«ستاش أواي» تؤكد على التزامها بتوفير فرص حقيقية للاستثمار المسؤول اجتماعيًا وبيئيًا

قامت “ستاش أواي” بتوسيع نطاق عروضها الاستثمارية من خلال تقديم محفظتين جديدتين بما في ذلك المحفظة المواضيعية الخاصة بالبيئة والتكنولوجيا النظيفة، ومحفظة الاستثمار المسؤول، وذلك لمواءمة المحفظة الاستثمارية لدى “ستاش أواي” مع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. تم تحسين أداء وتأثير هذه المحافظ مما يسمح للمستخدمين بالاستثمار في الخير من أجل مستقبل أفضل للبيئة والمجتمع مع تحقيق عوائد طويلة الأجل.

تركز محفظة الاستثمار المسؤول لدى “ستاش أواي” على التعامل مع الشركات الربحية التي حصلت على درجات عالية في تقييمات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتي تشير إلى التأثير الاجتماعي الإيجابي المتعلق بالاستدامة، والتنوع، والتمثيل، وحوكمة الشركات والمجتمع. تتيح محفظة الاستثمار المسؤول فرصة بناء وتكوين ثروة مع أسس ترتكز على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مما يجعلها مثالية للأهداف المالية طويلة الأجل، مثل الادخار للتقاعد.

تمكن المحفظة المواضيعية الخاصة بالبيئة والتكنولوجيا النظيفة المستخدمين من تنويع استثماراتهم في أحدث وأهم ابتكارات التقنيات الجديدة منخفضة الكربون، والحلول المستدامة الجديدة التي تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ والتقليل من بصمتنا البيئية؛ ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الطاقة النظيفة، مياه الشرب الصالحة للاستهلاك الآدمي، وتخزين الطاقة، والشبكات الذكية، والتمويل الأخضر، وإدارة النفايات.

صرح “رمزي خليف” المدير العام لدى “ستاش أواي” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلًا: “يتزايد الزخم للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات سنويًا، حتى برز الآن كأكبر استراتيجية استثمار مستدام وفقًا لتقرير التحالف العالمي للاستثمار المستدام لعام 2020. تشكل البيئة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وتراث بلدنا، ومع إطلاق هذه المحافظ فإننا نمنح مستثمرينا فرصة حقيقية للاستثمار في تأمين مستقبلهم المالي والبيئي على حد سواء”.

وعلق أيضًا “فريدي ليم” أحد مؤسسي “ستاش أواي” ورئيس قسم المعلومات قائلًا: “أصبح المستثمرون أكثر وعيًا بشأن القطاعات الصناعية والشركات التي تذهب أموالهم إليها؛ زخم هائل على الصعيد العالمي للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مع أصول من المرجح أن تبلغ ثلث الأصول المدارة عالميًا بحلول عام 2025 وفقًا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ[1]” الأمريكية. نحن نقدم هذه المحافظ ليحظى العملاء بفرصة استثمار متميزة تسمح لهم بتشكيل مستقبل أفضل للجميع مع تحقيق مكاسب وعوائد طويلة الأجل ومستدامة”.

تتميز تلك المحافظ بالتنوع، إذ تتكون من صناديق المؤشرات المتداولة التي تتيح للمستثمرين الفرصة لتنويع محافظهم الاستثمارية والتي تدار وفقا لخطة كبار مديري الصناديق في العالم مثل “آي شير”، و”أموندي”، و”آرك انفيست”، و”غلوبال إكس”، و”فان إيك”. ولقد تم توفير المحافظ الجديدة لعملاء الشركة في سنغافورة، وماليزيا، والشرق الأوسط، إضافة إلى هونغ كونغ وتايلاند قريبًا.