موديرنا وميرك تعلنان عن تحسن ملحوظ في معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى الورم الميلانيني عالي الخطورة

أجرت كل من موديرنا _ الشركة المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: MRNA، والمتخصصة في مجال التقنية الحيوية والرائدة في تطوير العلاجات واللقاحات باستخدام تقنية الحمض النووي الريبي، وشركة ميرك، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MRK، والتي تعمل خارج الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تحت الاسم MSD، دراسة لتقييم معدلات البقاء على قيد الحياة دون انتشار سرطاني لمرضى الورم الميلانيني والذي يعد من أخطر أنواع سرطان الجلد. وتضمّنت المرحلة الثانية من هذه الدراسة السريرية تقييم حالة مرضى الورم الميلانيني من الدرجة الثالثة أو الرابعة ومراقبة استجابتهم بعد تلقيهم لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA-4157) (V940)، وهو علاج مازال قيد الدراسة، ممزوجًا مع عقار كيترودا، وهو علاج مضاد لبروتين PD-1 طورته شركة ميرك، ومقارنة ذلك مع المرضى الذين يتناولون العقار الأخير منفردا، حيث أظهرت الدراسة تحسنًا سريريًا ملحوظًا ومهمًا في معدلات البقاء على قيد الحياة دون انتشار سرطاني عند مزج لقاح (mRNA-4157) (V940) مع عقار كيترودا، إضافة إلى الحد من خطر انتشار السرطان أو الوفاة بنسبة 65%.

وتعليقًا على هذا الإنجاز الباهر، قال الدكتور كايل هولن، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم التطوير والعلاج والأورام في موديرنا: “نحن متحمسون جدًا لمشاركة هذه النتائج الرائعة مع مجتمع علم الأورام حول العالم. يسعدنا أن نرى تحقق مثل هذه النتيجة الاستثنائية لحالات تكرار الإصابة بسرطان الجلد أو الوفاة. في العادة، يواجه مرضى الذين يعانون من الانتشار السرطاني تراجعًا في معدلات البقاء وضعفًا في التشخيص في معظم الأوقات، ما يبيّن الأهمية الكبرى لهذه النتائج التي تُظهر انخفاضًا في خطر تكرار الانتشار السرطاني”.

وأضاف: “تعزز هذه النتائج من فهمنا لمدى قدرة علاج موديرنا الحديث على إحداث نقلة نوعيّة في علاج سرطان الجلد، وإعطاء الأمل لأنواع السرطانات الأخرى. وبالتعاون مع ميرك، نعمل جاهدين على تسريع مساعينا لدفع هذا التقدم لصالح المرضى”.

ومن جانبه، قال الدكتور إيريك إتش روبين، نائب الرئيس الأول، قسم التطوير السريري العالمي لدى مختبرات ميرك للأبحاث: “مرضى الورم الميلانيني من الدرجة الثالثة والرابعة يكونون غالبًا أكثر عرضة لخطر تكرار انتشار السرطان أو انتقاله إلى مواقع أخرى في الجسم. وتستند هذه النتائج الجديدة إلى البيانات الإيجابية لمعدلات البقاء على قيد الحياة دون تكرار الانتشار، والتي لوحظت سابقًا من دراسة المرحلة ’2 ب‘ هذه. ونتطلع إلى العمل مع موديرنا لبدء دراسة المرحلة 3 الخاصة بسرطان الجلد في وقت لاحق من هذا العام”.

واستنادًا إلى البيانات المستخلصة من هذه الدراسة، حصل العلاج الجديد الذي يدمج بين لقاح (mRNA-4157) (V940) وعقار كيترودا على تصنيف “علاج غير مسبوق” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعلى قبول وكالة الأدوية الأوروبية ليكون ضمن برنامج “برايم” للأدوية ذات الأولوية بوصفه علاجًا مساعدًا لمرضى الورم الميلانيني عالي الخطورة. وأعلنت الشركتان مؤخرًا عن النتائج الأولية للتجارب السريرية لهذه الدراسة  في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.