الرئيسيةأخبار الخليج

«جنرال موتورز» تتعاون مع «قرية سند» لتمكين أصحاب الهمم ودعمهم في ترك بصمة إيجابية بمكان العمل

«جنرال موتورز» تتعاون مع «قرية سند» لتمكين أصحاب الهمم ودعمهم في ترك بصمة إيجابية بمكان العمل

أعلنت ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘، الشركة المبتكِرة الرائدة بقطاع السيارات في المنطقة، عن الشراكة مع ’قرية سند‘، المركز الأكبر المخصَّص لفهم اضطرابات طيف التوحُّد والإضطرابات الأخرى المشابهة وعلاجها على مستوى المنطقة والموجود في المدينة المستدامة بدبي، بهدف العمل سوياً لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم في ترك بصمة إيجابية بمكان العمل. وكجزء من هذا التعاوُن البارز، سوف تستقبل ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ الطلّاب المرشَّحين من ’قرية سند‘ ضمن برامج التدرُّبب الوظيفي، مما يساهم في تعزيز تجربة التعلُّم المشترَكة.

وتماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الساعية لتمكين أصحاب الهمم والدفع أكثر باتجاه اندماجهم في المجتمع، ستعمل ’جنرال موتورز‘ على توفير فرص التدرُّيب الوظيفي للطلّاب من ’قرية سند‘ في ’مركز توزيع الشرق الأوسط‘ التابع للشركة. وعلى مدى أربعة شهور، سيستفيد الطلّاب من التدريب التعليمي المسبَق والمهام التدريبية وفقاً لأعمارهم واهتماماتهم وقدراتهم، وذلك للمساعَدة بتمكينهم بشكل أفضل في مكان العمل ومنحهم الخبرات المباشرة التي يحتاجونها.

حول هذا، قال صلاح حبيب، الرئيس التنفيذي في ’قرية سند‘: “يسرّنا جداً التعاوُن مع ’جنرال موتورز‘، ونحن نؤمن تماماً أن هذا النوع من الشراكات يلعب دوراً محورياً في ضمان إيجاد مساحات آمنة وتوفير برامج أكثر تكامُلاً مخصَّصة لتلبية احتياجات أصحاب الهمم. ومن شأن هكذا شراكات أن تدعم الهدف المشترَك لتطوير مجتمعات تتميّز فعلاً بالشمولية وتعزز مبادرات الدمج، حيث نستطيع تمكين أصحاب الهمم وعائلاتهم ومنحهم فرص الانخراط والتفاعُل مع مجتمعهم بشكل أفضل.”

من جهتها، قالت مونيكا هيرنانديز، رئيسة قسم الموارد البشرية لدى عمليات ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: “يُعدّالشرق الأوسط موطناً لنا منذ أكثر من 90 سنة، ونحن ملتزمون بدعم الجهود الرامية للوصول إلى بيئة عمل تتميّز بمزيد من الشمولية والمرونة بالنسبة للجميع.”

وأضافت: “إن الرؤية المشترَكة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة و’قرية سند‘ تتوافق تماماً مع ما نقوم به، إذ إننا نَعتبِر موضوع الشمولية أساسياً في ثقافتنا المؤسّساتية وجزءً هاماً من مسؤوليتنا المجتمعية. وفي الواقع، يتركّز هدفنا على أن نصبح الشركة الأكثر شمولية في العالم، ويبدأ هذا مع تطوير مهارات قادة الغد للوصول إلى مستقبل أفضل.”

وأكّدت قائلة: “يسعدنا الدخول في شراكة مع ’قرية سند‘، إذ إن هذا يتيح لنا دعم الطلّاب وفي الوقت ذاته منحهم المهارات الملائمة لإطلاق العنان لكامل قدراتهم. فلدينا جميعاً دوراً هاماً يجب أن نلعبه لأجل تفهُّم وتبنّي الفوارق والاختلافات فيما بيننا، كما علينا سوياً أن نُوجِد بيئة يُمكِن من خلالها توفير الدعم اللازم للجميع. كما نؤمن بالدور الكبير الذي يستطيع أن يلعبه شباب الإمارات في صياغة مستقبل التنقُّل الذي نسعى لتحقيقه وجعله واقعاً فعلياً، وسوف نبذل كل جهد للتأكُّد من تمكينهم بشكل كاف لاستكشاف مهاراتهم الكاملة.”

يُعتبَر برنامج التدرُّيب الوظيفي جزءً من البرنامج التدريبي لدى ’قرية سند‘، وهو يستهدف الطلّاب من عمر 13 سنة وما فوق. ومن خلال هذا التعاوُن، سيساعد البرنامج في تعزيز التزام ’جنرال موتورز‘ بموضوع الشمولية والسلامة، وفي الوقت ذاته يمنح الطلّاب فرصة التعرُّف عن كثب وبشكل واسع النطاق على قطاع السيارات، وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تتيح لهم إمكانية الانخراط بالعمل في قطاع السيارات. كما يساهم هذا الأمر بالاكتشاف المستمر للمهارات المتميّزة ضمن ’جنرال موتورز‘ عبر تطوير ثقافة تتميّز بالتسامُح والشمولية، بحيث يتم التشجيع على انخراط الجميع وتعزيز تفاعلهم ضمن مجتمع القوّة العاملة، وفي الوقت ذاته بناء ثقافة تسمح لكل موظَّف أن يبرز ويتألّق أكثر.

من الجدير ذكره أنه حتى هذا التاريخ، دخلت ’جنرال موتورز‘ في 27 شراكة استراتيجية، كما تعاونت مع جهات مختلفة في 15 مناسَبة بارزة، وقامت بتوظيف حوالي 40 طالباً طموحاً عبر برامجها المرتبطة بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) منذ العام 2016. وخلال الشهور القليلة الماضية، تعاونت ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘مع ’مؤسَّسة سدرة‘ لدعم الجهود التدريبية للطلاب المشاركين كجزء من مبادرة ’نادي المواهب الفتية‘. كما تقوم ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ بتنظيم برامج سنوية هجينة للتدرُّب الوظيفي، حيث يحظى طلّاب الجامعات والكلّيات في الإمارات العربية المتحدة بفرص العمل عن قرب ضمن مشاريع جديدة ومشوّقة على مدار العام.

تسعى ’جنرال موتورز‘ من خلال تركيزها على البرامج الشبابية لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة في المجتمعات الإقليمية وباقي مناطق العالم، وسوف تستمر من خلال مبادرات ريادية مثل الشراكة مع ’قرية سند‘، بتوسعة نطاق الأثر الإيجابي الناتج عن تعزيز الشمولية عبر هذه الرؤية.

COMMENTS