«لايت أورجانيكس» تتوسع في الشرق الأوسط انطلاقاً من الإمارات

اختارت «لايت أورجانيكس» الإمارات العربية المتحدة كنقطة انطلاق لنموها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد نجاحها في آسيا، تحديداً في الصين وسنغافورة، لما تقدمه الإمارات من تنوع ديموغرافي ومجتمع متطور واعٍ يقدر الجودة والأمان ليس فقط في المستحضرات التي يستخدمها ولكن كأسلوب حياة شامل. أقيم حفل الإطلاق الرسمي للعلامة التجارية في دبي مول بحضور نخبة من المؤثرين والمهتمين بالجمال والموضة يوم السبت 25 يونيو. 

وعلقت نيريسا لو، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «لايت أورجانيكس»: “توفر الإمارات العديد من المزايا لنا كمستثمرين في قطاع مستحضرات التجميل، مثل البيئة المثالية للابتكار والأفكار الأصلية والجديدة كما تطبق معايير صحية عالية وتتبع قواعد وأنظمة صارمة فيما يتعلق بالسماح للعلامات التجارية بالتواجد في أسواقها مما يجعلها المكان المناسب والمتماشي مع قيمنا كعلامة تجارية واعدة تؤمن بأن الاعتماد على الطبيعة والمكونات العضوية النقية ليس فقط الحل الأمثل للمحافظة على الصحة، بل هو أيضًا الخيار الأمثل المستدام لحماية البيئة“.

تابعت لو: “لقد ابتكرت «لايت أورجانيكس» لتوفير بديل آمن وعالي الجودة للنساء اللواتي يردن اتباع نمط حياة صحي، وللأمهات الحوامل اللاتي يخشين على أطفالهم من المكونات الكيماوية في المستحضرات التقليدية والنساء ذوات البشرة الحساسة. كما نفخر أن منتجاتنا صديقة للبيئة ورفيقة بالحيوان في نفس الوقت، حيث لا يتم تجربة منتجاتنا على الحيوانات ولا يتم إيذاء أي كائن حي أثناء عملية تصنيعها”.

واختتمت: “44٪ من مستهلكي مستحضرات التجميل يفضلون استخدام منتجات التجميل العضوية، و32٪ من المستهلكين يقضون الوقت في البحث عن المكونات المستخدمة. يمكننا أن نرى أن النساء في جميع أنحاء العالم يدركون الآثار الجانبية طويلة المدى التي يمكن أن تحدثها المكونات الكيميائية الضارة مثل المعادن الثقيلة والجسيمات النانوية على صحتهن، خاصة مع المنتجات التي يتم وضعها على بشرتهن يوميًا. حيث يمتص الجسم 60٪ مما يوضع على البشرة وأثبتت الدراسات خطر مستحضرات التجميل التقليدية وعلاقتها بالاضطرابات الهرمونية، وبعض أنواع السرطانات وتشوه للأجنة”.

ويتوقع أن تنمو صناعة مستحضرات التجميل العضوي بنسبة 56٪ بين عامي 2020 و2025، من 16 إلى 25 مليار دولار أمريكي، مما يُظهر ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بصناعة مستحضرات التجميل التقليدية، تماشياً مع ارتفاع وعي المرأة بأهمية العيش بأسلوب حياة أكثر صحة والسعي لاستخدام مستحضرات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية.