Homeمنوعات

بعد 30 يوماً من النشاط: كيف تواصلون أسلوب الحياة الصحي بعد انتهاء تحدي دبي للياقة البدنية

بعد 30 يوماً من النشاط: كيف تواصلون أسلوب الحياة الصحي بعد انتهاء تحدي دبي للياقة البدنية

انتهى تحدي دبي للياقة، ولا شك أنكم تشعرون الآن بالفوائد البدنية والنفسية لالتزامكم بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في كل يوم من أيام التحدي.

صُمّم “تحدي دبي للياقة” ليكون مبادرة تشجع المشاركين فيه وجميع أفراد المجتمع على عيش أسلوب حياة صحي أكثر لياقة ونشاطاً. ولكن كيف يمكننا الحفاظ على أسلوب الحياة النشط والاستمرار فيه حتى بعد انتهاء التحدي، لا سيما وأننا نواجه في بعض الأيام صعوبة كبيرة في إيجاد الدافع أو الطاقة لممارسة التمارين الرياضية. من بين الأشياء التي ستساعدكم في مواصلة الرحلة الاحتفاء بالأهداف التي نجحتم في تحقيقها خلال “تحدي دبي للياقة، وتقدير للصعوبات التي تمكنتم من التغلب عليها، لتكونوا أكثر وعياً والتزاماً بشأن أسلوب حياتكم الجديد.

تتمثل الخطوة الأولى نحو الالتزام المستمر باللياقة البدنية في أخذ الأمر على محمل الجد، لأن اللياقة البدنية ستعود بفائدة كبيرة على صحتكم الجسدية والنفسية، وهذا يعني أن تصبح ممارسة الرياضة جزءاً من برنامجكم اليومي والتزاماً أساسياً في حياتكم.

لقد أتاح لكم “تحدي دبي للياقة” الفرصة لتجربة المئات من حصص اللياقة والفعاليات والأنشطة والتمارين الرياضية، لتجدوا فيها شيئاً مختلفاً يشعل فيكم الحماس والشغف لممارسة الرياضة من جديد. ومن الأفكار الضرورية لمواصلة أسلوب الحياة الصحي الجديد اختيار أنواع الحركة التي تشعركم بالارتياح قبل وبعد ممارستها، لأن الشعور بالقلق تجاه ممارسة التمارين سيحول بينكم وبينها بكل تأكيد. يتطلّب تبني أسلوب حياة صحي على المدى الطويل تغييراً في طريقة التفكير بحيث ننظر إلى الحركة وممارسة الرياضة على أنها جزء ممتع ومهم من جدولنا الأسبوعي، ويُعد هذا الأمر خطوة أساسية للحفاظ على نشاطكم.

وبعد أن تعرفون جيداً ما هي التمارين والأنشطة الرياضية التي تستمتعون بممارستها، يمكنكم البدء في التخطيط لإيجاد الوقت المناسب في جدولكم من أجل ممارستها، فالتخطيط أمرٌ أساسي للتأكد من إعطاء الأولوية للحركة والنشاط في يومكم، وتذكروا أن استثماركم في أنفسكم سيؤتي ثماره دائماً. ولمزيد من التشجيع، يمكنكم مثلاً التواصل مع الأصدقاء والعائلة والتخطيط لقضاء وقت معاً أثناء ممارسة تمارينكم الرياضية مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات الهوائية، أو السباحة، أو حتى التزلج على الجليد مع العائلة في عطلة نهاية الأسبوع. وتشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تكون أكثر متعة وتدفعنا إلى تحدي أنفسنا أكثر من ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة، لذلك، لا تفوتوا فرصة الاستفادة من الأجواء الشتوية الرائعة والخروج إلى الهواء الطلق.

كان تحدي تحقيق الهدف اليومي (30X30) من العوامل الأساسية في نجاح “تحدي دبي للياقة”، لأنه منح المشاركين شعوراً منتظماً ويومياً بالإنجاز، لذلك ننصحكم بالاستمرار في وضع أهداف قصيرة الأجل يمكن تحقيقها بشكل مستمر، وستجدون أنكم أكثر استعداداً للالتزام بها على المدى الطويل. وتذكروا أن الرغبة في المماطلة ستتراجع عندما يصبح لديكم مساراً محدداً للنجاح تركزون فيه على الخطوات الصغيرة التي تبني ثقتكم بأنفسكم وتعزز لياقتكم البدنية، والتي ستصل بكم في نهاية المطاف إلى تغيير شامل في أسلوب حياتكم. لذا، ننصحكم بوضع أهداف صغيرة، والاحتفاء بتحقيقها، لأن هذا الأمر سيكون حافزاً لكم في الأيام التي لا يوجد فيها طاقة للاستمرار.

توفّر الرياضات الجماعية أو الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها مع الآخرين بيئة داعمة تعزز فينا روح الفريق والعمل الجماعي، فعلى الأرجح أنكم لن تلغوا موعداً مع الأصدقاء للاستمتاع بلعبة البادل أو الاسكواتش، ولكنكم قد تلغون فكرة ممارسة الجري بمفردكم في نهاية يوم عمل طويل. وقد تعرّفنا خلال “تحدي دبي للياقة” على مجموعة كبيرة من الألعاب والأنشطة الرياضية المتوفرة في جميع أنحاء المدينة، التي تجدون فيها ما يناسب الجميع. لذا، ابحثوا عن الأشخاص الذين يشاركونكم نفس الشغف والاهتمام بنوع معين من الأنشطة الرياضية، والتزموا تجاه بعضكم البعض ليكون أصدقائكم  مصدراً لتشجيعكم على الالتزام في الأيام التي لا تجدون فيها الحافز الكافي لممارسة الرياضة.

يمكنكم أيضاً إعداد قائمة من أغانيكم المفضلة أو تخصيص كتاب صوتي ممتع تستمعون إليه فقط أثناء ممارسة الرياضة أو في طريقكم إلى حصص التدريب، ليكون حافزاً إضافياً يجعل من التمارين الرياضية أمراً تتطلعون إليه في كل مرة. كما أن الاستماع إلى الكتب الصوتية المفيدة سيكون له أثر إيجابي على جوانب أخرى من حياتكم.

تذكروا أن مواجهة الانتكاسات والمصاعب في الالتزام بممارسة الرياضة أمرٌ وارد، وكل ما عليكم فعله هو العودة فوراً إلى نشاطكم. تحلّوا بالمرونة، وانظروا بإيجابية لأي نشاط تقومون به، فممارسة تمرين قصير سيكون أفضل من عدم ممارسة التمارين على الإطلاق.

وأخيراً، مهما كان نوع الحركة أو التمارين الرياضية التي اخترتم ممارستها، ركزوا دائماً على المشاعر الإيجابية الرائعة التي ستحصلون عليها عند تدفق هرمون الإندورفين في كل تمرين، وامنحوا أنفسكم فرصة الاهتمام بلياقتكم البدنية كلما استطعتم ذلك. يمكنكم زيارة مركز المحتوى عبر الرابط http://www.dubaifitnesschallenge/ والاستفادة من قسم “ابحث عن 30” الذي يحتوي على الكثير من المعلومات والنصائح المتعلقة باللياقة البدنية، ويعتبر مصدر إلهام من أجل مستقبل أكثر لياقة وصحة.

الجدير بالذكر أن “تحدي دبي للياقة” هو فعالية من تنظيم كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي، وقد حظي برعاية مجموعة دي بي ورلد، ودبي الجنوب، وماي دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والشركاء الداعمين: سن اند ساند سبورتس، وبلو، وغرف دبي، وطيران الإمارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة اتصالات من e&، ولاروش بوزيه، وميرا للتطوير العقاري، ومبادلة للرعاية الصحية، وأوبتيموم نيوترشن، وطلبات، وعيادات أفيف، وشمال القابضة – كايت بيتش، وإعمار، والشركاء الرسميين: مستشفيات وعيادات وصيدليات أستر، والشركة العربية للسيارات، وسيغنا، وإمارات، وليبتون، وسيرو، وتكنو جيم، والشريك الإعلامي: شبكة الإذاعة العربية ARN، والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ولجنة تأمين الفعاليات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

COMMENTS