تحتفل لينوفو هذا العام بيوم الأرض وتتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً وترابطاً من خلال استمرارها في تنفيذ نهجها القائم على العلم لتحقيق أقصى قدر من الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بطرق قابلة للقياس وذات أثر ملموس.
قال محمد هيليلي، المدير العام لشركة لينوفو في الخليج: “لا بد أن نُسقط الضوء على حفاظ القادة على قوتهم وثباتهم إلى جانب جهود الحكومات في الشرق الأوسط والتي أكدت التزامها بدعم الممارسات المستدامة. وتشمل التطورات الأخيرة في دولة الإمارات إطلاق أربع مبادرات وطنية رائدة لضمان استدامة الموارد المائية ومنها برنامج لجذب الشباب للمشاركة في المبادرات المستدامة المحلية والعالمية وتمويل مشاريع الطاقة النظيفة لتصبح أول دولة خليجية ملتزمة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050”.
“ومع تزايد الوعي بتغير المناخ العالمي، يبحث قطاع التكنولوجيا بشكل عام عن طرق جديدة لتقليل تأثيره البيئي الإجمالي. ومن خلال تطبيق الممارسات الجديدة والمستدامة في سلسلة الإنتاج والتعبئة لدينا، تسعى لينوفو إلى تقديم ابتكارات بيئية جديد تتجاوز الأجهزة”.
وتعمل لينوفو بهدف إنشاء تقنيات تعزز رفاهية المواطنين وتعزيز بناء المجتمع الإيجابي باستمرار على تطوير وتحسين العمليات للمساعدة في تقليل أثرنا على البيئة، مع تلبية معايير جودة المنتجات في الوقت ذاته. وتبذل لينوفو كافة تلك الجهود للانتقال بالشركة ومستخدميها من الاقتصاد الخطي (الصناعة والاستخدام والتخلص من المنتج) إلى الاقتصاد الدائري (الصناعة والاستخدام وإعادة التدوير).
استدامة تقنية المعلومات الأكثر ذكاءً أصبحت على بعد نقرة واحدة
أظهر البحث أنّ 50% من المستهلكين يعتبرون الاستدامة معياراً مهماً1 أثناء شراء المنتجات، وتعمل لينوفو مع شريك بيئي لتعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالأجهزة، ويستطيع العملاء بعد ذلك تتبع معلومات التعويض وتأكيدها من خلال الرقم التسلسلي للجهاز.
وباعتبارها واحدة من أوائل الشركات المصنعة للحواسيب الشخصية التي تقدم هذا النوع من خدمة تعويض الكربون إلى قطاع تقنية المعلومات، طورت لينوفو خدمة تعويض الكربون CO2 كحل لمساعدة عملائها على تحقيق أهدافهم البيئية. وهذا مجرد جزء من استراتيجية وطموحات الشركة البيئية والاجتماعية والحوكمة الأوسع.
إعادة تدوير البلاستيك بطريقة جديدة
تسارع إنتاج واستهلاك البلاستيك بسرعة كبيرة في عام 2020، بحيث تم تخليف 8.3 مليار طن متري من المنتجات التي يتعين التخلص من معظمها، مما أدى إلى توليد كمية غير عادية من النفايات2. وبينما تدرك لينوفو تحديات الإدارة المسؤولة للنفايات الإلكترونية، فهي تدرك أيضاً أنه يتعين عليها اتخاذ الإجراءات الفورية والحاسمة.
وتعمل فرق البحث والتطوير في لينوفو منذ عام 2005 مع موردي محتوى ما بعد المستهلك (PCC) لتطوير وتأهيل درجات جديدة من الراتنجات البلاستيكية لإعادة استخدامها في تصنيع منتجات لينوفو الجديدة. واستخدمت لينوفو حتى الآن أكثر من 110 ملايين رطل من البلاستيك الصافي المعاد تدويره و12 مليون رطل من المحتوى المعاد تدويره ذو الحلقة المغلقة في المنتجات والتعبئة والتغليف. ويتم تصنيع 66 من منتجات لينوفو من المواد المعاد تدويرها ذات الحلقة المغلقة.
اتخاذ الخطوات الملموسة
تلتزم لينوفو أيضاً بتعزيز القيمة طوال دورة حياة المنتج والحفاظ على المنتجات منتهية الصلاحية بعيداً عن مدافن النفايات. وعلى هذا النحو، تساعد سلاسل التوريد العكسية لينوفو على إعادة دمج المنتجات والأجزاء التي لا تزال قابلة للاستخدام أو التي يمكن إصلاحها أو تجديدها لاستخدامها مرة أخرى. كما أن برامج استرجاع منتجات لينوفو تُسهل إعادة تدوير الأجهزة القديمة والبطاريات ومواد التغليف على العديد من العملاء حول العالم. وعالجت لينوفو منذ عام 2005 أكثر من 257,766 طناً من الحواسيب لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام.
وتؤمن لينوفو كونها مزود للحلول التقنية ذات المعايير العالمية بأنها مسؤولة عن خدمة المجتمع العالمي. ويقوم خبراء التصميم الشامل على هذا النحو بفحص المنتجات للتأكد من أنها تعمل بشكل مريح للجميع وفحص معالجات ®Intel® Core™ vPro المستخدمة في منتجات Lenovo ThinkPad المصنوعة من المعادن التي تتماشى مع أخلاقيات البيئة، وستكون مؤسسة لينوفو قد أفادت حوالي 5 ملايين فرد حول العالم بحلول عام 2025.
COMMENTS