تقرير جديد يؤكد أن محرك التنويع في الكويت يحقق مكاسب في الجزء الخلفي من عائدات النفط المرتفعة

يعرض تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث والاستشارات العالمية، مجموعة أوكسفورد للأعمال خطط الكويت الطموحة لتنويع الاقتصاد وتحويل الدولة الخليجية إلى مركز إقليمي للتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.

يسلط التقرير: الكويت 2022 الضوء على محفظة الدولة من المشاريع الضخمة ، والتي تشمل العديد من المناطق الصناعية والاقتصادية المخصصة التي سيكون لها دور رئيسي في دفع نمو التصنيع والخدمات اللوجستية.

كما تستكشف محاولة البلاد لتوسيع إنتاج وتصدير الكيماويات والبتروكيماويات من خلال تطوير مرافق تصنيع جديدة وتوسيع طاقة التكرير.

يقدم التقرير تفاصيل خطط الكويت لتعزيز بنيتها التحتية للنقل ، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في خريطة طريق الكويت الجديدة 2035 لتحسين حركة الأشخاص والبضائع داخل وخارج البلاد.

يُعد القطاع المصرفي في الكويت مجالًا آخر للتركيز ، مع تغطية دور الرقمنة في تعزيز تقديم الخدمات وإيجاد سبل جديدة للنمو. في مكان آخر ، تحلل مجموعة أكسفورد للأعمال الإجراءات التي ساعدت أسواق رأس المال في البلاد على تحقيق انتعاش قوي من الوباء ، مع استكشاف الخطط قيد الإعداد ، والتي تشمل المزيد من إدراجات الأسهم والتوسع في السندات الإسلامية.

يحتوي تقرير: الكويت 2022 على وجهة نظر لولي العهد سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، يناقش فيها الأولويات المستقبلية للتنمية المحلية والتعاون الدولي ، إلى جانب دليل تفصيلي لكل قطاع للمستثمرين.

كما يتضمن مقابلات مع مجموعة واسعة من الشخصيات البارزة ، بما في ذلك: باسل الهارون ، محافظ بنك الكويت المركزي ؛ الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية. والشيخ مشعل جابر الصباح ، المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA).

بالإضافة إلى ذلك ، يتضمن التقرير حوارا بين الشيخ أحمد دعيج جابر الصباح ، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي ، وجورج ريشاني ، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي ، الذي يستكشف فيه قائدا الصناعة العديد من القضايا الموضعية ، بدءًا من التنويع إلى التقنيات التخريبية.

وتعليقًا على الإطلاق ، قال أوليفر كورنوك ، رئيس تحرير مجموعة أوكفسورد للأعمال، إن زيادة عائدات النفط وتطورات السياسة الجديدة توفر أسسًا ثابتة للكويت لتوسيع وتنويع اقتصادها.

وقال “إن تطوير البنية التحتية في الكويت يسير بخطى حثيثة بفضل ارتفاع أسعار النفط العالمية، الأمر الذي يساعد في تمويل مجموعة من المشاريع في قطاعات الإسكان والطاقة والمرافق والصناعة والرعاية الصحية”. وأضاف: “نتوقع أن تدعم مشاريع التكرير التي تم الانتهاء منها مؤخرًا والجديدة زيادة عائدات الصادرات ودفع نمو القطاع الخاص”.

أضافت جانا تريك ، المدير العام لمجموعة أكسفورد للأعمال لمنطقة الشرق الأوسط ، أنه في حين واجهت الكويت تحديات اقتصادية في الآونة الأخيرة ، فإن موقعها الاستراتيجي ونقاط القوة الأخرى يعني أنها في وضع جيد لجذب الاستثمار الأجنبي لمناطق الاقتصاد ذات إمكانات النمو العالية ، بما في ذلك التصنيع. والخدمات اللوجستية والمالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقالت “تستفيد الكويت من سهولة الوصول إلى الأسواق الرئيسية في أوروبا وآسيا ، وهو ما سيكون عاملاً أساسياً مع تحركها لتنويع الصادرات وتعزيز تدفقات الاستثمار”. “تُظهر الخطط الرامية إلى وضع البلاد كوجهة إقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدور الحاسم للتكنولوجيا كمحرك للنمو الاقتصادي المستدام.”

تم إصدار التقرير: الكويت 2022 بالشراكة مع مكتب المحاماة KDIPA و بورصة الكويت  و شركة الروايه وشركائها. إنه يمثل تتويجًا لأكثر من ستة أشهر من البحث الميداني من قبل فريق من المحللين من مجموعة أوكفسورد للأعمال. يقيم المنشور الاتجاهات والتطورات عبر الاقتصاد، بما في ذلك الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والمصارف وغيرها.

تقرير: الكويت 2022 متاح على الإنترنت وفي شكل مطبوع. إنها واحدة من عدة أدوات بحثية ذات صلة وثيقة بالموضوع والتي يتم إنتاجها بواسطة مجموعة أوكسفورد للأعمال، والتي تشمل تقارير الجاهزية المستقبلية و ESG Intelligence ، إلى جانب مجموعة من المقالات والمقابلات حول النمو والتعافي في الأفاق.