مدرسة ريبتون البرشاء تطلق مركز آبل للتجارب التفاعلية

أعلنت مدرسة ريبتون البرشاء التابعة لمجموعة مدارس ريبتون المرموقة في الإمارات العربية المتحدة، عن إنشاء مركز التجارب المدرسية التكيّفية والديناميكية داخل الحرم المدرسي. ويركز المركز التعليمي على مواضيع التوعية البيئية والاستدامة والطبيعة، وذلك عبر ثلاث رحلات تعليمية تفاعلية هي “الاحتفال بالاختلافات” و”كوكبنا وما بعده” و “اشتقاق الحلول من الطبيعة الأم”. بدءًا من 31 أكتوبر 2021 ، سيكون مركز الخبرة المبتكرة متاحًا للاستخدام والاستكشاف من قبل أولياء الأمور والزائرين وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.

ويستخدم المركز التفاعلي تكنولوجيا آبل المتقدّمة للجمع بين تجارب التعلم التحويلية عالمية المستوى مع عناصر التصميم الطبيعية لإنشاء مساحة تعليمية مرنة تسمح لأولياء الأمور والزوار باكتساب مرئيات حول تجربة تعلم أطفالهم في الحرم المدرسي. كما ويقدّم المركز أيضًا للتلاميذ مساحة عمل تعاونية تعزّز إبداعهم وتمنحهم رحلة تعليمية مخصّصة.

سيحيط المركز الصديق للبيئة المستخدمين بأفكار نقدية ومرئيات معرفية على مستوى كل موضوع. كما وسيتسنّى للزوار استكشاف معلومات جديدة وربط الأفكار وتعميق فهمهم لكيفية استخدام تكنولوجيا آبل من أجل اكتساب مفاهيم متعمّقة في  ما يتعلّق بالعالم من حولهم.

وفي هذا السياق، علّقت زوي وولي، مديرة مدرسة ريبتون البرشاء قائلة: “بعد نيلنا جائزة مدرسة آبل المتميزة، نفخر بأن نؤسس مركز تجارب متكيفًا وديناميكيًا قائمًا على تكنولوجيا آبل المبتكرة لتعزيز نتائج تعلم التلاميذ ومنح أولياء الأمور نظرة معمّقة على مسيرة نمو أطفالهم. ففي ريبتون البرشاء، نولي التعليم الرقمي أهمية بالغة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التجربة التعليمية الشاملة للتلميذ. وفي سبيل ذلك، نقدّم مختلف الوسائل التفاعلية التي تضمن وصول الطفل إلى مستويات جديدة من الإمكانات. كذلك نسعى إلى تعزيز التفكير النقدي لدى التلاميذ وتنويع البيئة التعلمية وتنمية المهارات المستقبلية. ولا بد لي من القول إنّ الجمع بين مدخلات المعلمين الموهوبين والتكنولوجيا المتقدّمة سيسهم في خلق تجربة تعليميّة مُمَكّنة للتلاميذ والمعلمين على حدٍ سواء، ويسرّنا إثبات ذلك لأولياء أمورنا ومجتمعنا المدرسي الأوسع.”

ستتبع الرحلات التعليمية المحفزة ثلاث مراحل رئيسية متمحورة حول الطبيعة والاستدامة والتوعية البيئية، إذ ستتطرّق المواضيع الرئيسية إلى قيم التنوع والشمول. ومن خلال المرحلة الأولى “الاحتفال بالاختلافات”، سيستكشف رواد ريبتون وأولياء الأمور حياة وأعمال الرسام وراوي القصص إريك كارل من خلال الاطّلاع على دورة حياة الفراشة ضمن تجربة واقع معزّز. وتسطّر الرحلة الجذابة التنوع الذي يصبّ في قلب منهج آبل “الإبداع ليس حكرًا على أحد”، ما يسمح للمتعلمين باستكشاف فرادة الاختلافات وإعداد صور متحركة لمشاركتها مع العالم.

المرحلة الرئيسية الثانية “كوكبنا وما بعده” هي عبارة عن تجربة تعليمية تشكّل مصدر إلهام لرواد الفضاء المستقبليين الذين يعتبرون هزاع المنصوري قدوة لهم. وتتيح هذه المرحلة للمتعلمين فرصة استكشاف الفضاء لإدراك مدى صغر كوكبنا، وذلك وسط تجربةٍ فريدةٍ تقوم على الواقع المعزز وتشمل نماذج مصغرة عن الكواكب باستخدام أجهزة الآي باد. ومن خلال تطبيق “سويفت بلاي غراوند” (Swift Playground)، سيتمكن المتعلمون من برمجة نسختهم الخاصة من مركبة المريخ التي أرسلتها وكالة ناسا لاستكشاف مشاهد المريخ، ما يعزّز المهارات الأساسية للأطفال مثل التفكير النقدي والقدرة على معالجة المشكلات. بعد ذلك، باستخدام تطبيق “كليبس” (Clips) المبتكر من آبل، يقوم المتعلمون بإعداد تقرير فيديو على الهاتف المحمول يوثق نجاح مهمتهم.

أمّا المرحلة الرئيسية النهائية المستوحاة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فستركّز على “اشتقاق الحلول من الطبيعة” وتسليط الضوء على سبل استخدام العناصر الطبيعية واستمداد الإلهام من الطبيعة لحل المشكلات بطرق مستدامة. وسيستخدم رواد ريبتون وأولياء أمورهم أجهزة الآي باد والمجاهر الدقيقة والعروض التقديمية الغنية بالمعلومات لإعداد كتيب تفاعلي يعالج عددًا من التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم من خلال التعاون وبلورة الحلول.

كما سيضمّ المركز ذو التصميم المرن والحديث جناحًا مخصصًا للعروض التقديمية المدرسية وفعاليات مدارس آبل المتميزة. وسيسمح المركز لمدرسة ريبتون البرشاء باستعراض إبداعاتها ونجاحاتها أمام أولياء الأمور والزوار وتجسيد قيم التعليم الرقمي لمدرسة آبل المتميزة.