يُشارك بنك التنمية الاجتماعية في مؤتمر “ليب 2023″، الذي تنطلق أعماله في الرياض بين 6 إلى 9 فبراير كراعٍ برونزي، وذلك في إطار توجهاته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز دوره الداعم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، ومساهمته في طرح البرامج والحلول التمويلية، ضمن منصة بارزة تجمع رواد القطاع وقادة الفكر التقني. ويلعب مؤتمر “ليب 2023″، دوراً مشهوداً في تعزيز الحراك الرقمي في المنطقة، وإبراز أحدث التطورات التقنية وسبل توظيفها لتنمية الأعمال في مختلف القطاعات، حيث يستهدف البنك من خلال مشاركته في المؤتمر إبراز دوره كأحد الداعمين لنشاط التمويل، ومشاركته في رفع الإنتاجية وتقديم الدعم لرواد الأعمال والإسهام في دعم الاقتصاد الابتكاري، وتعزيز تبني التقنيات المتقدمة، وتوقيع الاتفاقيات وتبادل الخبرات، وإطلاق المشاريع الرقمية الرائدة، تماشياً مع طموحات ورؤية المملكة 2030. ويتطلع البنك من خلال مشاركته في جناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر إلى إبراز منجزاته وخدماته التنموية والتمويلية وبرامجه التقنية، بالإضافة الى منتجات وبرامج الدعم غير المالية، ومجالات التعاون مع الجهات المحلية في تقديم الدعم لأفراد المجتمع المحلي، فضلاً عن الشراكات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، كما يتضمن المعرض التعريف بمنتجات التمويل والبرامج الخاصة برواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر، وإبراز دور ها في دعم الاقتصاد المحلي وإسهامها في توليد فرص العمل. ويسعى البنك خلال المؤتمر إلى إبراز الخدمات التمكينية للمشاريع التقنية، من خلال ذراع البنك للخدمات غير المالية “مركز دلني للأعمال”، الذي يوفر الدعم للراغبين بالبدء بالمشاريع من خلال توفير الاستشارات المتخصصة وبرامج التهيئة للتمويل للقطاع التقني، وأيضا قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وبرنامج تأسيس المشاريع الناشئة والبرامج المتخصصة الأخرى، وسيتم خلال المؤتمر توقيع اتفاقيات مع منصات الكترونية داعمة لرواد الأعمال لإيجاد آليات سهلة وربط تقني يساهم في زيادة أداء ونجاح هذه المشاريع وتوفير عروض حصرية لمستفيدي وعملاء البنك. وسيوقع البنك خلال المؤتمر عدداً من اتفاقيات التعاون بهدف تقديم خدمات الدعم الفني، ودفع عجلة التحول الرقمي، والارتقاء بأعمال البنك في تلبية احتياج الكثير من القطاعات الحيوية والواعدة، كما سيشارك نائب الرئيس التنفيذي المهندس سلطان الحميدي، في جلسة نقاشية بعنوان “التقنية والمالية والمستقبل: توسيع نطاق النظام البيئي الرقمي للمملكة”.
ويعد البنك مساهم قوي في دعم المشاريع التقنية، بحيث بلغ حجم الدعم الممنوح لرواد الأعمال حوالي 106 مليون ريال، استفاد منها 209 رائد اعمال، وفي عام 2022، قدم البنك دعماً للمشاريع التقنية بقيمة 30 مليون ريال، استفاد منها 50 رائد اعمال، كما يعمل البنك على تمويل الراغبين في ممارسة الاعمال الحرة في مجال التقنية، وقد بلغ حجم التمويل الذي منحه البنك للمشاريع التقنية 1 مليار ريال،
فيما بلغ حجم التمويل في عام 2022 نحو 572 مليون ريال، شمل ذلك دعم ممارسي الاعمال الحرة في مجال التقنية، مجالات البيانات والشبكات السحابية، بالاضافة تطوير تطبيقات الهواتف الذكية
وتتناول النسخة الثانية من مؤتمر ليب العديد من الموضوعات كالاقتصاد الابتكاري، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتقنية النظيفة، والتجارة بالتجزئة، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى كمستقبل الطاقة والتقنيات التعليمية، بما يعمل على تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزًا إقليميًا للتقنية والابتكار، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًّا وعالميًّا.
COMMENTS