي التغييرات الإيجابية والعادات الصحية التي تبناها الجميع بانتهاء تحدي دبي للياقة، وأحث الجميع على اعتبار ذلك نقطة انطلاق للصحة والعافية مدى الحياة”. وأضاف: “حققت الدورة السابعة من تحدي دبي للياقة نجاحاً كبيراً، وأتقدم بخالص الامتنان لجميع المشاركين في تحقيق هذا الإنجاز الرائع”.

شهر مليء بالفعاليات وحصص اللياقة البدنية والأنشطة في جميع أنحاء المدينة

في هذا العام، قدّم “تحدي دبي للياقة” عدداً من الإضافات المشوقة إلى قائمة الفعاليات الخاصة به، وكان من بين الفعاليات البارزة الدورة الافتتاحية من “تحدي دبي الجنوب للدراجات الهوائية” و”تحدي دبي الجنوب للجري”، التي شارك فيها أكثر من 1,000 شخص لقضاء يوم من المرح والتمارين الرياضية والأنشطة المجتمعية. ومن الفعاليات الرائعة الأخرى “أضخم حصة تدريبية للتمارين عالية الشدّة” من أديداس وليز ميلز، والتي أقيمت في شارع الشيخ زايد وحطّمت الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس™، وقد شارك فيه أيضاً أشخاص من أكثر من 50 جنسية مختلفة بقيادة مدربي ليز ميلز المشهورين. كما كان “كأس دبي للبادل” من الفعاليات البارزة خلال التحدي، حيث قدّم مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل العيادات المجانية للجمهور، وبرنامج الناشئين، والبطولات المجتمعية، ونقاشات حول هذه الرياضة، وبطولات البادل للهيئات الحكومية، بمشاركة أكثر من 8,000 فرداً على مدار الشهر. إضافة إلى ذلك، كان سباق الترايثلون في أورا سكاي بوول من أبرز الفعاليات ضمن أجندة التحدي، إذ شارك 100 شخص في هذا التحدي الفريد، حيث كان يتعين على المشاركين إتمام مسافة 3 كم على آلة التجديف الثابتة، ومن ثمّ دورة لمسافة 3 كم على الدراجة الهوائية الثابتة، واختتام المشاركة بالسباحة دائرياً لمسافة 250 متراً على طول حوض السباحة اللامتناهي المذهل الذي يقع على ارتفاع 200 متر. وأقيم أيضاً تدريب مكثف لرياضات “بودي كومبات” لمدة ساعتين ونصف بقيادة أفضل المدربين العالميين من ليز ميلز في مركز اللياقة البدنية في واحة دبي للسيليكون، بالشراكة مع فيتنس فيرست واحة دبي للسيليكون.

وطوال فترة التحدي تمكّن المشاركون أيضاً من حضور مجموعة واسعة تشمل الآلاف من حصص اللياقة البدنية والفعاليات والأنشطة، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف أشكال التمارين المفضلة لديهم والمشاركة فيها، من الرياضات التقليدية مثل كرة القدم والتنس إلى اتجاهات اللياقة البدنية الناشئة مثل اليوغا في الهواء الطلق ورياضة البادبول، ومن التدريبات عالية الكثافة إلى جلسات التأمل، مما يضمن تجربة لياقة بدنية شاملة للجميع. وقد امتد تأثير “تحدي دبي للياقة” أيضاً إلى ما هو أبعد من النشاط البدني، حيث أتيحت العديد من عروض التجزئة على المنتجات وخدمات الصحة والعافية. وتمكن المشاركون من الاستفادة من الخصومات الحصرية المقدمة من مجموعة واسعة من شركاء التجزئة، مما شجعهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة بعد انتهاء التحدي.

تحفيز الجميع من خلال الشراكات مع التطبيقات والعلامات التجارية الرائدة

من أجل الحفاظ على حماس الجميع على مدار 30 يوماً، عقد “تحدي دبي للياقة” شراكة مع مجموعة من تطبيقات الصحة واللياقة البدنية الرائدة عالمياً، بما في ذلك يور فيتنس كوتش، ويلبيز، وستيبي، وفيتز، وكوردايركشن، وفيتبيت، وليز ميلز، وإنهاب، وفاست، وكوانتد، وهايجير، ورانكيبر، وتيكنوجيم. وقد تم تصميم “تحدي دبي للياقة” لتحفيز الأفراد على الحركة ومساعدة دبي على أن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً، كما تعاون التحدي مع العديد من العلامات التجارية الرياضية العالمية، بما في ذلك بوما، وأديداس، وريبوك، ونايكي، وفيتبيت، وبيبسيكو، وأندر آرمور، ومدرسة كرة القدم، وأكاديمية راجستان رويالز، وأكاديمية ميلان، حيث أظهرت هذه العلامات التجارية دعمها من خلال الفعاليات المخصصة والعروض الترويجية الحصرية. وشاركت مدارس من جميع أنحاء المدينة أيضاً في هذا الحدث من خلال فعاليات 30×30 التي تم دمجها في اليوم الدراسي إضافة إلى إجراء زيارات إلى قرى اللياقة البدنية، بهدف غرس العادات الصحية في الجيل القادم. وأشرك التحدي أيضاً قطاع الشركات، حيث انضمت شركات من القطاعين الحكومي والخاص إلى التحدي لإبراز أهمية تحسين التمارين الرياضية لصحة الموظفين وتعزيز إنتاجيتهم.

استمرار نجاح «تحدي دبي للياقة» يؤدي إلى إحداث تحولات في مجال اللياقة البدنية وجودة الحياة في دبي

شارك أكثر من 10 مليون شخص في “تحدي دبي للياقة” منذ إطلاقه في العام 2017. وعلى مدى السنوات السبع الماضية، ساهم التحدي في عددٍ لا يُحصى من التحولات في مجال اللياقة البدنية وجودة الحياة، فقد أثر بشكلٍ إيجابي على حياة الكثيرين وحفّزهم، بغض النظر عن مستوى لياقتهم البدنية وقدراتهم. وقد شهد التحدي منذ إطلاقه زيادة مطردة في الاهتمام والمشاركة مع ارتفاع عدد المشاركين المسجلين بنسبة 206 بالمئة مقارنة بعدد 786,000 مشارك في أول دوره له في العام 2017. كما ارتفع عدد المشاركين في “تحدي دبي للجري” من 70,000 مشارك في الدورة الأولى في العام 2019 إلى 226,000 في العام 2023، فيما ارتفع عدد راكبي الدراجات المشاركين في “تحدي دبي للدراجات الهوائية” من 20,000 في العام 2020 إلى 35,000 هذا العام. وتجعل هذه المبادرة السنوية من دبي المدينة الوحيدة في العالم التي تقدم لسكانها وزوارها شهراً كاملاً من حصص اللياقة البدنية والأنشطة والفعاليات المجانية والشاملة، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة في جميع أنحاء الإمارة.

يسهم «تحدي دبي للياقة» في نمو وتطوير مرافق الرياضة واللياقة البدنية في المدينة

ساهم “تحدي دبي للياقة” منذ دورته الأولى في العام 2017، في تحقيق نمو ملحوظ في المرافق والفعاليات الرياضية بالمدينة، حيث أدى تركيز المبادرة على تعزيز نمط الحياة الصحي والنشط إلى تطوير أحدث المرافق والأماكن في جميع أنحاء المدينة، مع زيادة في بناء المجمعات الرياضية الحديثة ومراكز اللياقة البدنية والمساحات الترفيهية الخارجية. واليوم، توفر دبي بكل فخر العديد من مناطق التمرين في الهواء الطلق، ومسارات واسعة للجري وركوب الدراجات الهوائية، وحمامات السباحة، والساحات الرياضية، وغير ذلك الكثير، مما يجعلها وجهة للياقة البدنية عالمية المستوى متاحة للجميع بتكلفة معقولة.

روح الشراكة تساعد «تحدي دبي للياقة» على بناء مستقبل أكثر صحة للمجتمع

يواصل “تحدي دبي للياقة” تلقي الدعم الكبير من الشركاء في كل من القطاعين الحكومي والخاص، مما يؤكد روح التعاون لديها. ومن خلال الرؤية المشتركة المتمثلة في تعزيز مجتمع أكثر صحة، تساعد هذه الشراكات في تعزيز مهمة “تحدي دبي للياقة” لإلهام الأفراد لإعطاء الأولوية لرفاهيتهم وبناء مستقبل أكثر صحة للمجتمع بشكل عام.

جدير بالذكر أن “تحدي دبي للياقة” تنظمه كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي، ويحظى برعاية مجموعة دي بي ورلد، ودبي الجنوب، وماي دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والشركاء الداعمين: سن أند ساند سبورتس، وبلو، وغرف دبي، وطيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة اتصالات من e&، ولا روش بوزيه، وميرا للتطوير العقاري، ومبادلة للرعاية الصحية، وأوبتيموم نيوترشن، وطلبات، وأڤيڤ، وشمال القابضة – كايت بيتش، وإعمار، والشركاء الرسميين: مستشفيات وعيادات وصيدليات أستر، والشركة العربية للسيارات، وسيغنا، وإمارات، وليبتون، وسيرو، وتيكنوجيم، والشريك الإعلامي: شبكة الإذاعة العربية ARN، والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ولجنة تأمين الفعاليات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

لمزيد من المعلومات وللحصول على الإلهام لتحدي العام المقبل، يرجى متابعة حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وزيارة www.dubaifitnesschallenge.com.

COMMENTS