الظاهري على منصة التتويج في بطولة ال- دبليو إس كي عن فئة أوك – جونيور على حلبة أدريا

واصل نجم الكارتينغ البطل الإماراتي الموهوب راشد الظاهري تألقه ومسيرة انتصاراته حيث سيطر على مجريات سباق OK-Juniorفي بطولة العالم للكارتينج سوبر ماستر في أدريا بإيطاليا. متنافساً مع أكثر من 90 سائقاً حول العالم، حيث كان الظاهري الممثل الوحيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذه السباق.

بدأ راشد السباق بنجاح ملفت خلال التصفيات، محققاً أفضل زمن وأسرع لفة في مجموعته وذلك بعد فوزه بأربعة من أصل خمس تصفيات، حل الظاهري  في المركز الأول في السباق ما قبل النهائي – ب لينطلق من المركز الأول في السباق النهائي.

وفي مجريات السباق انطلق الظاهري مستفيداً من موقعه المتقدم، حيث أظهر تصميماً ونضجاً وثباتاً كبيرين مع كل لفة في السباق. مسجلاً أسرع زمن مرة أخرى، وبقيادة حذرة لإطارات الكارت حقق الظاهري انتصاراً اخر  صاعداً على منصة التتويج في الجولة الأولى من بطولة سلسلة WSK Super Masterلتؤكد تربعالبطل الإماراتي الموهوب راشد الظاهري على المركز الأول، ما يمنحه بداية سريعة متقدماً على أقرب منافسيه.

وبمناسبة الفوز العظيم في هذا السباق الكبير، قال النجم الإماراتي الموهوب راشد الظاهري: “أدريا هي الهدية التي تستمر في العطاء، ومرة ​​أخرى استمتعت كثيراً بالسباق على هذه الحلبة. أنا سعيد لأن التدريبات التي قمنا بها أعطتني بداية إيجابية لهذا الموسم. في كل سباق أتعلم أكثر وأكسب خبرة أكبر، مسرور بالمحافظة على تركيزي في القيادة – سأستمر في التمارين بجدية لتحقيق النجاح في كل سباق. أود أن أشكر فريقي الرائع من الميكانيكيين، الذين جنباً إلى جنب مع الأداء العالي للمحرك والشاسيه، حافظوا على قوة ممتازة للكارت الخاصة بي”.

ومن جهته، قال ماركو بارولين ، مدير فريق بارولين ريسينغ كارت:  “الانتصار على الحلبات الصعبة في السباقات الحامية مثل بطولة OK-Juniorليس بالأمر السهل، لقد تمكن راشد من تحقيق النصر مرتين في فترة أسبوع واحد، من خلال تقديم عرضين لا تشوبهما شائبة، حافظ البطل الظاهري على هدوءه في المواقف الصعبة في هذا السباق وتمكن من تحقيق أفضل النتائج الممكنة. نحن سعداء للغاية لبدء الموسم في القمة وأنا متأكد من أن هذه النتائج جعلت راشد أكثر تصميماً لتحقيق النجاح”.

أقيم سباق بطولة كأس العالم للكارتينج على حلبة أدريا للكارتينغ هذه الحلبةالمبتكرة  التي تبلغ مساحتها 1،302 متراً والمعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات تمثل تحدياً بطبيعتها الضيقة والمتعرجة، حيث ترتبط الخطوط المستقيمة بسلسلة من الانحناءات القاسية.