الرئيسيةمنوعات

التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2022: السعودية حلّت سادسة عالمياً ضمن مؤشر قيم وسلوكيات قطاع الأعمال

التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2022: السعودية حلّت سادسة عالمياً ضمن مؤشر قيم وسلوكيات قطاع الأعمال

احتلت المملكة العربية السعودية المركز السادس عالمياً في مؤشر القيم والسلوكيات الخاصة بقطاع الأعمال وذلك وفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2022 الذي نشره المعهد الدولي لتطوير الإدارة ومقره سويسرا. وصنّف التقرير 63 اقتصاداً حول العالم، حيث اعتمد في تصنيفه على أربع فئات رئيسية شملت الأداء الاقتصادي وكفاءة الحوكمة وكفاءة بيئات الأعمال والبنية التحتية.

ويدّل تصنيف السعودية في المركز السادس لمؤشر القيم والسلوكيات على كفاءة الأعمال في المملكة في إدارة الأعمال، ومواءمتها للعولمة، وانفتاحها للاستثمارات الأجنبية، والقدرة التنافسية للأعمال، والتطور الاقتصادي الذي تشهده، والمرونة في إجراء الأعمال ومسيرة التحول الرقمي لديها.

وفي سياق متصل بالتحول الرقمي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، قالت شركة عالمية متخصصة في مجال توفير برمجيات الامتثال لضريبة القيمة المضافة في السعودية أن آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة تعتمد البرمجيات المتخصصة في تقديم ضريبة القيمة المضافة. كما أفادت الشركة أن ضريبة القيمة المضافة قد حفزّت الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة الى التحول الرقمي لأغراض الامتثال الضريبي، في حين توجد أعداد لا بأس من الشركات التي هي قيد الدخول في الأنظمة الرقمية في إدارة اعمالها ومسك دفاترها المحاسبية للغرض نفسه.

وأضاف “فيكاس بانتشال”، المدير العام للشرق الأوسط لشركة “تالي سوليوشنز”، عملاق توفير برمجيات الامتثال الضريبي في العالم: “أظهرت الرقمنة وبرامج إدارة الأعمال فوائد ملموسة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث تدرك هذه الشركات الفوائد القيمة التي يمكن أن تحققها من خلال التكنولوجيا سواء في زيادة الايرادات أو تعزيز عملياتها أو توسيع نطاق أعمالها. ويمكن أن تساعد برامج إدارة الأعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة على تقليل التكاليف وتوحيد العمليات التجارية وأتمتتها وتحسين الانتاجية بشكل مضاعف. وإلى جانب ذلك، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الامتثال لجميع التوجيهات بسهولة والحصول على معلومات أفضل عن مواردها المالية، إلى جانب تحقيق أهدافها من خلال الاستغناء عن الأوراق”.

وأضاف “بانتشال”: “تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة شريان الحياة للاقتصاد، مما يجعل الأمر أكثر أهمية هو الاستثمار في الأدوات المناسبة لنمو الأعمال. وهذا لن يساعد في النمو الاقتصادي فحسب، بل تعزيز الميزات التنافسية، حيث تساعد التكنولوجيا على تقليل الكثير من الأخطاء غير المقصودة، ما يساهم في تخفيف الضغط في إدارة الشؤون المالية والعمليات التجارية بشكل عام”.

وفي السعودية توجد آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم برنامج “تالي” لإدارة الأعمال لإدارة الضريبة والحسابات والجرد. ومع إمكانات البرنامج وإصداراته بلغات متعددة تشمل الانجليزية والعربية، أصبح من السهل استخدامه في التخطيط المالي ووضع الميزانية وتحسين العمليات.

COMMENTS