اكتشاف بنايات أثرية من القرن الخامس الميلادي غرب القاهرة

موضحًا أن  الموسم الحالي للبعثة لعام 2020 قد شهد الكشف عن “19 حجرة منحوتة في الصخر وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها” مع حجرتين منحوتتين في الصخر ملحقتين بها، مشيرًأ إلى أن الجدران تحمل “كتابات بالمداد الأصفر” تحتوي على نصوص دينية “من الكتاب المقدس باللغة اليونانية، توضحرطبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة”.

ووفقا للدكتور جيكا فإن الكتابات تشير إلى استيطان الرهبان هذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي.

فيما أوضح أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن “مباني الطوب اللبن والتي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن السابع الميلادي عبارة عن ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلالي للرهبان وتحمل الجدران مخربشات ورموزا” لها “دلالات قبطية”.

وتحاول مصر  جاهدة إلى استمرار الترويج لنفسها سياحيًا عن طريق هذه الاكتشافات من أجل إنعاش قطاع السياحة الذي تلقى ضربات متتالية بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير.

غير أن عام 2019 شهد بداية ازدهار للقطاع، إلا أن بدتية جائحة كورونا قد قضت على تلك الانتفاضة.