تلتزم بي دبليو سي الشرق الأوسط بتطوير المواهب في المنطقة وتسعى في الوقت نفسه إلى تزويد موظفيها بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق النجاح، وذلك من خلال استراتيجيتها العالمية “النهج الجديد” وبرنامجها الاستثماري “عالم جديد ومهارات جديدة”.
وسعياً من جانبها لمعالجة الفجوة بين المهارات المتاحة والمهارات المطلوبة في سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط، تعمل بي دبليو سي الشرق الأوسط على تعزيز التعاون مع الجهات التابعة للقطاعين العام والخاص من أجل تبادل أفضل الممارسات التي يتم تحديدها من خلال رفع مهارات موظفيها. ويعكس إعلان اليوم عن البرنامج المستدام لتبادل المواهب “S.T.E.P” التزام الشركة بصقل المهارات وتطوير المواهب للأفراد من خارج الشركة.
ويتوافق برنامج “S.T.E.P” توافقاً مباشراً مع أجندات تطوير المهارات الوطنية لحكومتي السعودية والإمارات الرامية إلى دعم زيادة معدلات التوطين في المملكة العربية السعودية بنسبة 40% في الوظائف التي تتطلب مهارات عالية وتسريع معدلات التوطين في القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال خلق 75000 وظيفة جديدة في القطاع الخاص. والجدير بالذكر أن حكومة المملكة العربية السعودية قد أطلقت مؤخراً برنامج تنمية القدرات البشرية عملاً منها على تحقيق هذه الأجندة.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “S.T.E.P” يتلقى حالياً طلبات الالتحاق من الدفعة الأولى من المشاركين حيث سيحصل المشاركون على تدريبات في العديد من المجالات من بينها التدريب على تنمية القدرات الرقمية والمهارات الاستشارية في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والخدمات المالية، وغيرها. ويوفر البرنامج أيضاً فرصة المشاركة في التدريبات الافتراضية والتدريبات التقليدية داخل قاعات المحاضرات، ومشاريع التخرج التعاونية، والمشاريع الاستشارية ومشاريع التحول الداخلي في جميع أنحاء دول الخليج، بما في ذلك القطاع الخاص. كما يهدف البرنامج إلى المساعدة في تطوير الجيل القادم من القادة الداخليين لأصحاب العمل من خلال تزويد كبار الموظفين بقدر أكبر من المرونة والقدرة على التكيف والخبرة القيمة في مختلف القطاعات وتبني نهج عالمي لحل المشكلات.
وتعليقاً على الإعلان، صرحت رندا بحسون، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام ومدير برنامج عالم جديد ومهارات جديدة، قائلة: “برنامج “S.T.E.P” هو إعادة تأكيد على التزامنا بتطوير المواهب الوطنية وصقلها بما يواكب مستقبل العمل، وذلك من خلال تزويد أفضل المواهب التي تحتضنها المنطقة بمجموعات المهارات البشرية والرقمية اللازمة للمضي قدماً في العالم الجديد، وبناء قدراتهم كقادة للمستقبل. ونحن متحمسون للغاية لهذا البرنامج وإحداث تأثير في المنطقة”.
ومن جانبه، أشار خالد بن بريك، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: “في الوقت الذي تشرع فيه المنطقة في المرحلة التالية من الازدهار المدفوع بالتنويع الاقتصادي، هناك اعتراف واسع النطاق بأن رأس المال البشري في القطاعين العام والخاص يجب أن يكون على أعلى مستوى من التدريب والمهارة. وستلعب إقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص دوراً حيوياً في تعزيز مجموعة المواهب الوطنية ودمج الموارد البشرية الوطنية في جميع القطاعات والصناعات الاستراتيجية في جميع أنحاء المنطقة”.
بينما صرح رامي ناظر،الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى بي دبليو سي، قائلاً: “يحتل برنامج “S.T.E.P” الصدارة في تطوير المهارات على الصعيد الوطني. ونؤمن بأن للموظفين العموميين المهرة دوراً غاية في الأهمية في تحقيق النتائج التي تصبو الحكومات إلى تحقيقها والتي تساعد في الحفاظ على ثقة الجمهور في القدرات والمؤسسات الحكومية. ويأتي تحقيق التوازن بين الثقة والنتائج من خلال التغيير الذي يقوده الإنسان في صميم استراتيجية بي دبليو سي الجديدة “النهج الجديد”.
COMMENTS