جرى لقاء يو إف سي 258: عثمان ضد بيرنز يوم السبت في 13 فبراير في صالة يو إف سي أبيكس في لاس فيغاس، حيث تنافس الزميلان السابقان للفوز بلقب بطولة يو إف سي في فئة الوزن المتوسط. كامارو عثمان (17-1، الذي بدأ مسيرته من بوكا راتون في فلوريدا والذي ينحدر من مدينة أوتشي في نيجيريا) ضمن الفعالية الرئيسية.
كامارو عثمان:
أشعر بشعور رائع لفوزي بهذا النزال بسبب الجدال الدائر حوله، نظراً لانتمائي سابقاً إلى الفريق المنافس ومحاولتهم دفع ثاني أفضل الرياضيين لديهم لمواجهتي، وهو يستحق هذا اللقب بلا شك، فجيلبرت رجل قوي ويعمل بجد ويستحق كُل ما وصل إليه. شعرت وأنّهم يسخرون مني بعض الشيء، وكأنّهم يتحدونني، ولذا دخلت الحلبة وأثبت لهم أنّي الأفضل في العالم في الوقت الحالي. لقد كان الأمر صعباً عليّ بعض الشيء لأنّي أهتم بأمر جيلبرت، غير أنّه لا مكان للصداقة في الحلبة. لقد كان يُحاول القضاء عليّ وإيذائي كما كُنت أحاول بالضبط.
وهُنا يكمن السر. أنا الأفضل من حيث قُدرتي على استعادة تركيزي أثناء النزالات، أنا الأفضل في العالم في هذا المجال. وانتهى هذا النزال بذات الطريقة التي كانت تنتهي بها الكثير من جولاتنا التدريبية. أعلم أنّه مدافع جيد وقوي ولديه يدان قويتان جداً، ولكنه هاجمني بشكل مباغت. لم أعتقد بأنّه سيقترب لهذه الدرجة، لقد باغتني بالضربة وأفقدني تركيزي بعض الشيء. وكان عليّ أن أستعيد تركيزي ونقل النزال إلى خانة تمكنني من الهجوم وتحقيق النصر.
وتقوم استراتيجيتي على ثقتي الراسخة بقدراتي وبإمكانية تحقيق كل ما أطمح له. وكما قلت سابقاً، بمجرد دخولي حلبة النزال أقوم بما يحلو لي، متى ما أردت. كان عليّ الحفاظ على تركيزي وعدم الانجرار إلى أيّ وضعيات ثانية، ومواصلة توجيه الضربات. لا شك أنني قادر على توجيه ضربات قوية، وأعتقد أني أفرط في الحماسة أحياناً، وأتجه للاعتماد على نقاط قوتي، ولذا وجب عليّ الالتزام بتوجيه الضربات وسأكون قادراً على إنهاء جميع النزالات بهذه الطريقة إن تمكنت من التركيز بهذا الشكل.
تعني هذه الرياضة الكثير بالنسبة لي، وفي ختام مسيرتي، سيكون بإمكاني الرجوع إلى الماضي والاستمتاع بما حققته من إنجازات. أما الآن فعليّ أن أستعد لمواجهة الخصم التالي. سآخذ إجازة قصيرة، وسأبدأ بعدها في الاستعداد للخصم المقبل، لأنّي سأنازلهم جميعاً لا محالة.
كما قُلت سابقاً، لقد أكثر مُدّعي البراعة والقوة هذا من الكلام، بسبب الحافز الذي كان لديه لدخول النزال ضدي، وكان هذا السبب وراء هزيمته، ولكن سأحرص على إسكاته نهائياً في المرة المقبلة.
جسمي هو نقطة قوتي الأساسية، ولذا أقوم بممارسة تمارين قاسية أثناء تحضيراتي لهذه النزالات، وهذا ما يجعلني بطل العالم. ولو يسمح لي جسدي، لكنت خُضت ثلاثة نزالات، أود لو أتمكن من فعل هذا. أود لو أدخل الحلبة وأهزم هذا المدّعي وثم أنتقل إلى الخصم التالي. وأود أن أخوض النزالات الثلاثة لأني سأحصل على ثلاثة أضعاف الجائزة التي حصلت عليها، ولذا أنا مستعد لذلك.
COMMENTS