أعلنت اليوم “سامبا نوفا سيستيمز“، الشركة التي تبتكر أكثر البرامج والأجهزة والخدمات تقدماً في القطاع لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن بدء تطبيق “إليفايت“، وهو برنامج عضوية الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بقبول طلبات التقدّم. وصُمّم البرنامج لتوجيه مجموعات مختارة من المؤسسات في سعيها نحو مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي بتسخير تكنولوجيا وحلول وخبرات “سامبا نوفا” غبر المسبوقة ونجاحها المُثبت في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن مواجهة أكبر التحديات المتمثلة في بدء برامج الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاقها.
وقال رودريغو ليانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “سامبا نوفا”: “بات ظهور الذكاء الاصطناعي وتأثيره المُرتقب على الشركات المُدرجة على قائمة ’جلوبال 2000‘ أمراً وشيكاً ويُمكن مقارنته بتأثير الإنترنت. وثمَّة فرصٌ هائلة تنتظر الشركات التي ترغب في اعتماد القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي. وستُقدّم ’سامبا نوفا‘ للمؤسسات المشاركة في برنامج ’إليفايت‘ تعليماً وتوجيهاً تقنياً منقطع النظير يدعم بشكل مباشر مبادرات الذكاء الاصطناعي الناجحة ابتداءً من الفكرة ووصولاً إلى التنفيذ وقابلية التطوير والعائد على الاستثمار بالتزامن مع توفير رؤية للسوق تساعدهم على تحقيق الريادة التقنية”.
ويُدرك قادة مختلف القطاعات، على غرار الخدمات المالية والطاقة والتصنيع والرعاية الصحية وغيرها، أنّ الوقت قد حان لتطبيق الذكاء الاصطناعي على موارد بيانات مؤسساتهم. وعليه، صُمّم تصميم برنامج “إليفايت” بشكل فريد ليُساعد مجموعة مختارة من المؤسسات على تسريع نشر برمجيات وأجهزة وخدمات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً والأفضل أداءً المتاحة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق.
وستتعاون فِرق “سامبا نوفا” بصفتها عضواً في برنامج “إليفايت” مع الشركات لتحديد أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي تأثيراً استناداً إلى الخبرة والفهم العميق للاحتياجات المؤسسية اللذين تتمتّع بهما شركة “سامبا نوفا” لتحقيق التأثير المطلوب للأعمال. ويشمل ذلك حالات الاستخدام لمعالجة اللغات الطبيعية والرؤية والتوصيات.
ومن جانبه، قال مارشال تشوي، نائب الرئيس لشئون المنتجات في “سامبا نوفا”: “إنّ الشركات المُهيّأة تماماً للمشاركة في برنامج ’إليفايت‘ هي تلك التي تدرك ضرورة التركيز على المبادرات الجديدة عند دراسة تسريع قدرات الذكاء الاصطناعي ضمن المؤسسات. ومن خلال العمل معاً، سيعمل أعضاء ’إليفايت‘ وشركة ’سامبا نوفا‘ على تسريع عمليات النشر وقابلية التطوير ضمن مؤسساتهم”.
وقالت إيمي لوف، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق في شركة “سامبا نوفا”: “صُمّم برنامج العضوية في ’إليفايت‘ لتقديم تعليم ووعي منقطع النظير على أساس شخصي وجماعي لتسريع تحول المشاريع إلى مؤسسات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويُعزز البرنامج أيضاً المكانة الرائدة التي تتمتّع بها الشركات المُختارة في السوق من خلال تقديمها كشركات رائدة في مجالاتها”.
ويحصل أعضاء “إليفايت” على ثلاث فئات من المزايا:
- تعاون غير مسبوق لتحقيق النجاح: سيُرافقكم أخصائيو “سامبا نوفا” الفنيون ومسؤولو الحسابات في كل خطوة ضمن مسيرتكم عبر توفير نطاق وتنفيذ وقابلية تطوير مُخصّصة لحلول الذكاء الاصطناعي.
- مهارات ومعارف مؤسّسية: سيعمل مؤسسو “سامبا نوفا” وكبار المسؤولين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة والأخصائيين التقنيين ورجال الأعمال البارزين على تثقيف المؤسسات المشاركة لتقديم الموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات جديدة للذكاء الاصطناعي.
- رؤية “إليفايت” تعزز القيمة المؤسّسية: من خلال الوصول إلى برنامج “سامبا نوفا فيجن ألريس”، يمكن للمشاركين تعزيز وضوح مبادراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير القيادة الفكرية وتعزيز سمعة شركتهم من خلال التغطية الإعلامية.
ويَحُدُّ برنامج “إليفايت” من المخاطر التي تتعرض لها المؤسسات ويلتزم بالنشر القابل للتطوير من خلال توفير الوصول إلى موارد “سامبا نوفا” ومعارفها الفريدة لضمان نجاحهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُمكن للأعضاء الوصول إلى منصة “سامبا نوفا” الجاهزة، بما في ذلك، تدفق البيانات كخدمة، وهي منصة خدمات ذكاء اصطناعي قابلة للتوسيع، ومقياس البيانات، وهي منصة متكاملة للبرمجيات والأجهزة توفر أداءً ودقة وقياساً وسهولة في الاستخدام استناداً إلى أنظمة هندسة تدفقات البيانات القابلة لإعادة الضبط من “سامبا نوفا”. ويلغي ذلك الحاجة إلى إعداد هائلة من موظفي علوم البيانات، ما يحدّ من تكلفة الاستثمار بصورة ملموسة.
COMMENTS