أعلن معرض موندوار، الذي أسسه أمير سليماني الملقب بموندوار، عن افتتاح أبوابه رسمياً في وسط مدينة دبي، في خطوةٍ تشكل بداية فصل جديد لعالم الفنون في دولة الإمارات. ويقدم معرض الرموز غير القابلة للاستبدال، الأول من نوعه في المنطقة، للجمهور أشكالاً جديدة ومبتكرة من الفن الرقمي. ويحظى أمير بشهرة واسعة في عالم الفن ودعمه وجمع الأعمال الفنية وإقامة المعارض، حيث يُعد من أوائل الداعمين لفن الرموز غير القابلة للاستبدال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباقي أنحاء العالم. كما تم اختياره ضمن قائمة أبرز 100 قائد مجتمعي في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال، في الدورة الأولى لمسابقة إن إف تي 100 لعام 2022، التي تنظمها منصة إن إف تي ناو. كما لعب الفنان الرائد في مجال الفن الرقمي دوراً بارزاً في دعم ثقافة الرموز غير القابلة للاستبدال وتعزيز انتشارها في الوقت الراهن.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أمير سليماني: “يسعدني افتتاح معرض موندوار، أول معرض لنا في دبي، حيث نستهل مسيرتنا الفنية فيها باستعراض أجمل اللوحات، إلى جانب سلسلة الرسومات الأحدث من فيوشس، وذلك من خلال معرض موندوار الذي يفتح أبوابه في دبي”.
وتتمثل رسالة المعرض في تقديم أعمال فنية خاصة من إبداع فنانين محليين وعالميين، إلى جانب استضافة المواهب والمعارض العالمية. ويحتفظ أمير بمجموعة كبيرة من القطع الفنية المميزة لأبرز الفنانين من مختلف العصور، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من الرموز غير القابلة للاستبدال والمقتنيات الرقمية. ويسعى فريق المعرض إلى استقطاب أبرز المواهب المحلية الطموحة في فن الرموز غير القابلة للاستبدال من مختلف الأعمار للاحتفاء بأعمالهم ومجموعاتهم الجديدة والمميزة على أرض دولة الإمارات، بهدف تثقيفهم وتمكينهم. وتشمل قائمة مقتنيات معرض موندوار أشهر أصول الرموز غير القابلة للاستبدال، بما في ذلك القطع الأصلية لمجلة التايمز، وفوربس، ولايف والعديد من القطع الأخرى من مجموعات فنية مميزة، منها مجموعة باريس هيلتون بالتعاون مع المصممة بلاك كاثرين، ومانشستر سيتي، ومجموعة برادا بالتعاون مع أديداس، بالإضافة إلى أعمال لفنانين مرموقين، بمن فيهم فيكتور لانجلوا، الملقب بفيوشس ، وريان ويلسون الملقب بثانكيو إكس، وديكي كون، وكوري فان ليو.
وتبرز مكانة دبي الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا مثل الرموز غير القابلة للاستبدال والميتافيرس والبلوك تشين. وتعكس المبادرات المدعومة من حكومة دبي مؤخراً التزام الإمارة ببناء منظومة داعمة للابتكار في مجال الفنون الرقمية، مثل منصة الميتافيرس التابعة لمركز دبي المالي العالمي واستراتيجية دبي للميتافيرس. كما تساهم هذه المبادرات في تعزيز جهود اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي بدبي، الرامية إلى استقطاب أبرز المبتكرين في مجال التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف استراتيجية دبي للميتافيرس الطموحة إلى رفد الناتج المحلي الإجمالي لدبي بنحو 4 مليار دولار أمريكي، وتوفير 40 ألف فرصة عمل بالنمط الافتراضي بحلول عام 2030، فضلاً عن استقطاب 1000 شركة متخصصة بتقنيات البلوك تشين والميتافيرس للعمل في دبي. كما أعلنت أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تم إطلاقها مؤخراً عن خططها لتوفير قيمة اقتصادية تصل قيمتها إلى 100 مليار درهم إماراتي سنوياً بالاستفادة من سياسة التحول الرقمي. وتؤكد هذه المشاريع على التزام دبي باعتماد الأفكار المبتكرة واستعدادها للاستثمار في تكنولوجيا المستقبل، إلى جانب تعزيز جهود دبي لتصبح مركزاً عالمياً لتقنيات الرموز غير القابلة للاستبدال والبلوك تشين والميتافيرس، ما يشكل حافزاً أكبر نحو استكشاف المستقبل المتنامي لهذه التقنيات.
ومن المتوقع أن يساهم افتتاح معرض موندوار في دبي في نمو قطاع فن الرموز غير القابلة للاستبدال في المنطقة بشكل ملحوظ. ويتمتع معرض موندوار بالإمكانات اللازمة التي تخوله ليكون جهةً فاعلة في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال، وذلك بالتوازي مع النمو المستمر الذي تشهده هذه السوق على مستوى العالم وتزايد شعبية الفنون التي تعتمد نموذج العمل المادي والرقمي.
COMMENTS