الرئيسيةراليات

تشكيل فريق لتمثيل الإمارات يضم نخبة إماراتية قوية من المنافسين

تشكيل فريق لتمثيل الإمارات يضم نخبة إماراتية قوية من المنافسين

بدأ فصل جديد مدهش لرالي أبوظبي الصحراوي يتجلى للعيان  بينما تستعد بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية لانطلاق الجولة الثانية من موسمها الثاني من أبوظبي.

وتم لأول مرة في رالي أبوظبي الصحراوي تشكيل فريق لتمثيل الإمارات العربية المتحدة. ويجمع فريق أبوظبي نخبة إماراتية قوية من المنافسين، حيث يجتمع المنافسون البارزون من كل فئة للتفوق واحراز أفضل النتائج على أرض بلادهم. تتم رعاية فريق أبوظبي من قبل مجلس أبوظبي الرياضي اللذي يسعي دوماً لخلق بيئه تؤكد علي أهمية الرياضه ويحرص علي تنمية المشاريع الرياضيه اللتي تخدم جميع فئات المجتمع الإماراتي.

ويضم الفريق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي، أول إماراتي يفوز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي عام 2017، وسيشارك في فئة في 1. كما يضم الفريق منصور بالهلي الفائز في فئة تي 2 في رالي ابوظبي الصحراوي عام 2015، والذي سيشارك في رالي هذا العام في فئة تي 4 وسيقدم أفضل العروض على الكثبان الرملية المتطلبة.

ويتألق الدراج الإماراتي محمد البلوشي من بين ثلاثين دراجة مشاركة في الرالي كمتصدر حالي لنقاط بطولة كأس العالم للدراجات النارية (فيم)  بعد فوزه بالجولة الافتتاحية في المملكة العربية السعودية مطلع هذا العام. يختم فريق أبوظبي المنافس سلطان البلوشي اللذي ينافس في فئه رالي 2 للدراجات. يذكر أن خمسة دراجين كوادس فقط يشاركون في رالي هذا العام، ومنهم عبد العزيز الأهلي الذي يتصدر الدرب ويسعى لتحقيق ثالث انتصار (هاتريك) بعد أن فاز بلقب دراجات الكوادس في آخر نسختين من رالي ابوظبي الصحراوي.

ويشارك في رالي أبوظبي الصحراوي بشكل مستقل السائق الاماراتي البارز يحيى بالهلي بسيارة نيسان بيك أب  في فئة تي 1، ومن المقرر أن يواصل مسيرته التي حطمت الأرقام القياسية بصفته السائق الوحيد الذي شارك في كل نسخة من رالي أبوظبي الصحراوي منذ انطلاقه لأول مرة في عام 1991. وهو أيضاً والد منصور بالهلي، مما جعل من آل بالهلي أحد أشهر الأسماء الإماراتية في عالم الراليات الصحراوية.

وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: شهد العام الماضي بداية مثيرة حقاً لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، وقد لعب رالي أبوظبي الصحراوي دوراً كبيراً في هذا النجاح. ونتطلع هذه المرة إلى تقديم المزيد مما تقدمه الإمارات العربية المتحدة للبطولة، ويأتي جزء من ذلك في شكل فريق أبوظبي الجديد.

وأضاف: لقد جعلنا الرالي أقرب إلى الجماهير في النسخة الثانية والثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي، حيث تم إنشاء المقر الرئيسي في قلب أبوظبي، مما يعني أن الجمهور المحلي سيكون قريباً وشخصياً مع المواهب الإماراتية.

ويقدم الرالي مجلس أبوظبي الرياضي وتنظمه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية. وتبدأ الإثارة مع مرحلة المشاهدين الاستعراضية الخاصة في 26 فبراير ويستمر الرالي حتى 3 مارس، حيث يتسابق المتنافسون عبر منطقة الكثبان الرملية الرائعة عبر 1311 كم من المراحل الخاصة.

وسيشارك 30 من أطقم أولوية الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بالإضافة إلى 25 دراجا يقودون دراجات نارية ودراجات كوادس في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية. ويسعى هؤلاء المتنافسون البالغ عددهم 55 متنافساً للفوز باجتياز الكثبان الرملية في منطقة الظفرة جنباً إلى جنب مع 21 متسابقاً غير مشاركين في البطولة يتنافسون في فئات الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وثلاثة وثلاثون في بطولة الاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، لإكمال تشكيلة قوية ومتنوعة من 109 متنافسين.

وعقدت النسخة 32 من رالي أبوظبي الصحراوي شراكة مع مضيف جديد. وتأتي مدينة الظنة كمرحلة مشاهدين استعراضية خاصة لجميع الفئات يوم الأحد، حيث يتولى جي بي كوتريت الفائز برالي داكار خمس مرات مسؤولية افتتاح المرحلة.

وستبدأ المرحلة الأولى (مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة) دون أي شكليات رسمية، حيث ستكون المرحلة الثانية أطول (405 كم) متطلبة للغاية، بدءاً من مدينة غياثي وصولاً إلى تل مرعب. وسيتجه المتسابقون بعد ذلك عبر قصر السراب، حيث يعرف الكثير منهم الصحراء والرمال الناعمة التي تشكل المراحل الثلاث التالية.

وستكون مراحل الرالي التقليدية للدراجات النارية ودراجات الكوادس خلال المرحلة 2 (مرحلة أدنوك للتوزيع) والمرحلة 3 (مرحلة أبو ظبي 360 كم). وتمثل المرحلة الرابعة (مرحلة الفطيم تويوتا) أطول مرحلة في الرالي ومسافتها 458 كم، حيث يواجه المتسابقون تحديات الصعود الحاد والهبوط العميق والمعابر.

وستنطلق المرحلة الخامسة، (مرحلة طيران أبوظبي) شمالاً، وتضع جميع المتنافسين في الاختبار وتوفر المزيد من السرعة والمسارات المسطحة، مما يزيد من التحديات مع اقتراب الرالي من نهايته.

ومع انطلاق السيارات والدراجات النارية ودراجات الكوادس من أبوظبي صباح يوم الأحد لاجتياز مراحل الرالي الخمس الصعبة، ستلعب شركة أدنوك للتوزيع دوراً مهماً في تأجيج حدة المنافسة عبر المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة. وستقوم أدنوك للتوزيع، الشريكة في مجال الطاقة، بتزويد الرالي بوقود سوبر 98 الممتاز، وهو منتج يتم استخراجه وتنقيته في الإمارات العربية المتحدة، وهو مصمم خصيصاً لتقديم رعاية وكفاءة متطورة في البيئات الصعبة مثل تلك التي سيعيشها المنافسين في رالي أبوظبي الصحراوي ويتغلبون عليها كل يوم في ظروف قاسية.

ويشمل دعم رالي أبوظبي الصحراوي أيضاً تجهيز نقاط إعادة التزود بالوقود للمنافسين باستخدام شاحنات ماي ستيشن متقدمة في أقصى المواقع النائية في الربع الخالي لضمان الحفاظ على أعلى أداء للمحركات. وقال بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: “تتكامل شراكتنا مع رالي أبوظبي الصحراوي بشكل مثالي مع إستراتيجية أعمالنا وشغفنا بجميع أنواع الفعاليات المجزية. وبصفتنا الشريك الرسمي في مجال الطاقة، نتطلع إلى دعم المتنافسين بمجموعتنا العالمية من المنتجات والخدمات عبر مسار الرالي الرائع. نحن متحمسون لتوفير الحماية القصوى لمحركات المتسابقين ومساعدتهم في جميع المراحل على تحسين أدائهم مرة أخرى هذا العام “.

وتقام معركة المنافسة للتألق والمجد بين كل من السيارات والدراجات النارية ودراجات الكوادس في صحراء أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويقدمه مجلس أبوظبي الرياضي، وبدعم أدنوك للتوزيع الشريك في قطاع الطاقة لهذا العام، وشريك السيارات تويوتا الفطيم، وطيران أبوظبي، ومياه العين، ودعم حكومي من وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وشريكنا الإعلامي قناة أبوظبي الرياضية.

COMMENTS